أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 10 ديسمبر 2021م بعنوان : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” ، للشيخ طه ممدوح ، بتاريخ 6 جمادي الأولي 1443هـ ، الموافق 10 ديسمبر 2021م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 ديسمبر 2021م بصيغة word بعنوان : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” ، للشيخ طه ممدوح 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 ديسمبر 2021م بصيغة pdf بعنوان : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية”، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 10 ديسمبر 2021م بعنوان : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولاً: الإسلامُ ينهي عن الفسادِ

ثانياً: صورُ الفسادِ في الأرضِ

ثالثاً: مواجهةُ الفسادِ ضرورةٌ دينيةٌ ووطنيةٌ ومجتمعيةٌ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 10 ديسمبر 2021م ، بعنوان : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” ، كما يلي:

 

خطبة بعنوان: مواجهةُ الفسادِ مسئوليةٌ دينيةٌ ووطنيةٌ ومجتمعيةٌ

بتاريخ 6 جمادى الأولى 1443هـ ـ 10ديسمبر2021م

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ العزيزِ: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُهُ، اللهم صلّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلي آلهِ وصحبهِ، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

 وبعــــدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة

أولاً: الإسلامُ ينهي عن الفسادِ

  خلقَ اللهُ الخلقَ وأرادَ لهم الخيرَ فأرسلَ لهم الرسلَ لإصلاحِ ما أفسدَهُ الناسُ في حياتهِم ومجتمعاتهِم في جميعِ المجالاتِ، فهذا نبيُّ اللهِ صالحٌ عليه السلامُ قال لقومِه: (فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)(الأعراف 74)، وهذا نبيُّ اللهِ شعيبٌ عليه السلامُ الذي علمَ بفسادِ قومهِ وغشهِم في المكيالِ وظلمهِم الناس، فقالَ لهم (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)(هود 85)، وهذا لوطٌ عليه السلامُ قال: (رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ) (العنكبوت 30)، وهذا موسى عليه السلامُ يخاطبُ أخاهُ نبيَّ اللهِ هارونَ قائلاً له: (اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ) (الأعراف 142) وها هم صالحُو البشرِ يخاطبون قارونَ قائلينَ له: (وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الأرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ( (القصص 77).

  هذا هو هدفُ الأنبياءِ جميعاً، حيث كانوا يسعون إِلى إِصلاحِ العقيدةِ، وإِصلاحِ الأخلاقِ، وإِصلاحِ العملِ، وإِصلاحِ الروابطِ الاجتماعيةِ، والقضاءِ على الفسادِ بكلِّ صورهِ وأشكالهِ. فاللهُ تعالى خلقَ الإنسانَ وأسكنَهُ الأرضَ وأمرَهُ بالصلاحِ والسعي في الإصلاحِ، ونهاهُ عن الفسادِ والإفسادِ، وأخبرَهُ أنّه يحبُّ الصلاحَ وأهلَهُ ولا يضيعُ أجرَهُم فقال :(إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(الأعراف 170)، وأخبرَهُ أنّه لا يحبُّ الفسادَ وأهلَهُ فقال: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) (البقرة 205)، ولقد حاربَ الإسلامُ الفسادَ منذُ البدايةِ، ومما يؤكدُ أنّ الدينَ الإسلاميَّ قد حاربَ الفسادَ بكلِّ أشكالهِ وصورهِ، أنّ اللهَ تعالى قد ذكرَ الفسادَ ومشتقاتِهِ في حوالي خمسينَ آيةً، منها قولُ اللهِ تعالى (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)(الأعراف 56)، والمتأملُ في زمانِنَا هذا وأيامِنَا تلك يجد أنّ الفسادَ قد فشَا وانتشرَ في كلِّ مكانٍ قال تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم 41)، من خلالِ هذه الآيةِ يتضحُ لنا أسبابُ انتشارِ الفسادِ ومنها: ضعفُ الوازعِ الدينيِّ، وعدمُ مراقبةِ اللهِ جلّ وعلا، وعدمُ استشعارِ أنّ اللهَ يرى العبدَ، وثانيها: ذنوبُ العبادِ ومعاصيهم، قال تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ في الْبَرّ وَلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ) وقال تعالى (وَمَا أَصَـابَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ) الآيةُ تقولُ: “الفسادُ ظهرَ”، وكأنّ سائلًا سألَ: وما سببُ ظهورِ الفسادِ؟ فأجابتْ الآيةُ: “بإفسادِ الناسِ” فهو معنى قوله -تعالى-: (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)، ثالثا: فقدانُ الدورِ التربويِّ للأسرةِ، فكثيرٌ من الأسرِ تركتْ الحبلَ على الغاربِ للأبناءِ والبناتِ فلم يتربوا على المراقبةِ للهِ تعالى، ولم يقوموا بدورِهِم ومسؤوليتِهِم، ونسى الآباءُ والأمهاتُ أنهم مسؤولُون عن أبنائهِم فقد قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم (كُلكُم راعٍ وكلكُم مسؤولٌ عن رعيتِه) (متفق عليه).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة

ثانياً: صورُ الفسادِ في الأرضِ

1ـ الفسادُ الماليُّ والإداريُّ: وهو من أخطرِ أنواعِ الفسادِ، ويتمُّ من خلالِ التعديِ علي المالِ العامِ، والتقصيرِ في أداءِ الواجبِ الوظيفيِّ، والمحسوبيةِ، والرشوةِ، والغشِّ، فهذا كلُّهُ من أكلِ السحتِ، وأكلِ أموالِ الناسِ بالباطلِ، وقد نهي عنه الإسلامُ، قال تعالي:( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) (البقرة 188)، وعن ثوبان قال 🙁 لعنَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائشَ ، يعني الذي يمشي بينهما ) (رواه أحمد (، وعن خولةَ بنتِ عامرٍ الأنصاريةِ، وهي امرأةُ حمزةَ رضي اللهُ عنه، قالت: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ: (إنّ رجالًا يَتخوَّضونَ في مالِ اللهِ بغيرِ حقٍّ، فلهم النارُ يومَ القيامةِ) (رواه البخاري)، فهذا أيضًا مما يدلُّ على تحريمِ الظلمِ في الأموالِ الذي هو خلافُ العدلِ، وفي قولهِ: “يتخوَّضون” دليلٌ على أنّهم يتصرَّفون تصرُّفًا طائشًا غيرَ مبنيٍّ على أصولٍ شرعيةٍ، فيُفسِدونَ الأموالَ ببَذْلِهَا فيما يضرُّ.

 والفسادُ الماليُّ الذي استشرى بانتشارِ الرشاويِ فلقد أصبحَ الإنسانُ يجري هنا وهناك لا تُنجز معاملتُهُ إلا بعدَ أشهرٍ، وكان يمكنُ أنْ تُنجزَ هذه المعاملةُ في ساعاتٍ، بل في دقائق؛ بسبب قلةِ الأمانةِ، بسبب أنّه لم يدفعْ، بسبب أنّه لم يقدمْ الرشوةَ، فسادٌ عظيمٌ.

2ـ زعزعةُ الأمنِ: من الفسادِ في الأرضِ زعزعةُ الأمنِ، فالأمنُ في الأوطانِ مطلبٌ كلٌّ يريدُه ويطلبُه ومن يسعى لزعزعةِ الأمنِ إنما يريدُ الإفسادَ في الأرضِ، وأنْ تعمَّ الفوضىَ والشرُّ بين عبادِ اللهِ، وزعزعةُ أمنِ الأمّةِ وترويعُ الآمنين جريمةٌ نكراءُ فيها إعانةٌ لأعداءِ الإسلامِ على المسلمين، وهذا مِن أعظمِ الضلالِ. والمصيبةُ أنْ يسعَى العبدُ في إذلالِ أمّتِه مِن غيرِ أنْ يفكِّرَ ويتأمَّلَ، فكلُّ هذا ضلالٌ وفسادٌ، ومَن سعى في إذلالِ الأمّةِ وإيقاعِ المصائبِ بينها فذاك والعياذُ بالله ساعٍ في الأرضِ فسادًا شاءَ أم أبى وقدوتُه فرعونُ قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ في الأرض وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مّنْهُمْ يُذَبّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْىِ نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُفْسِدِينَ ﴾ (القصص:4)، فليحذَرْ المسلمُ أنْ يكونَ من أهلِ الإفسادِ من حيثُ لا يشعر، وليتدبَّرْ أمرَه، وليتَّقِ اللهَ فيما يأتي ويذرْ، وليفكِّرْ في أيِّ أمرٍ يريدُه.

