أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، بتاريخ 15 شوال 1444 هـ ، الموافق 5 مايو 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 5 مايو 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

الحفاظُ على الأوطانِ مِن صميمِ مقاصدِ الأديانِ

بتاريخ: 15 شوال 1444هـ – 5 مايو 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهّمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

“””””””””””””””””””””””””””””””””””

فقد امتنَّ اللهُ (عزَّ وجلَّ) على عبادهِ بنعمٍ جليلةٍ وآلاءٍ جسيمةٍ، مِن أهمِّهَا وأغلاهَا نعمةُ الوطنِ، حيثُ يعيشُ الناسُ في أمنٍ وأمانٍ، وسكنٍ وطمأنينةٍ، وحياةٍ كريمةٍ، بلا خوفٍ أو وجلٍ أو فزعٍ، لذلك كان حبُّ الوطنِ شعورًا تخفقُ لهُ القلوبُ، وحنينًا يملأُ الوجدانَ، فالوطنُ ليس مجردَ أرضٍ تسكنُ فيها، إنَّما هو كيانٌ عظيمٌ يتملكُنَا ويسكنُ فينَا، وقد رسخَ نبيُّنَا هذه المعاني وأكدَهَا حينَ خاطبَ وطنَهُ مكةَ المكرمةَ، عندمَا أُخرِجَ منهَا قائلًا: (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ).

والوطنُ أحدُ الكلياتِ الستِّ التي أحاطَهَا الشرعُ الحنيفُ بسياجاتٍ عظيمةٍ مِن الحفظِ والصيانةِ، فالحفاظُ على الأوطانِ مِن صميمِ مقاصدِ الأديانِ، والدينُ لا يقوَى إلّا في ظلِّ وطنٍ قويٍّ يحميهِ ويحملُهُ، ولا يأمنُ الناسُ على دينِهِم ولا عقائدِهِم ما لم يأمنُوا في أوطانِهِم.

والحفاظُ على الأوطانِ يبدأُ مِن شعورِ المواطنِ بقدرِ نعمةِ الوطنِ ومسئوليتهِ عن أمنهِ واستقراراهِ، واستعدادهِ للتضحيةِ مِن أجلهِ وفدائهِ بالنفسِ والنفيسِ، فالوطنيةُ الحقيقيةُ عطاءٌ وفداءٌ وعزةٌ وكرامةٌ، وإباءٌ وشموخٌ، في حسنِ ولاءٍ وانتماءٍ، ووقوفٍ إلى جانبِ الأوطانِ في الشدةِ والرخاءِ، ومرابطةٍ على ثغورِهَا لتأمينِ حدودِهَا، وردعِ كلِّ معتدٍ، أو مَن تسولُ لهُ نفسُهُ الاعتداءَ عليهَا، أو النيلَ مِن مقدراتِهَا، وللهِ درُّ القائلِ:

           بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا. وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

ولا شكَّ أنَّ الحفاظَ على نعمةِ الأمنِ لبُّ الحفاظِ على الأوطانِ واستقرارِهَا، واستمرارِ تقدمِهَا وازدهارِهَا، فالأمنُ مِن أجلِّ النعمِ التي امتنَّ اللهُ (عزّ وجلّ) بها على عبادهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ ممتَنًّا على قريشِ: { لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، ويقولُ سبحانَهُ ممتَنًا على مكةَ وأهلِهَا: { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقولُ تعالَى: { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ{، ويقولُ نبيُّنَا : « مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا »، فإذا وُجِدَ الأمنُ سلمتْ الأبدانُ وهنأتْ الأقواتُ، وإذا فُقِدَ الأمنُ تبعَهُ فَقْدُ كلِّ شيءٍ.

ومِن أهمِّ عواملِ الحفاظِ على الأوطانِ: الأخذُ بأسبابِ القوةِ والعلمِ والعملِ، وجودةُ الإنتاجِ، والبناءُ والتعميرُ، فكلُّ مَا يؤدِّي إلى التعميرِ وقوةِ الأوطانِ فهو مِن صميمِ مقاصدِ الأديانِ، فالدينُ فنُّ صناعةِ الحياةِ والبناءِ، لا الموتُ ولا الهدمُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}، ويقولُ سبحانَهُ: { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ }، ويقولُ : ( ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ)، ويقولُ : ( إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ)، ويقولُ الشاعرُ:

       بِالعِلمِ وَالمالِ يَبنِي الناسُ مُلكَهُمُ. لمَ يُبنَ مُلكٌ عَلى جَهلٍ وَإِقلالِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

إنّ الحفاظَ على الأوطانِ يتطلبُ التكاتفَ والتعاونَ وإعلاءَ المصلحةِ العامةِ، للرقيِّ بهَا، والحفاظِ على أمنِهَا وسلامِهَا ومقدراتِهَا ومكتسباتِهَا، بعيدًا عن كلِّ صورِ الفرديةِ والأنانيةِ والسلبيةِ، وقد ضربَ لنَا نبيُّنَا مثلًا للأمةِ في تماسكِهَا وتكافلِهَا وتراحمِهَا، حيثُ يقولُ : (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)، وقد قالُوا: ما استحقَّ أنْ يولدَ مَن عاشَ لنفسهِ.

فالأوطانُ مسئوليتُنَا جميعًا أمامَ اللهِ (عزّ وجلّ)، وأمامَ أنفسِنَا، والأوطانُ بأبنائِهَا جميعًا، وهي لهُم جميعًا، ولا يمكنُ أنْ تنهضَ، ببعضِهِم دونَ بعضٍ، فكلُّنَا في سفينةٍ واحدةٍ، وعلينَا مجتمعينَ متضامنينَ أنْ نعملَ للنجاةِ بهَا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا).

اللهم احفظْ مصرَنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمين.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »