أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها 

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها ، بتاريخ 16 ذو الحجة 1443هـ – الموافق 15 يوليو 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : فرائض الإسلام غاياتها ومقاصدها :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 15 يوليو 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والدين من قبلكم لعلكم تتقون}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فلا شكَّ أنَّ فرائضَ الإسلامِ تحملُ في مضامينِهَا قيمًا جامعةً، ومعاني أخلاقيةٍ ساميةً؛ ذلك لأنَّ الإسلامَ قد ربطَ جميعَ العباداتِ بمكارمِ الأخلاقِ، بل إنَّ نبيَّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) جعلَ الغايةَ الأسمَى مِن بعثتهِ ورسالتهِ هي إتمامُ صالحِ الأخلاقِ ومكارمِهَا، حيثُ يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّمَا بعثتُ لأتمِمَ مكارمً الأخلاقِ).

وما مِن فريضةٍ شرعَهَا الإسلامُ إلَّا ولها أثرٌ يظهرُ على سلوكِ الفردِ في سموِّهِ الأخلاقيِّ إذا أدَّاهَا على الوجهِ المرادِ، بل إنَّ هذا الأثرَ يتعدَّى الفردَ إلى المجتمعِ وينعكسُ أثرُهُ عليه، ففي شأنِ الصلاةِ بيَّنَ القرآنُ الكريمُ أنَّ الغايةَ منها غرسُ الفضائلِ، وتقويمُ السلوكِ، وتزكيةُ النفوسِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {إنَّ الصلاةَ تنهَى عن الفحشاءِ والمُنكرِ}، كما أشارَ الوحيُ الكريمُ إلى أثرِ إقامةِ الصلاةِ على مواقيتِهَا في تعزيزِ قيمةِ احترامِ الوقتِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {إنَّ الصلاةَ كانتْ على المؤمنين كتابًا موقوتًا)، كما توعدَ الشرعُ الشريفُ مَن لا يدركُون حقيقةَ الصلاةِ فيتصفُون بسوءِ الأخلاقِ، ويمنعُون الخيرَ عن الناسِ بالعذابِ الأليمِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {فويلٌ للمصلينَ * الذينَ هُم عن صلاتِهِم سَاهُون * الذينَ هُم يُراءُون * ويمنعُون الماعُون}.

وأمَّا الزكاةُ فمِن مقاصدِهَا: تأكيدُ معانِي التكافلِ والتراحمِ، وتطهيرُ النفسِ وتزكيتُهَا مِن البخلِ والشحِّ، وضغائنِ الأحقادِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {خُذْ مِن أموالِهِم صدقةً تُطهرهُم وتُزكيهِم بهَا وصلِّ عليهِم إنَّ صلاتَكَ سكنٌ لهُم واللهُ سميعٌ عليمٌ)، وقد حذَّرَ الإسلامُ المُزَكِّي والمتصدقَ مِن المنِّ والأذَى والرياءِ، وجعلَ تلكَ الأدواءَ مِن مبطلاتِ العبادةِ، يقولُ سبحانَهُ: {يا أيُّها الذينَ آمنُوا لا تُبطلُوا صدقاتِكُم بالمَنِّ والأذَى كالذِي ينفقُ مالَهُ رئاءَ الناسِ ولا يُؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فمثلُهُ كمثلِ صفوانٍ علیهِ ترابٌ فأصابَهُ وابلٌ فتركَهُ صلدًا لا يقدرُون على شيءٍ مِمَّا كسبُوا واللهُ لا يهدِي القومَ الكافرين}.

والصومُ غايتُهُ الكُبرى تحقيقُ تقوَى اللهِ (عزَّ وجلَّ) ومراقبتُهُ في السرِّ والعلنِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهّ: {يا أيُّها الذين آمنُوا كُتِبَ عليكُم الصيامُ كمَا كُتِبَ على الذينَ مِن قبلكُم لعلكُم تتقُون)، كما أنَّه يعودُ المسلمَ الصبرَ ومحاسنَ الأخلاقِ، يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (الصيامُ جُنةٌ، فلا يرفثْ ولا يجهلْ، وإنْ امرؤٌ قاتَلَهُ أو شاتَمَهُ، فليقلْ: إنِّي صائمٌ)، أمَّا مَن لا يعرفُ حقيقةَ الصيامِ، ولا يحققُ الغايةَ منهُ فليسَ لهُ مِن ثوابِ صيامهِ نصيبٌ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَن لمْ يدعْ قولَ الزورِ والعملَ بهِ، فليسَ للهِ حاجةٌ بأنْ يدعَ طعامَهُ وشرابَهُ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (رُبَّ صائمٍ حظهُ مِن صيامهِ الجوعُ والعطشُ).

****

الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ومما لا شكَّ فيهِ أنَّ الحجَّ يغرسُ في النفوسِ الفضائلَ الحميدةَ، والأخلاقَ الكريمةَ، ولا يؤتِي الحجُّ ثمرتَهُ المرجوةَ ولا يكونُ مبرورًا يعودُ الحاجُّ منهُ كيومِ ولدتُهُ أمُّهُ، إلّا إذا احتسبَ صاحبُهُ الرفثَ والفسوقَ والجدالَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {الحجُّ أشهرٌ معلوماتٌ فمَن فرضَ فيهنَّ الحجَّ فلا رفثَ ولا فسوقَ ولا جدالَ في الحجِّ وما تفعلُوا مِن خيرٍ يعلمهُ اللهُ وتزودُوا فإنَّ خيرَ الزادِ التقوَى واتقونِ يا أولِي الألباب}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَن حجَّ فلم يرفثْ، ولم يفسقْ، رجعَ كيومِ ولدتُهُ أمُّهُ).

على أنَّنا نؤكدُ أنَّ الإسلامَ ليس مجردَ طقوسٍ لا ثمرةَ لها، ولا علاقةَ لها بالواقعِ. فيخرجُ المُصلِّي مِن صلاتهِ ليغشَّ ويحتكرَ، ويُؤذِي جارَهُ، أو يكذبَ أو يخونَ أو يخلفَ العهدَ أو الوعدَ، أو يرجعَ الحاجُّ مِن حجِّهِ إلى ما كان عليه مِن التقصيرِ، فقد أخبرَنَا نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) عن المفلسِ الحقيقيِّ يومَ القيامةِ حينَ قال: (المفلسُ مِن أمتِي مَن يأتِي يومَ القيامةِ بصيامٍ وصلاةٍ وزكاةٍ، ويأتِي قد شتمَ عرضَ هذا، وقدفَ هذا، وأكلَ مالَ هذا، فيقعدُ، فيقتصُّ هذا مِن حسناتهِ، وهذا مِن حسناتهِ ، فإنْ فنيتْ حسناتُهُ قبلَ أنْ يقضِى ما عليهِ مِن الخطايَا أُخِذَ مِن خطاياهُم فطُرحتْ عليهٍ ثُم طُرحَ في النارِ)، وذُكِرَ لنبِيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) امرأةٌ تُعرَفُ بكثرةِ صلاتِهَا وصدقتِهَا وصيامِهَا، غيرَ أنًّها تُؤذِي جيرانهَا بلسانِهَا؟ فقال: (هي في النارِ)، وذُكرتْ لهُ امرأةٌ تُعرَفُ بقلةِ صيامِهَا وصدقتِهَا وصلاتِهَا، وأنَّها تتصدقُ بالأنوارِ مِن الأقِطِ، ولا تُؤذِي جيرانَهَا بلسانِهَا؟ فقال: (هي في الجنةِ).

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »