أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف : رمضان شهر الانتصارات

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : رمضان شهر الانتصارات ، بتاريخ 12 رمضان 1445 هـ ، الموافق 22 مارس 2024م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : رمضان شهر الانتصارات

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word :رمضان شهر الانتصارات word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : رمضان شهر الانتصارات بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : رمضان شهر الانتصارات :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 22 مارس 2024م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ، كما يلي:

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {إِنْ يَنْصُرُكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَحْذَلُكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، وأَشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللَّهُم صَلِّ وسلّمْ وباركْ عليهِ، وعلَى آلِهِ وصحبهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسان إلى يومِ الدِّينِ، وبعدُ:

فلا شكَّ أنَّ رمضانَ المباركَ شهرُ الانتصاراتِ والعزةِ والكرامةِ، ففيهِ كان يومُ بدرٍ أولَ معركةٍ فاصلةٍ بينَ الحقِّ والباطلِ، حيثُ أكرمَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) المؤمنينَ بنصرٍ مُؤزرٍ مِن عندهِ على عددِهِم وعدتِهِم، وأنزلَ سبحانَهُ إليهم الملائكةَ تأييدًا لهم وبثًّا للطمأنينةِ في قلوبِهِم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَنْ يُمِدَكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَائَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِنَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، ويقول سبحانه: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}.

فإذا كُنَّا مع اللهِ بحقٍّ وصدقٍ كان النصرُ والفوزُ حليفَنَا، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرُكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}، وإذا حدنَا عن منهجِ اللهِ سبحانَهُ نزعَ مِن قلوبِ أعدائِنَا المهابةَ منَّا وألقَى الوهنَ في قلوبِنَا لبعدِنَا عنهُ ومخالفتِنَا لأوامرِهِ، أو تقصيرِنَا في الأخذِ بالأسبابِ التي أمرَنَا أنْ نأخذَ بهَا مِن إعدادِ أنفسِنَا بكلِّ ما يتضمنهُ الإعدادُ مِن معانٍ إيمانيةٍ وعلميةٍ عسكريةٍ واقتصاديةٍ مصداقًا لقولِهِ تعالَى: {وَأَعِدُوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.

وفي هذا الشهرِ الكريمِ كان فتحُ مكةَ الذي أكدَ أنَّ الإسلامَ دينُ الإنسانيةِ والرحمةِ لم يعمدْ قط إلى سفكِ الدماءِ أو الانتقامِ، فقد كان نبيُّنَا ﷺ في أعلَى درجاتِ التسامحِ حتى مع مَن آذوهُ وأخرجوهُ وتآمرُوا على قتلِهِ فجمعَهُم قائلًا: (يَا أَهْلَ مَكَّةَ، مَا تَظُنُّونَ أَنِّي فَاعِلُ بِكُمْ؟ قالوا: أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ، فقال ﷺ: اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطَّلَقَاءُ)، ولما سمعَ صلواتُ ربِّي وسلامُه عليهِ أحدَ أصحابِهِ يقولُ: اليومُ يومُ الملحمةِ فقالَ ﷺ: (اليَوْمَ يَوْمُ المَرْحَمَةِ)، وقالﷺ: (مَنْ دَخَلَ الكَعْبَةَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَعْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَهُوَ آمن).

ولا ينسَى التاريخُ معركةَ عينِ جالوت التي كانت في شهرِ رمضانَ المباركِ، حيثُ استطاعَ جيشُنَا المصريُّ العظيمُ أنْ ينتصرَ على التتارِ انتصارًا ساحقًا بعدمَا اجتاحُوا معظمَ دولِ العالمِ الإسلامِي، فكانت بحقٍّ مِن أهمِّ المعاركِ الفاصلةِ في تاريخِ الإسلامِ.

وفي عصرِنَا الحديثِ استطاعتْ قواتُنَا المسلحةُ الباسلةُ أنْ تحققَ نصرَ العزةِ والكرامةِ في العاشرِ مِن رمضانَ، فكان يومًا مِن أيامِ العربِ الخالدةِ التي سطرَهَا التاريخُ في أنصعِ صفحاتِه بأحرفٍ مِن نورٍ، حيثُ وفقَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) قواتِنَا المسلحةَ الباسلةَ إلى تحطيمِ أسطورةِ الجيشِ الذي كان يزعمُ أنَّهُ لا يُقهر، ووجهتْ إليهِ ضربةً أفقدَتْهُ صوابَهُ وكبحتْ كبرياءَهُ وأجبرتْ العالمَ كلَّهُ على احترامِ مصرَ وقواتِهَا المسلحةِ، حيثُ كان شعارُ الجنديِّ المقاتلِ: اللهُ أكبرُ، مع صيامٍ حقيقيٍّ ودعاءٍ صادقٍ فكان النصرُ المبينُ.

*

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين سيدِنَا

مُحمدٍ ﷺ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

إذا كان رمضانُ شهرَ الانتصاراتِ على الأعداءِ فهو كذلك شهرُ الانتصارِ على النفسِ يقولُ سُفْيانُ الثوريُّ رحمَهُ اللهُ: “ما عَالَجْتُ شيئًا أشدَّ علي مِن نفسِي”، فالصائمُ يتركُ ما تميلُ إليهِ نفسُهُ ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: يقولُ اللهُ عزَّ وجل: (كلُّ عَمَلِ ابنِ آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجْزِي بِهِ، إِنَّمَا يَتْرُكُ طعامَهُ وشَرَابَهُ مِن أجْلِي، فصيامُهُ لَه وأنا أجزي به).

وهو كذلك شهرُ الانتصارِ على الشحِّ والبخلِ، وسائرِ الأدواءِ الإنسانيةِ مِن الاحتكارِ والجشعِ والاستغلالِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَمَنْ يَبْخَلُ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِه}ِ، ويقولُ سبحانَهُ: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِيُّ)، ويقولُ ﷺ: (مَن احْتَكَرَ طَعَامًا أربعين لَيْلَة فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الله تعالى وبرئ الله تعالَى مِنْه)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرٌ حُلْو، فَمَنْ أَخَدَهُ بِسَحَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَدَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكَ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ).

فما أحوجنَا إلى استلهامِ روحِ الانتصاراتِ والتضحيةِ والفداءِ في شهرِ رمضانَ المباركِ؛ حتى نحققَ لأنفسِنَا النجاةَ والسعادةَ ولأوطانِنَا التقدمَ والرفعةَ والازدهارَ.

اللهُمَّ تقبلْ صيامَنَا وقيامَنَا

واحفظْ مصرَنَا وجيشَنَا وشرطتنَا

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »