كلب ينتقم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
روى أن رجلا من المغول تنصر ومعه جماعة من النصارى؛ فأخذ هذا الرجل يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم ويقع فيه ويسبه صلى الله عليه وسلم؛ وبجواره كلب صيد ، فإذا بالكلب قد وثب علي هذا المغولي الذي تنصر ووقع في عرض النبي صلى الله عليه وسلم فنهشه، وخلصه من كان بجواره منه (من هذا الكلب).
فقال له بعض الحاضرين: هذا من كلامك في محمد وسبك فيه؛ فقال الرجل: لا بل إن هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد أن أضربه ففعل هذا الفعل .
ثم زاد الرجل في سبه وطعنه في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثب الكلب عليه مره أخري فَقبض على زردمته فقلعها ( قلع حلقومه ) فمات في حينه فأسلم بهذا الكلب نحو أربعين ألفا .
( الدرر الكامنة – لابن حجر العسقلاني )
فإذا كان الكلب وهو أخس الحيوانات ينتقم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا أنت فاعل؟!!