أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف pdf و word : من دروس الهجرة النبوية : (المسجد والسوق والعلاقة بينهما)

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : من دروس الهجرة النبوية : (المسجد والسوق والعلاقة بينهما) ، بتاريخ 27 ذو الحجة 1442هـ – الموافق 6 أغسطس 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : من دروس الهجرة النبوية : (المسجد والسوق والعلاقة بينهما).

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : من دروس الهجرة النبوية : (المسجد والسوق والعلاقة بينهما) بصيغة word.

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : من دروس الهجرة النبوية : (المسجد والسوق والعلاقة بينهما) بصيغة pdf 


وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : من دروس الهجرة النبوية : (المسجد والسوق والعلاقة بينهما):

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

ولقراءة خطبة الجمعة كما يلي:

 

جمهورية مصر العربية                             27 ذو الحجة 1442 هــ

وزارة الأوقاف                                             6 أغسطس 2021 م

من دروس الهجرة النبوية

المسجد والسوق والعلاقة بينهما

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (1)

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنهج وسطي متكامل، يقيم التوازن في حياة الناس بين العبادة والعمل، ويحرص على ما ينفعهم في عاجلهم وآجلهم، ومعاشهم ومعادهم حيث يقول (عز وجل): ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾، ويقول سبحانه: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾، ويقول تعالي: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

لذلك كان أول ما حرص عليه نبينا (صلي الله عليه وسلم) بعد هجرته المشرفة، واستقراره بالمدينة المنورة، هو بناء المسجد، وإقامة السوق؛ ليكونا أول قواعد بناء الدولة، وليؤكد (صلي الله عليه وسلم) علي العلاقة بين المسجد والسوق، وبمعني أدق بين العبادة والعمل، ففي المسجد يربي المسلم علي تقوية علاقته بخالقه (غز وجل)؛ وتتكون شخصيته السوية التي تبني ولا تهدم، وتعمر ولا تخرب، كما أن المسجد مصدر لبث روح التآلف بين الناس، وتعميق معاني الأخوة، والألفة والرحمة بينهم، فتنعكس هذه القيم على الفرد والمجتمع، في تعاملاتهم، وسائر جوانب حياتهم.

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (2)

ويأتي إنشاء السوق إشارة واضحة إلى أهمية الاقتصاد في بناء الدول؛ فالاقتصاد القوي من أهم دعائم الدولة وركائزها الرئيسة التي لا تزدهر إلا بها؛ على أساس من القيم النبيلة، والضوابط المنظمة، التي تضبط حركته وتعاملاته، والتي يتعلمها الناس من خلال المسجد؛ تحقيقـًا لرسالة الإسلام المتكاملة.

لقد حرص نبينا (صلي الله عليه وسلم) على أن يكون مجتمع المدينة مجتمعـًا متوازنـًا لا يطغي فيه شيء على حساب شيء آخر، فيؤدي فيه المسجد دوره الديني والتعليمي، ليتحقق إعمار الدنيا بالدين، حيث يقول عز وجل: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾، ويقول سبحانه: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾، ويقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): “المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف“، وحين مر على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ”.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين.

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (3)

لقد سعي النبي (صلي الله عليه وسلم) إلى إقامة سوق كبيرة بالمدينة (وهو سوق المناخة)؛ ليكون مصدرًا للكسب المشروع والتجارة، ومقرًا لأرباب الصناعات والحرف، فعن عطاء بن يسار (رضي الله عنه) قال: “لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل للمدينة سوقا؛ أتى سوق بني قينقاع، ثم جاء سوق المدينة … وقال: “هذا سوقكم فلا يضيق”.

وقد كان نبينا (صلي الله عليه وسلم) يتفقد السوق بنفسه، ويتابع حركة البيع والشراء، ويوجه الناس إلى ما فيه صلاح حالهم، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم “مَرَّ علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَلًا فقالَ: (صلي الله عليه وسلم): (يا صاحِبَ الطَّعامِ، ما هذا؟) قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ (صلي الله عليه وسلم): (أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ)، ثم قال (صلي الله عليه وسلم): مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي”.

وكذلك فعل أصحاب نبينا (صلي الله عليه وسلم) من بعده، فقد استعمل سيدنا عمر (رضي الله عنه) الشفاء بنت عبد الله (رضي الله عنها) على السوق؛ لتضبط شئونه، وتنظم تعاملاته، وهناك في الفقه الإسلامي ما يعرف بالولاية على الأسواق؛ للرقابة عليها، ومنع وقوع الغش، واحتكار البضائع، وغير ذلك من المخالفات.

فما أحوجنا إلى إدراك العلاقة بين العبادة والعمل، حتى يتحقق لدنيانا الصلاح والإصلاح، ونحقق مفهوم الإسلام الشامل، الذي يحمل الخير للبشرية كلها، تأسيـًا بنبينا (صلي الله عليه وسلم) الذي كان يدعو ربه (عز وجل)، فيقول: “اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي”.

 

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

 

الالتزام بـ خطبة الجمعة :

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور:

 

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »