قافلة علماء الأزهر والأوقاف في دروس المساء بجنوب سيناء: الشباب هم لسان الأمة الناطق وقلبها النابض ، وهذا آوان مشاركتهم الإيجابية في المشروعات الكبرى
انطلقت القافلة الدعوية المشتركة لعلماء الأزهر والأوقاف إلى محافظة جنوب سيناء أمس الخميس 28 / 8 / 2014م ولمدة أربعة أيام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر ومعالي أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وعقب وصول القافلة بدأت نشاطها الدعوي بعقد عدة لقاءات وإلقاء مجموعة من دروس المساء بين المغرب والعشاء بمساجد مدينة شرم الشيخ عن دور الشباب في بناء الأوطان، والمساهمة الجادة في نهضتها.
وأكد العلماء المشاركون في القافلة أن نعمة الشباب من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان حيث تعد المدة التي يقضيها الإنسان في مكتمل عمره من حيث العطاء؛ فيتمتع فيها بقوة الجسد وقوة التفكير وقوة البذل والعطاء الذي يؤثر تأثيرًا كبيرًا في بناء الأوطان، فالشباب هم لسان الأمة الناطق وقلبها النابض وعقلها المفكر وجيشها المدافع عنها عند الشدائد بكل ما يملك من طاقات وقوة، وأن مرحلة الشباب قوة بين ضعفين ضعف الطفولة التي تحتاج إلى التربية والعناية وضعف الشيخوخة التي تحتاج إلى التكريم والرعاية ، وذكر أن فترة الشباب مليئة بالحماس والعطاء الذي يجب أن يوظف في الصالح العام.
كما طالب أعضاء القافلة الشباب بعدم الاستماع إلى الشائعات الكاذبة والمغرضة والأقاويل الهدامة، مشيرين إلى أهمية تقوية داعي الانتماء الصادق للوطن قولًا وعملًا‘ وضرورة المشاركة الإيجابية في كل المشروعات الوطنية التي تؤدي إلى رخاء الأمة وازدهارها.
ومن العلماء المشاركين في القافلة أ.د/ نادي حسين عبد الجواد الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ/ السيد عبود وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، وأ.د/ رمضان عبد العزيز أستاذ ورئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين المنوفية، وأ.د/ رمضان محمد حسان الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ/ خالد إبراهيم شلتح مدير عام التوجيه بمجمع البحوث الإسلامية، ود/ إبراهيم عبد الجواد باحث دعوة بوزارة الأوقاف ، وفضيلة الشيخ إسماعيل الراوي مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء .