أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة عيد الأضحي المبارك 1445هـ – 2024م

خطبة عيد الأضحي المبارك 1445هـ – 2024م لوزارة الأوقاف pdf و word ، بتاريخ 10 ذو الحجة 1445 هـ ، الموافق 16 يونيو 2024م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : خطبة عيد الأضحي المبارك

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : خطبة عيد الأضحي المبارك word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf :خطبة عيد الأضحي المبارك بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : خطبة عيد الأضحي المبارك :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف 16 يونيو 2024م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف ، كما يلي:

خطبة عيد الأضحي المبارك

الحمد لله رب العالمين الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد الله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وأشهد أن لا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الأعياد أيام خير وبركة ومواسم فرحة وبهجة حيث تتلاقى الوجوه والقلوب، تحفها البسمة الصافية والسعادة الصادقة، يقول الحق سبحانه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ{، وعندما قَدِمَ نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) المدينةَ ولَهُم يومانِ يَلعبونَ فيهِما فقالَ: ما هذانِ اليومانِ ؟قالوا: كنَّا نَلعبُ فيهِما في الجاهليَّةِ فقالَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: (قد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهما خيرًا منْهُما: يومَ الأضحى ويومَ الفِطرِ).

ويوم عيد الأضحى المبارك من أعظم أيام الله عز وجل، حيث يقول نبينا
(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) ويوم القَرَ: هو اليوم الذي يلي يوم النحر؛ لأن الناس يقرون فيه بمنى بعد فراغهم من أعمال يوم النحر.

وفي عيد الأضحى تتجلى مظاهر الفرح، وتتلاقى مواطن السرور؛ حيث يفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم النعمة وأجزل لهم المثوبة والمنة بطوافهم بالبيت الحرام، وسعيهم بين الصفا والمروة، ووقوفهم على عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقرباً إلى الله (عز وجل)، وإدخالا للسرور على الفقراء والمحتاجين، وتحقيقا للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.

وهنا نستحضر قصة الخليل إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل عليه السلام (بما تحمله من قوة الإيمان بالله وحسن الانقياد والاستسلام لأمره سبحانه، حيث تجلت فيها أعلى درجات التضحية وأصدق آيات التسليم الله رب العالمين، فقد رزق الله (عز وجل) خليله عليه السلام الولد بعد شوق وطول انتظار، فلما بلغ معه السعي ونضرة الصبا جاء الابتلاء العظيم، والأمر الإلهي بذبح الوالد لولده، حيث يقول الحق سبحانه: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى{، فكانت الطاعةُ المطلقة لأمر الله (عز وجل) من إسماعيل (عليه السلام): {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ{.

ثم جاءت عطاءات الله (عز وجل) المتتابعة بعد أن استسلم الولد والوالد لأمر رب العالمين فكان الفداء العظيم، حيث يقول تعالى: {فَلَمّا أَسْلَمَا وَتَلّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدّقْتَ الرّؤْيَآ إِنّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنّ هَـَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ {، فسلام على سيدنا إبراهيم (عليه السلام)، وسلام على سيدنا إسماعيل (عليه السلام)، وسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).

****
الحمد لله والله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

فنؤكد أن العيد فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي وصلة الأرحام، ونشر المودة والرحمة بين الناس، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)، ويقول سبحانه في الحديث القدسي: (أنا الرَّحمنُ خلَقْتُ الرَّحِمَ وشقَقْتُ لها اسمًا مِن اسمي فمَن وصَلها وصَلْتُه ومَن قطَعها قطَعتُه)، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (صلةُ الرحمِ وحسنُ الجوارِ وحسنُ الخلقِ يُعمِّرانِ الديارَ ويزيدانِ في الأعمارِ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (ليس الواصلُ بالمكافِيءِ ولكنَّ الواصِلَ الذي إذا انقطعتْ رحمُه وصلَها).

اللهم احفظ بلادنا مصر وسائر بلاد العالمين
وكل عام وأنتم بخير

 

ولقراءة خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف: بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »