تم لأول مرة فى ألمانيا التوصل إلى توافق على آليات تدريس الدين الإسلامى فى جامعة مونستر غرب البلاد.
وقد تعهدت الجمعيات الإسلامية من خلال توقيعها على المشاركة فى بحث القرارات الشخصية المتعلقة باختيار الأساتذة لمناهج تعليم الدين الإسلامى فى الجامعات الألمانية.
وأكد نوربرت روبرز المتحدث باسم الجامعة اليوم الجمعة على أن الجمعيات الإسلامية وقعت على الوثيقة الخاصة بهذا الاتفاق والتى تتكون من ثلاث صفحات بما فى ذلك جمعية اتحاد المسلمين الأتراك للشؤون الدينية “ديتيب” والمجلس الإسلامى واتحاد المراكز الإسلامية والمجلس الأعلى للمسلمين فى ألمانيا.
وأكد إيرول بيرلو المتحدث الحالى باسم المجلس التنسيقى للمسلمين فى ألمانيا على اتفاق الجمعيات الإسلامية بهذا الشأن.
بهذا يمكن للجامعة أن تستكمل القرارات الشخصية للأساتذة بشأن تدريس منهج الدراسات الإسلامية والتى تقابل بالتحفظ منذ عدة أعوام بالتعاون بينها وبين الجمعيات الإسلامية،. كان النزاع بهذا الشأن أدى إلى عدم منح ميلاد كيرمانى نائب رئيس المركز الإسلامى للدراسات الدينية إلا عقدا مؤقتا للعمل.
يأتى ذلك على خلفية نزاع بين جامعة مونستر وممثلى الجمعيات الإسلامية فى ألمانيا بشأن منهج التعليم الذى انتهجه أستاذ الجامعة مهند خورشيد ، مؤلف كتاب “الإسلام رحمة.. المبادئ الرئيسية لدين عصرى” فى جامعة مونستر. ومنذ تأسيس مركز الدراسات الدينية الإسلامية فى مونستر فى أكتوبر 2011 لم يكن ممكنا حتى الآن تشكيل مجلس استشارى للمعهد حتى الآن، حيث كان التقاء الجمعيات الإسلامية على المرشحين المقترحين دائما ما يبوء بالفشل.
إلا أن موافقة المجلس الاستشارى كانت شرطا ضروريا لاتخاذ القرارات الشخصية من جانب الأساتذة بشأن تدريس العلوم الإسلامية.
إتبعنا
