أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، بتاريخ 14 رمضان 1443هـ – الموافق 15 أبريل 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات  بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 15 من أبريل 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

لقراءة الخطبة كما يلي:

 

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.

وبعدُ:

فإنَّ مفهومَ العبادةِ شاملٌ لجميعِ أبوابِ الخيرِ النافعةِ للعبادِ والبلادِ، وقد نظرَ الدينُ الحنيفُ إلى العملِ نظرةَ تعظيم وتوقير، وجعلَهُ بابًا مِن أبوابِ القرباتِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم) في شابٍّ مرَّ على الصحابةِ (رضي اللهُ عنهم)، فأعجبَهُم قوتُهُ ونشاطُهُ: (إنْ كانَ خَرَجَ يَسْعى عَلى ولَدِهِ صِغارًا فَهو في سَبِيلِ اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعى عَلى أبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهو في سَبِيلِ اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعى عَلى أهله ففي سَبِيلِ اللَّهِ)، ويقولُ (صلَّی اللهُ عليه وسلم): ( إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا).

وإذا كان شهرُ رمضانَ المبارك شهرَ التقربِ إلى اللهِ تعالی بجميعِ أنواعِ الطاعاتِ مِن صومٍ وصلاةٍ وقراءةِ قرآنٍ وصدقةٍ فإنَّ الاجتهادَ في العملِ وإتقانهِ في ذلك الشهرِ الفضيلِ مِن الأهميةِ بمكانٍ؛ لأنَّ رمضانَ شهرُ جدٍّ ونشاطٍ، لا شهرُ کسلٍ أو بطالةٍ، وإذا كان المقصدُ الأعظمُ مِن الصيامِ التقوى حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فإنَّ تمامَ التقوى لا يتحققُ بكونِ الإنسانِ عالةً على الآخرين، إنَّمَا يتحققُ بجدِّهِ وعملِهِ واستغنائِهِ عن المسألةِ، فقد كان نبيُّ اللهِ داودُ (عليه السلامُ) كثيرَ الصيامِ، ولم يمنعْهُ صيامُهُ مِن إتقانِ عملهِ الشاقِّ في صناعةِ الحديدِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّی اللهُ عليه وسلم): (ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا مِن أنْ يأكلَ مِن عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ)، وكان (صلَّی اللهُ عليه وسلم) يستعيذُ مِن الكسلِ، حيثُ يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ).

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

وإذا كانتْ المراقبةُ مِن غاياتِ الصيامِ فإنَّ ذلك يدعُو الصائمَ إلى الوفاءِ بحقِّ العملِ، فالعملُ أمانةٌ يجبُ أداؤُهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، والصائمُ الذي يجتهدُ في صيامهِ وصلاتهِ وسائرِ عباداتِهِ لأنَّهُ يعلمُ أنَّ اللهَ (عزَّ وجلَّ) يراهُ ويراقبُهُ ينبغِي أنْ يعلمَ أنَّ اللهَ (سبحانهُ) يری عملَهُ وإتقانَهُ، ويراقبُهُ في كلِّ ذلك، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}، وإذا كان مِن أهمِّ ما يجبُ أنْ يحرصَ عليه الصائمُ أكلَ الحلالِ واستجابةَ الدعاءِ، فعليه أنْ يدركَ أنَّهُ إذا أخذَ الأجرَ ولم يؤدِّ حقَّ العملِ فإنَّهُ إنما يأكلْ سحتًا وحرامًا. والمتأملُ في التاريخِ الإسلامِي يجدُ أنَّ رمضانَ شهرُ الانتصاراتِ، ففيهِ كان يومُ بدرٍ، حيثُ نصرَ اللهُ تعالی عبادَهُ المؤمنين في معركةٍ فاصلةٍ بينَ الحقِّ والباطلِ، على قلةِ عددِهِم وعدتِهِم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)، وفيه كان فتحُ مكةَ، وفيه كان يومُ العاشرِ مِن رمضانَ، والكثيرُ مِن أيامِ العزةِ والنصرِ.

***

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعين.

في يومِ العاشرِ مِن رمضانَ كان نصرُ السادسِ مِن أكتوبرِ المجيدِ، الذي كان يومَ استعادةِ الأرضِ والكرامةِ، فكان النصرُ المجيدُ في شهرِ الصيامِ والقيامِ والقرآنِ والدعاءِ لأبطالِ القواتِ المسلحةِ المصريةِ صمامَ الأمانِ للدفاعِ عن الدينِ والوطنِ والأرضِ والعرضِ، وقد برزتْ فيهِ شجاعةُ الجنديِ المصريِ وبسالتُهُ وتضحيتُهُ في سبيلِ وطنهِ. ولا زالتْ قواتُنَا المسلحةُ الباسلةُ درعًا وسيفًا لوطنِهَا، حفظَ اللهُ مصرَ قائدًا حكيمًا، وشعبًا كريمًا، وحفظَ قواتَنَا المسلحةَ الباسلةَ، وجعلَ أيامَ مصرَ كلَّهَا أيامَ عزةٍ ونصرٍ وتقدمٍ ورقيٍّ

اللهم احفظْ مصرَ وأهلَهَا مِن كلِّ سوءٍ ومكروهٍ

واجعلْهَا في أمنِكَ وأمانِكَ وضمانِكَ إلى يومِ الدينِ

ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »