أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word حسن الخاتمة

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حسن الخاتمة ، بتاريخ 28 رمضان 1443هـ – الموافق 29 أبريل 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : حسن الخاتمة

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : حسن الخاتمة بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حسن الخاتمة بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حسن الخاتمة:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 29 من أبريل 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة الخطبة كما يلي:

 

حسنُ الخاتمةِ

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلم وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

وبعدُ:

فها هو شهرُ رمضانَ المبارك يوشكُ أنْ يرحلَ عنَّا، بعدَ أنْ ذُقنَا فيهِ حلاوةَ الطاعةِ، ولذةَ المناجاةِ، وتنسمْنَا فيه روحَ التكافلِ والتراحمِ، وهذه سنةُ اللهِ (عزَّ وجلَّ) في انقضاءِ الأزمنةِ والأوقاتِ، فبالأمسِ القريبِ كان يهنئُ بعضُنَا بعضًا بقدومِ شهرِ رمضانَ، وها نحنُ الآنَ نودعُ أيامَهُ ولياليهِ المباركةَ، وما الحياةُ إلَّا أنفاسٌ معدودةٌ، وآجالٌ محدودةٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}.

ونحنُ إذْ نودعُ شهرَ رمضانَ المبارك ينبغِي أنْ ندركَ أهميةَ الخواتیمِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (إنَّما الأعمالُ بالخواتيمِ)، وذلك يقتضِي منَّا أنْ نكثرَ مِن الذكرِ، وتلاوةِ القرآنِ، والاستغفارِ، والصدقاتِ فيمَا بقِيِ مِن الشهرِ الكريمِ، لعلنَا أنْ ننالَ فضلَ اللهِ تعالى، ونكونَ مِن عتقائِهِ مِن النارِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) ، ويقولُ تعالى: {وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)، وكان سيدُنَا عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ (رضي اللهُ عنه) يكتبُ إلى الأمصارِ يأمرُهُم بختمِ شهرِ رمضانَ بالاستغفارِ والصدقةِ، ويقولُ الحسنُ البصريُّ (رحمَهُ اللهُ): أكثرُوا مِن الاستغفارِ، فإنَّكُم لا تدرُون متی تنزلُ الرحمةُ.

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

ولا شكَّ أنَّ الحديثَ عن الاهتمامِ بإحسانِ خواتيمِ رمضانَ يدعُو العاقلَ إلى السعيِ الجادِّ لإحسانِ خواتيمِ العمرِ، حيثُ يقولُ سبحانَهّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)، وحسنُ الخاتمةِ أملُ الأنبياءِ والصالحين، ورجاءُ الأولياءِ والعارفين، حيثُ يقولُ سبحانَهُ على لسانِ سيدِنَا يوسفَ (عليه السلامُ): (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)، وكان أكثرُ دعاءِ نبيِّنَا صلِّى اللهُ عليه وسلم: (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ).

على أنَّنَا نؤكدُ أنْ حسنَ الخاتمةِ ليسَ مِلْكًا لأحدٍ مِن البشرِ، ولا حكمًا يملكُهُ أحد،

فالإنسانُ ليسَ وصيًّا على غيرِهِ، يقولُ سیدُنَا عليٌّ بنُ أبيِ طالبٍ (رضي اللهُ عنه): لا تنزلُوا الموحدين المطيعين الجنةَ، ولا الموحدين المذنبين النارَ حتى يقضِي اللهُ تعالى فيهم بأمرِهِ، فالخاتمةُ في علمِ اللهِ تعالى، ولعلَّ اللهَ سبحانَهُ يَمُنُّ على المذنبِ بتوبةٍ صادقةٍ قبلَ الموتِ، أو يوفقُهُ لعملٍ صالحٍ يختمُ بهِ حياتَهُ، ولا يدرِي الإنسانُ بأيِّ عملٍ يُرحَمُ، ولا بأيِّ ذنبٍ يُؤخذُ، كمَا أنَّهُ لا يدرِي متى تبغتُهُ المنيةُ وعلى أيِّ عملِهِ تبغتُهُ؟! حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عسَّلَهُ)، قِيلَ: وما عسَّلَهُ؟ قال: (يفتحُ اللهُ لهُ عملًا صالحًا قبلَ موتِهِ ثم يقبضُهُ عليه)

**

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين.

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

إنَّ السعيَ إلى حسنِ الخاتمةِ ليس مقصورًا على الصلاةِ والصيامِ والقيامِ، إنَّمَا يتجاوزُ ذلك كلّهُ إلى المداومةِ على كلِّ عملٍ يعودُ نفعُهُ على المجتمعِ مِن أعمالِ البرِّ والخيرِ؛ لأنَّهَا مِن أحبِّ الأعمالِ عندَ اللهِ (سبحانَهُ وتعالی)، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضِي عنه دَيْنًا ، أو تَطرُدُ عنه جوعًا)، وهي سببٌ مِن أهمِّ أسبابِ حسنِ الخاتمةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، و أهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ)، ويقولُ (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (إنَّ الصدقةَ لتطفئُ غضبَ الربِّ وتدفعُ ميتةَ السوءِ).

ومِن صورِ المداومةِ أنَّه مَن كان يكفلُ يتيمًا في رمضانَ فلا ينبغِي أنْ يتركَهُ في منتصفِ الطريقِ، إنَّمَا عليه أنْ يأخذَ بيدهِ إلى أنْ يبلغَ رُشدَهُ ويقوَى على حملِ أمرِهِ، وكذلك مَن كان يُطعمُ جائعًا في رمضانَ فينبغِي عليهِ أنْ يواصلَ إطعامَهُ في غيرِ رمضانَ، فإنَّ إطعامَ الطعامِ مِن أفضلِ الأعمالِ في رمضانَ وفي غيرِهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في صفةِ أهلِ الجنةِ: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا }، وإنَّ أفضلَ العملِ ما داومَ عليهِ صاحبُهُ وإنْ قلَّ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (وأحبُّ العملِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ما داومَ عليهِ صاحبُهُ وإنْ قلَّ).

ومِن حسنِ الخاتمةِ في هذا الشهرِ الكريمِ أ يوفقَكَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) إلى إحياءِ ليلةِ

العيدِ، وإلى التوسعةِ على الفقراءِ والمساكين في هذه الأيامِ، وفي يومِ العيدِ، وأنْ يوفقَكَ اللهُ (سبحانَهُ وتعالی) لمواصلةِ الطاعةِ بصيامِ ستٍّ مِن شوال، وألَّا تنقطع عن قيامِ الليلِ، والذكرِ، وتلاوةِ القرآنِ، وسائرِ الأعمالِ الصالحةِ التي كنتَ تفعلُهَا في هذا الشهرِ الفضيلِ

اللهم ارزقنَا حسنَ الخاتمةِ واحفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »