وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد: لن ينجح تجديد الخطاب الديني إلا بإغناء الإمام ماديا والاهتمام به معنويا
أكد الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أنه لن تنجح عملية تجديد الخطاب الديني، الا اذا اهتمت الدولة بالإمام وضمه الى حضنها، بالكلمة الطيبة والاهتمام به معنويا ثم إغنائه ماديا حتى لا يذهب الى أحضان الجماعات والحركات المتشددة التي تستغل حاجته وتملأ فراغه الروحي، مؤكدا أن هذا سيكلف الدولة الكثير، وأنه لن يمنع الإرهاب من بث سموم أفكاره المتطرفة.
وأضاف “عبود” في تصريح لـ”صدى البلد” ان الإمام هو العمود الفقري لعملية تجديد الخطاب الديني، مؤكدا أنه إن لم يكن التجديد نابعا من داخله لن يحدث اي تجديد او تطوير للخطاب، موضحا أنه يجب النهوض بالعملية الإدارية المساعدة لعمل الإمام ماديا ومعنويا .
وقال وكيل الأوقاف، إنه يجب ان يكون من بين وسائل تجديد الخطاب الديني الاهتمام بالدوريات العلمية، متمثلة في مكتبة حديثة لكل إمام تشمل كتب الشيخ الغزالي والشيخ شلتوت ومحمد عبده والدكتور محمود محمد عمارة وغيرهم، لأن هؤلاء العلماء استخرجوا من كتب التراث ما نحتاج اليه في هذه المرحلة .
وطالب بتحويل فكرة التفتيش الى توجيه وإعطاء الأئمة دورة تدريبية للمفتشين في كيفية التوجيه للأئمة والمعاملة معهم بصورة تليق بإمام المصلين.