خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه ، بتاريخ 23 صفر 1445 هـ ، الموافق 8 سبتمبر 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 8 سبتمبر 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
حالُ النبيِّ – صلي الله عليه وسلم – مع ربِّهِ
23 صفر 1445هـ – 8 سبتمبر 2023م
المـــوضــــــــــوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ لنبيِّهِ الكريمِ ﷺ: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فإنَّ المتأملَ في حالِ خاتمِ أنبياءِ اللهِ ورسلِهِ سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ مع ربِّهِ سبحانَهُ يدركُ أنَّهُ (عليه الصلاةُ والسلامُ) كان أشدَّ الناسِ حبًّا لربِّهِ سبحانَهُ، وأكثرَهُم خشيةً لهُ، وأعظمَهُم رجاءً فيهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (أَمَا واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له)، ويقولُ ﷺ: (إنِّي لأَعلَمُكم باللهِ أَشَدُّكُمْ لَهُ خَشيَةً).
وكان (عليه الصلاةُ والسلامُ) يأنسُ، بمناجاةِ ربِّهِ سبحانَهُ، ويهنأُ بقربِهِ (عزَّ وجلَّ)، حتى أنَّهُ ﷺ قبلَ بعثتِهِ كان يتعبدُ في غارِ حراءٍ الليالِي ذوات العددِ، ولمَّا اصطفاهُ ربُّهُ سبحانَهُ وأرسلَهُ رحمةً للعالمين كانت قرةُ عينِه وراحةُ نفسِه في عبادةِ ربِّه (جلَّ وعلا)، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (عليه الصلاةُ والسلامُ): (جُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ)، ويقولُ ﷺ لبلالٍ (رضي اللهُ عنه): أرِحْنَا بها، أي: بالصلاةِ يا بلال).
وكان ﷺ يواظبُ على قيامِ الليلِ؛ حُبًّا لربِّه، وأنسًا بمناجاتِه، وشكرًا على نعمائِه، وامتثالًا لأمرِهِ سبحانَهُ، حيثُ يقولُ: {يَٰٓأَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ * قُمِ اَللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ اُنْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ اَلْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}، ولمَّا كان (عليه الصلاةُ والسلامُ) يقومُ الليلَ حتى تورمتْ قدماهُ الشريفتانِ، وقِيلَ لهُ: يا رسولَ اللهِ، قد غُفرَ لكَ ما تقدَّمَ مِن ذنبِكَ وما تأخرَ؟ قال ﷺ: (أَفلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟!).
وكان ﷺ يكثرُ مِن صيامِ النوافلِ، ويحثُّ عليهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)، ومِن ذلك أنَّهُ (صلواتُ ربِّي وسلامُه عليهِ) صامَ الاثنينِ والخميس، وثلاثةَ أيامٍ مِن كلِّ شهرٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (تُعرضُ الأعمالُ يومَ الإثنين والخميسِ فأُحِبُّ أن يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ)، ويقولُ سيدُنَا أبو هريرةَ (رضي اللهُ عنه): (أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ).
كما كان نبيُّنَا ﷺ دائمَ الذكرِ والاستغفارِ لربِّهِ سبحانَهُ، امتثالًا لأمرِهِ (عزَّ وجلَّ) حيثُ يقولُ: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا)، ويقولُ سبحانَهُ: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}، ويقولُ (جلَّ وعلَا): {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}، فكان نبيُّنَا ﷺ يذكرُ اللهَ على كلِّ أحيانِه، ويقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ (رضي اللهُ عنهما): (إن كنَّا لنعدُّ لرسولِ اللَّهِ ﷺ في المَجلِسِ الواحدِ مائةَ مرَّةٍ: ربِّ اغفر لي، وتُب عليَّ، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ)، وكان نبيُّنَا (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ) يقولُ: (واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً).
***
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
إنّ مِن أحوالِ نبيِّنَا ﷺ مع ربِّهِ (عزّ وجلَّ) حالَ الرضا بقضائِه سبحانَهُ، فحينمَا رأَى ﷺ ولدَهُ إبراهيمَ يجودُ بنفسِهِ، جعلتْ عينَا رسولِ اللهِ ﷺ تذرفانِ الدموعَ رحمةً بولدِهِ، ثُمَّ قال ﷺ: (إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ).
وكان (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ) يتدبرُ القرآنَ، ويُحبُّ أنْ يسمَعَهُ مِن غيرِهِ، يقولُ سيدُنَا حذيفةُ بنُ اليمانِ (رضي اللهُ عنه): “كان ﷺ إذا مرَّ بآيةِ خوفٍ تعوَّذَ، وإذا مرَّ بآيةِ رحمةٍ سألَ، وإذا مرَّ بآيةٍ فيها تنزيهُ اللهِ سبَّحَ”، وعن سيدِنَا عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ (رضي اللهُ عنه) قال: قالَ لي النَّبيُّ ﷺ: (اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41]، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ- تسيل دموعهما).
اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلمْ
واحفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف