تحدث برنامج “النهارده” لدعاء عامر،عن الطاعة فى رمضان مع الشيخ، “عويضة عثمان” حيث أشار إلى الأشخاص الذين لم يندمجوا مع الشهر الكريم حتى الآن فى الصلاة وتلاوة القرآن.
كما تحدث عن أهمية الزمن “النهاروالليل”، فى إصلاح النفس، فقد يرتكب الشخص المعصية والنميمة فى النهار ويجلس وحيدا ليلا يفكر عن الأشخاص الذين اغتابهم وجرحهم ليشعر بالندم ويستغفر ربه بالليل، لذلك يبين الله رحمته بعبيده وإتاحة وقت له للاستغفار والتوبة.
وهناك من يتعبد طوال النهار فى الصلاة والصوم وينهى ليله بمشاهدة المسلسلات على الرغم من ضرورة الالتزام بالطاعة الكاملة فى ذلك الشهر.
وأكد الشيخ على ضرورة أن ينبع التغيير من الشخص ذاته إذا تكونت لدية إرادة قوية بالتغير ويكون رمضان بداية فى التغيير كتقديم المساعدة للفقراء، كالذين يبدأون التغير بالحجاب وارتدائه مع الشهر الكريم كبداية والاستمرار عليه طوال العمر.
كما عرض البرنامج مجموعة الفتيات اللاتى قررن ارتداء الحجاب برمضان واستمروا عليه لمدة 15 عاما حتى الآن، وعرض نموذجا آخر للشخص الذى قرر الاستغناء عن التدخين واتخذ رمضان فرصة للتغير وأقلع عنها مدى حياته، وآخر لشخص انتظر رمضان لتحسين علاقته بربه فى الصوم والعبادة وقيام الليل وبالتالي فإن ما يريد الشيخ إيصاله هو أن الشهر الكريم فرصة يجب اغتنامها من أجل التغيير.
كما أشار إلى الآية الكريمة التى يخاطب فيها إبليس الله تعالى، الذى وعد ربه بإغواء الإنسان لمعصيته قال ” فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين”، لذلك لا بد من امتلاك الإرادة القوية فى طاعة الله، فالشيطان سيأتى للإنسان من أمامه ومن خلفه عن يمنيهم وعن شمالهم ،إلا من كان مخلصا فى عبادة الله وطاعته.
لذا عزيزي الصائم اتقِ الله دوما فى هذا الشهر الكريم، فإذا صامت الأمة رمضان كما أراد الله سيغير الله الأمة كاملة.
