صوت الدعاة – أفضل موقع عربي في خطبة الجمعة والأخبار المهمة جريدة متنوعة تقدم الأخبار الحصرية الأولي في العالم العربي في خطبة الجمعة القادمة للأوقاف حصرياً مميزة وخطب ، الأخبار لحظة بلحظة، متميزة في أخبار الأوقاف الأزهر، أسعار الذهب الدولار العملات التعليم والاخبار المصرية
بشأن ما نشر في جريدة التحرير علي لسان الصحفي الأستاذ باهر القاضي، والذي جاء فيه:
موقف الأئمة والدعاة من قضية تجديد الخطاب الدينى
قال أحمد رمضان المنسق العام لرابطة صوت الأئمة والدعاة، إن أحوال الأئمة سيئة وغير قادرة على أى تجديد، حيث لم يتوفر للإمام سبل النهوض بالخطاب الدعوى على المنابر، فهناك منابر فى الأساس خارج سيطرة الوزارة فى شتى محافظات الجمهورية.
ونوه إلى أن خطيب وإمام الدعوة السلفية أصبح أكثر كفاءة وقبولًا من الشارع والمواطن المصرى من أئمة الوزارة، الذين أصاب أغلبهم العجز والإحباط جراء سياسة جمعة، وهى الاهتمام بالمؤتمرات من أجل الشو الإعلامى دون أدنى رعاية بأحوال الدعاة، ومن هنا أصبح الأئمة على مسافة بعيدة من قضية تجديد الخطاب الدينى.
والرد علي ذلك:
أولا : أنا لست منسقا لرابطة صوت الأئمة والدعاة.
ثانيا: ما قيل في الجريدة عن وجود منابر خارج سيطرة الوزارة هذا يناقض ما ذكرته قبل ذلك مرارا وتكرارا أن الوزارة في أوج قوتها ، وأنها تسيطر علي المنابر ، بل إن الوزارة خلال هذه الفترة وما سبقها بعد تولي الوزير الحالي الدكتور محمد مختار جمعة وزارة الأوقاف فهي تسيطر تماما علي المنابر ، وجرمت المنابر علي أصحاب الدعوات المتطرفة والمتشددة، ويشهد لها بذلك القاصي والداني، وذكرت أن الوزارة قضت تماما علي دعاة التشدد ، وأن الوزارة في أقوي فتراتها خلال برامج كثيرة في التليفزيون المصري ، والقنوات الفضائية ، وخلال مقالات كثيرة علي صوت الدعاة وفي الصحف.
ثالثا: ما قيل علي لساني أن الدعوة السلفية لها قبول في الشارع أكثر من إمام الأوقاف، فهذا يخالف الواقع فإمام الأوقاف بوسطيته واعتداله هو من حرم دعاة التشدد من نشر أفكارهم وسمومهم بين الناس.
رابعا: أنا لم أتحدث مع الصحفي الأستاذ باهر القاضي منذ فترة طويلة تزيد علي العام ، وتقابلنا منذ عام تقريبا في أحد المؤتمرات ، ولم نتطرق لأي حديث عن المؤتمرات .
خامسا: ما قيل أننا سئمنا من عدم اهتمام الوزير بالأئمة ، فالوزير سعي خلال الفترة الماضية لتحسين أحوال الأئمة ، وتمت موافقة المالية علي زيادة 1000 جنيه للأئمة ، ويرجع الفضل لله سبحانه وتعالي ثم لوزير الأوقاف ولاهتمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأئمة.
سادسا: ما قيل أيضا في الجريدة عن المؤتمرات ، فعلي سبيل المثال مؤتمرات تجديد الخطاب الديني كانت من أنجح المؤتمرات ، ورفعت توصيات بزيادة رواتب الأئمة، وغير ذلك من المؤتمرات الناجحة لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
سابعا: أطالب الأستاذ باهر القاضي بأمرين:
1- تكذيب الخبر علي نفس الجريدة وهي جريدة التحرير.
2- الاعتذار عن نقله كلاما علي لساني لم أقله.
