وزير الأوقاف : لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد السيسي إلا حاقد أو جاحد
صرح د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات إلا حاقد أو جاحد أو مأجور ، فضوء الشمس لا ينكر ، إذ لا يستطيع منصف من صديق أو عدو أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية في مجال البنية التحتية ، ولا ما أنجزته في مجال الطاقة ، ولا ما أنجزته في مجال التعليم والجامعات العصرية ، ولا ما أنجزته في مجال المشروعات القومية الكبرى ، ولا في مجال تجديد الخطاب الديني وترسيخ أسس التعايش المشترك الذي أصبحت الدولة المصرية علامة بارزة فيه , كما لا يستطيع أحد أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية عندما افتتحت المجرى الثاني لقناة السويس , وبما أذهل القاصي والداني لعظمة الإنجاز وسرعة تنفيذه , كما يعد المتحف الكبير الذي يجرى الإعداد لافتتاحه أيقونة في الحضارة والثقافة , لا يستطيع أحد أن ينكر جهود الدولة المصرية في التحول الرقمي والمدن الذكية والنقلة النوعية في مجال الإسكان من العاصمة الإدارية الجديدة إلى العلمين الجديدة , فالمنصورة الجديدة , فأسيوط الجديدة , فالأسمرات , فبشائر الخير.
ولا يمكن أحد أن ينكر ضوء الشمس في تمكين المرأة والشباب , والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة , ومشروعات التكافل الاجتماعي ورعاية الأسر الأولى بالرعاية ،
على أن هناك جماعات ضالة أعماها الحقد ، وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور أو القدرة على العيش فيه أو حتى التعايش معه ، فلم تجد بدًّا من العمل على إطفائه ، وتحويل البسيطة إلى ظلام دامس ، ذلك أن هذه الجماعات إنما هي أشبه ما يكون بخفافيش الظلام ، التي لا تحتمل رؤية النور ولا سيما لو كان ساطعًا ، سلاحهم الهدم , وتشويه الرموز , وبث وترويج الشائعات , والتشكيك في الإنجازات , غير أن ما أنجزته الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة لسيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي لا ينال منه حقد هؤلاء وانطماس بصيرتهم أو عمى أبصارهم .
فالجماعات الإرهابية وعناصرها وقادتها قد دأبوا على الغش والكذب والمخادعة والمخاتلة, فلم يعد لهم وجهان فحسب , بل صار لهم ألف وجه ووجه ، مستحلين الكذب والخداع والمراوغة ، والأكثر سوءًا أنهم يغرسون في نفوس عناصرهم أو قل فرائسهم أن هذه الرذائل التي لا تمت للأديان أو الأخلاق بصلة دين يتعبدون إلى الله (عزّ وجلّ) به , طالما أنها تحقق لهم التمكين الذي يسعون إليه ، حيث أعمتهم المطامع عن رؤية الحق أو الرجوع إليه .
وعلينا أن نعمل على تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء , وأن نسابق الزمن في كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقي ، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس ، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحري والتثبت من الأخبار ، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال ، يقول الحق سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ، ويقول (عزّ وجلّ) : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} , ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ( كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا ، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) ، كما أن علينا أن ننصف من اجتهد وأن نبرز ما أُنْجِزَ ، ” وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” .