التعليم

ماذا قال العلماء من غير المسلمين عن النبى صلى الله عليه وسلم …….ترجمة أ/ امل شندل

What non-Muslim scholars said about Prophet Muhammed (peace be upon him)
Translated by: Amal Ahmad Shandal
ماذا قال العلماء من غير المسلمين عن النبى صلى الله عليه وسلم
ترجمة: أمل أحمد شندل

Lamartine – Histoire de la Turquie, Paris 1854, Vol II, pp. 276-77:
“If greatness of purpose, smallness of means, and astounding results are the three criteria of human genius, who could dare to compare any great man in modern history with Muhammad? The most famous men created arms, laws and empires only. They founded, if anything at all, no more than material powers which often crumbled away before their eyes. This man moved not only armies, legislations, empires, peoples and dynasties, but millions of men in one-third of the then inhabited world; and more than that, he moved the altars, the gods, the religions, the ideas, the beliefs and souls… the forbearance in victory, his ambition, which was entirely devoted to one idea and in no manner striving for an empire; his endless prayers, his mystic conversations with God, his death and his triumph after death; all these attest not to an imposture but to a firm conviction which gave him the power to restore a dogma. This dogma was twofold, the unit of God and the immateriality of God; the former telling what God is, the latter telling what God is not; the one overthrowing false gods with the sword, the other starting an idea with words.
“Philosopher, orator, apostle, legislator, warrior, conqueror of ideas, restorer of rational dogmas, of a cult without images; the founder of twenty terrestrial empires and of one spiritual empire, that is Muhammad. As regards all standards by which human greatness may be measured, we may well ask, is there any man greater than he?”

الفيلسوف الفرنسى لامارتين كتاب ” تاريخ تركيا ” باريس 1854 م الجزء الثانى صفحات رقم 276 : 277
” إذا ما كانت عظمة ونبل الهدف ومحدودية وضائلة الوسائل وتميز وروعة النتائج هى المعايير الثلاثة للعبقرية الإنسانية فمن ذاك الذى يجرؤ على مقارنة أى من عظماء البشرية فى التاريخ الحديث بمحمد (صلى الله عليه وسلم)
أن أكثر الشخصيات شهرة قد جيشت الجيوش وأرسلت القواعد القانونية وشيدت الإمبراطوريات وفقط ، فإذا ما أمكننا القول بأنهم قد حققوا أمرا فإنهم لم يحققوا غير قوى مادية ما لبثت أن أنهارات غالبا أمام أعينهم
ولكن هذا الرجل لم يجيش الجيوش وفقط، أو يسن التشريعات أو يشيد الإمبرطوريات ويسمو بالشعوب ويؤصل للأسر الحاكمة ولكن اتبعه ما يربو على ملايين البشر بما يوازى ثلث سكان العالم المأهول فى ذلك الحين.
وأكثر من هذا فلقد غير الكثير حيث ألغى المذابح وتعدد الألهة والديانات ، لقد غير الأفكار والمعتقدات والأنفس البشرية … لقد كان طموحه الصمود حتى النصر حيث كرس نفسه مخلصا لتحقيق فكرة واحدة لم يكن من بينها تشييد الإمبرطوريات ، إن صلواته ودعواته اللا نهاية ـ ومحادثاته الصوفية مع الله وحتى وفاته وإنتصاراته عقب وفاته لا تنم عن خداع أو تزوير ولكن تدل على قناعة راسخة امدته بالقوة لإستعادة العقيدة . حيث كان لهذه العقيدة جانبان أحدهما وحدانية الأله والأخرى عدم مادية الإله
فالأولى تخبرنا بماهية الأله والثانية تلدلنا على مالا يتصف به الأله فالأولى تطيح بنظرية عبادة الالهة المزيفة المصحوبة بالسيف والعنف والثانية تفتح أفاق الفكر نحو القناعة بوحدانية الأله من خلال الحوار والقناعات العقلية.
أنه الفيلسوف ، المعلم، الرسول ، المشرع ، المحارب ، الغازى للعقول بالأفكار ، المرمم والمستعيد للعقائد رشدها بعيدا عن الصور والمجسمات ، المؤسس لعشرين إمبراطورية أرضية وأمبراطورية واحده إلهية ، أنه محمد (صلى الله عليه وسلم)
وطبقا لأية معايير يمكن أن يقاس عليها العظمة الإنسانية والنبل البشرى فهل يجوز لنا أن نتساءل هل هناك من رجل يمكن أن يتسم بكونه أعظم منه (صلى الله عليه وسلم)

Annie Besant, The Life and Teachings of Muhammad, Madras 1932, p. 4:
“It is impossible for anyone who studies the life and character of the great Prophet of Arabia, who knows how he taught and how he lived, to feel anything but reverence for that mighty Prophet, one of the great messengers of the Supreme. And although in what I put to you I shall say many things which may be familiar to many, yet I myself feel whenever I re-read them, a new way of admiration, a new sense of reverence for that mighty Arabian teacher.”

أنى بيزنت، حياة وتعاليم محمد مدارس 1932 الصفحة الرابعة
أنه من غير المستحيل لأى من الدراسين لحياة وشخصية نبى العرب العظيم ولمن على علم بما تعلمه وبما عاشه أن يشعر بأى شعور بخلاف الإجلاا والتوقير لهذا النبى العظيم ، أنه أحد أعظم الرسل الربانين ، وعلى الرغم من أن ما يمكننى قول الكثير والذى ربما يتشابه مع الكثير من الأقوال الآخرى ومع هذا فعن نفسى أشعر عند إعادة قراءة هذه السيرة بنوع جديد من الإعجاب، وأحساس جديد من التوقير والإجلال لهذا المعلم العربى العظيم”

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »