علي جمعة.. بفضل الإمام الشافعى وإخوانه والإمام البخارى وإخوانه الذين فرقوا بين الدين والتدين
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الأمة الإسلامية تعرضت للكثير من الضربات القاتلة بدءًا من المشركين، ويهود مكة والمدينة، مرورًا بفارس والروم، والتتار والصليبيين إلى الاستعمار الحديث.
وأضاف على جمعة، خلال برنامجه “والله أعلم” المذاع عبر فضائية “cbc”: “وعلى الرغم من ذلك، وقفت الأمة قوية فى وجه كل ذلك إلى الآن بفضل علماء الإسلام، وبفضل الإمام الشافعى وإخوانه والإمام البخارى وإخوانه الذين فرقوا بين الدين والتدين، والقضاء والحياة، والضرورى والقطعى والظنى، إلى غير ذلك من العلوم من قِبَل العقليات الفارقة، فهم من حمونا عبر العصور”.
وأشار الدكتور على جمعة إلى أن هناك توجهًا غربيًا لتخريب الدين الإسلامى لصالح حضارتهم من قبل الاستغلال والاستعمار، موضّحًا أن تجديد الخطاب الدينى يعنى عودة الأخلاق السمحة التى دعا لها الدين الإسلامى الحنيف.