3ـ انتشارُ المعاصيِ والفواحشِ فنشرُ الفاحشةِ بين الناسِ، وتحبيبهُم لها، وتذليلُ الصعوباتِ التي تواجهها، وتعارفُ الناسِ عليها حتى أصبحتْ المعاصي والفواحشُ شيئاً مألوفاً، هذا بلا شك فيه فسادُ البلادِ والعبادِ، قال ابنُ القيّمِ رحمَهُ اللهُ في قولهِ تعالى: ﴿ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ﴾ (الأعراف 56)؛ قال أكثرُ المفسّرين:” لا تفسدُوا فيها بالمعاصي، والدّعاءِ إلى غيرِ طاعةِ اللهِ، بعد إصلاحِ اللهِ لها ببعث الرّسلِ، وبيانِ الشّريعةِ، والدّعاءِ إلى طاعةِ اللهِ، فإنّ عبادةَ غيرِ اللهِ والدّعوةَ إلى غيرهِ والشّركَ بهِ هو أعظمُ فسادٍ في الأرضِ.

**********

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ(صلي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبهِ أجمعين

العنصر الثالث من خطبة الجمعة

ثالثاً: مواجهةُ الفسادِ ضرورةٌ دينيةٌ ووطنيةٌ ومجتمعيةٌ

  إنّ الفسادَ لا يخصُّ مجتمعًا بعينِه أو دولةً بذاتِهَا , إنّما هو ظاهرةٌ عالميةٌ تشكو منها كلُّ الدولِ , لما له من خطرٍ على الأمنِ الاجتماعيِ والنمو الاقتصاديِ والأداءِ الماليِ والإداريِ, ومن هنا يجبُ مواجهتُه:

1ـ مواجهةُ الفسادِ ضرورةٌ دينيةٌ: فالمسئوليةُ الدينيةُ تنطلقُ من إصلاحِ النفسِ، ومراقبةِ اللهِ في السرِّ والعلانيةِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء 1)، كما توجبُ غرسَ قيمِ الصدقِ والامانةِ والوفاءِ، فالمؤمنُ الحقيقيُّ مصلحٌ لا مفسد، قال تعالي: (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ)(ص 28).

2ـ مواجهةُ الفسادِ ضرورةٌ وطنيةٌ: فالمسئوليةُ الوطنيةُ تقتضي تعزيزَ قيمِ الولاءِ والانتماءِ للوطنِ، والشعورَ بالمسئوليةِ تجاه المالِ العامِ والمرافقِ العامةِ، فقد توعدَ اللهُ المفسدين في الأرضِ بأشدِّ الوانِ العقابِ قال تعالي:( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(المائدة 33).

3ـ مواجهةُ الفسادِ ضرورةٌ مجتمعيةٌ: فالمسئوليةُ المجتمعيةُ تقتضي تعزيزَ الثقافةِ العامةِ الرافضةِ للفسادِ، وتحقيقَ الرقابةِ المجتمعيةِ الواعيةِ لخطورةِ الفسادِ علي المجتمعِ كلِّه، وذلك من خلالِ دورِ المؤسساتِ الدينيةِ، والتعليميةِ، والإعلاميةِ، حيثُ يقولُ سبحانه 🙁 فلولا كان من القرونِ من قبلِكُم أولو بقيةّ ينهون عن الفسادِ في الأرضِ إلا قليلاً ممن أنجينَا منهم، واتبع الذين ظلموا ما أُترفُوا فيه وكانوا مجرمين. وما كان ربُّك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون)(هود 116ـ 117).

  إنّنا جميعًا مسؤولون عن محاربةِ الفسادِ، ومقاومةِ المفسدين، وإذا رأى الناسُ الفاسدَ ثم لم يأخذوا على يديهِ أوشكَ أنْ يعمَّهم اللهُ بعقابٍ من عنده، هكذا وردَ الأثرُ، ويشهدُ الواقعُ.. نعم إذا تخلى الناسُ عن محاربةِ الفسادِ فإنّ الخطرَ عظيمٌ والعقوبةَ جسيمةٌ، روى الإمامُ أحمدُ في مسندهِ أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُنْكِرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابِهِ”، أي: عقاباً يشملُ الصالحَ والفاسدَ، فعندما نسكتُ عن المفسدين ولا نبلغ عنهم ولا ننهاهم، ولا نرفع أمرَهم ونتركهُم ونسكت عنهم ونجاملهُم، فإنّ البلاءَ سينزلُ بنا جميعاً، فينبغي ألا نجاملَ أحداً إذا رأينا مفسداً يستغلُ الوظيفةَ أو المؤسسةَ يحتالُ، يرتشي، أو يجاملُ، أو يسرقُ، أو يفعلُ أيَّ صورةٍ من صورِ الفسادِ أنْ نبلغَ عنه معذرةً إلى اللهِ سبحانه حتى لا ينزل بنا العذابُ.

اللهم احفظ مصرَ من كلِّ سوءٍ وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاة ،،،،،

     كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب 

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف 

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

Show More

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Back to top button
Translate »