منظمة خريجي الأزهر بمطروح تطلق برنامج تدريبي لتعلم ”لغة الإشارة”
تطلق المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع مطروح ، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ، بدء اول دورة تدريبية على لغة الاشارة ،وذلك يوم الاحد ، الموافق ١١مارس الجاري، وذلك لتحطيم حاجز الصمت بين فئة الصم وضعاف السمع وبين الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات المختلفة لتلك الفئة وذلك لإتاحة الفرصة لهم لحصولهم على حقوقهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي كفلها لهم الدستور و القانون مما يساهم في ادماجهم في المجتمع ليكونوا مواطنين فاعلين فى بناء الوطن وتنميته.
وقال رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع مطروح الدكتور سالم عبد العاطي في تصريح إعلامي : أن الهدف من تلك المبادرة هو دمج فئة “الصم والبكم” في مجتمعنا، ومن ثم نقدرهم ونشعرهم بأنهم لا يعانون مشكلة في التواصل مع الآخرين ، ولذلك نأمل إلي تعميم تلك المبادرة على مستوى الدولة من أجل أن تكون لغة الإشارة ضمن أولويات القطاعات الخدمية الرئيسية وحتى في المؤسسات العامة من أجل زيادة العطاء، وتسهيل إنهاء مصالحهم الشخصية .
وأوضحت المنسق الإعلامي للمنظمة إلهام جلال أن لغة الإشارة لذوي الإعاقات الخاصة من الصم والبكم تمثل أهمية قصوى في محيط تعاملهم مع الآخرين في البيت، والمدرسة، والمسجد، والمصالح الحكومية والشارع، وفي كل مناحي الحياة، وهذه اللغة، التي تتقنها هذه الفئة سهلت عليهم التواصل مع بعضهم بعضا، أصبحت من الأهمية بمكان في الحياة الاجتماعية، لذا لابد لنا من تدريب موظفي الهيئات المختلفة بالمحافظة وفي جميع أنحاء الجمهورية على لغة الإشارة وجعلها ركيزة أساسية في المصالح والدوائر التي تتعامل مع الجمهور بصورة مباشرة من أجل ألا يشعر ذوو الإعاقات الخاصة بأنهم غرباء في مجتمعه ، ومن ثم نقدرهم ونشعرهم بأنهم لا يعانون مشكلة في التواصل مع الآخرين”.
كما أوضحت الأستاذة صافيناز أنور مدير مركز النيل للإعلام بمطروح ، أن مجتمعنا المصري في عام 2018 عام تحدي الإعاقة في حاجة ماسة إلي أن تكون لغة الإشارة في دائرة الاهتمام من جميع مؤسسات الدولة وخاصة الإعلام ، ولقد أخذت الدولة كل مقومات الحياة العصرية وليس مستغرباً عليها أن تضع أصحاب الإعاقات السمعية في أولوياتها، وهو ما يترجم على أرض الواقع بالاهتمام المطلق بهذه الفئة التي يتعاطف معها الجميع ، لكي تبث عبير الأمل في قلوب هذه الفئة التي تتمتع بمواهب خاصة، وقدرات فردية عالية، في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الدولة للمعاقين سمعياً وذوي الإعاقة بوجه عام .