أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ 23 شوال 1442هـ ، الموافق 4 يونيو 2021م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بصيغة word بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للشيخ كمال المهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بصيغة pdf بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للشيخ كمال المهدي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، للشيخ كمال المهدي:

 

١- ما المخرج مما نحن فيه؟ .

٢- إذا أردنا رحمة الله تعالى فليرحم بعضنا بعضا.

٣- من لا يَرحم لا يُرحم.

٤- رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للعالمين.

ه- نماذج من رحمة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.

٦- كيف تلين قلوبنا ؟

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 4 يونيو 2021م ، بعنوان : كيف نستمطر الرحمات الربانية ، كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة ٢٣ شوال ١٤٤٢هـ الموافق ٤ يونيو ٢٠٢١ م كيف نستمطر الرحمات الربانية

                **

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

أما بعد :-

أحبتي في الله :

 لا يخفى علينا ما نعانيه اليوم من ابتلاءات وأمراض ووباء وضيق في الأرزاق وخمول وركود فما المخرجُ مما نحنُ فيه؟ ما النجاةُ من الهمومِ والمصائبِ والأزماتِ؟ إنَّها رحمةُ اللهِ، لا ملجأ ولا منجا منهُ إلا إليهِ.

 وهنا يأتي السؤال.: كيف نستمطر الرحمات الربانية؟

مع هذا السؤال سيدور حديثنا فأعيروني الآذان والقلوب والأفهام..

أبدأ وأقول : أن رحمة الله جل وعلا تُسْتَجلب بعدة أمور لا يتسع الوقت لذكرها

ولكن سنذكر أهمها : ألا وهو (( الإحسان للخلق ورحمة بعضهم لبعض))

 قال تعالى: ( إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)[الأعراف :٥٦] ، وقال: (نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[يوسف:٥٦ ].

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: “ورحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمةُ الله، التي من آثارها خيرات الدنيا وخيرات الآخرة، وفقدها من أكبر القواطع والموانع لرحمة الله”.

فكيف نرجوا رحمة الله تعالى ونحن لا يرحم بعضنا بعضا. ألم نستمع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبين ذلك ففي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من لا يرحم الناس لا يرحمه الله). وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء….).

** وتعالوا بنا لنلقي نظرة سريعة على أحوالنا لنرى هل نحن نستحق أن تنزل علينا رحمات الله جل وعلا؟

إن الناظر في زماننا هذا وأيامنا تلك يجد أن القلوب قست إلا من رحم ربك، فكلنا  رأينا عند بداية انتشار هذا الوباء (كورونا)

 استغل بعض الناس الظروف وبدلاً من أن يقفوا يداً بيد ويرحم بعضهم بعضا لتجاوز هذه المرحلة إذا بهم يرفعون أسعار ما يحتاجه الناس فعلى سبيل المثال لا الحصر رأينا كيف رُفِعَ سعر الكِمَامة من نصف جنيه إلى خمس أو سبع جنيهات ورفع سعر اسطوانات الأكسجين أضعافا مضاعفة فإذا كنا لا يرحم بعضنا بعضا ولا نرحم الضعفاء من المرضى فكيف نرجوا رحمة الله تعالى. إذا كان الكبير لا يرحم الصغير إذا كان القوى لا يرحم الضعيف..

فأين الرحمة بين العباد؟ فمن الناس من يشبع وجاره جائع، ومنهم من يلبس أفخر الثياب وجاره لا يجد ما يستر عورته، ومنهم من يسكن القصور الشاهقة، والناس ينامون على الأرصفة، فهل هذه هي الرحمة التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلمَ؟ وهل هذا هو منهج الإسلام في التعامل مع الآخرين؟

أحبتي في الله :- إذا اردنا أن نتعرف علي الرحمة فلننظر بداخلنا سوف نجد العديد من الأشياء التي تغيرت ، سوف نجد أن الرحمة قلت من قلوبنا ودعنا نختبر أنفسنا ، هل عندما تجد جارك المُحتاج للأموال وأنت في نعمة من الله تعطية بعض من أموالك ، هل ترحم الفقراء وتساعدهم مما أعطاك الله ، هل تبكي عند قرائتك للقرآن ، لأن قراءة القرآن تلين القلب ، هل ترحم العمال الذين يعملون تحت يديك ، هل ترحم الحيوان من العمل الشاق ، كل تلك الأسئلة يجب أن تسألها لنفسك ، فمن ينعدم فية صفة الرحمة تنعدم فية الإنسانية.

* نعم والله كيف نرجوا رحمة الله تعالى ونحن لا يرحم بعضنا بعضا. أوما علمتم أن المسلمين حكموا العالم حينما كانوا أشدّاء على الكفار رحماء بينهم، ولكن حين انعكس الأمر، صاروا كالأيتام على مآدب اللئام،  فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

ومما يبرهن على أن رحمة الله تنزل على الراحمين لا أقول على الراحمين للبشر فحسب بل إن الرحمة في الإسلام تتجاوز الإنسان الناطق إلى الحيوان الأعجم، فجناتُ عدن تفتح أبوابها لامرأةٍ بغيٍّ سقت كلبًا فغفر الله لها.

نعم لقد رتب الله على من يرحم هذه الحيوانات المغفرة ودخول الجنة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنَّ رَجُلًا رَأَى كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ، فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ حَتَّى أَرْوَاهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ)(رواه البخاري)، وعنه رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنَ الْعَطَشِ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا)(رواه مسلم).

فإذا كان من يرحم الحيوانات يرحمه الله ويتجاوز عن سيئاته فكيف بمن يرحم الإنسان بنيان الله.

وفي المقابل من لا يَرْحَم لا يُرْحَم حتى ولو كان من لا يرحمه حيوان فلا يخفى علينا حال هذه المرأة التي حبست الهرة حتى ماتت. لا هي أطعمتها ولا هي سقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.. فأخبر صلى الله عليه وسلم أنها دخلت النار، بسبب قسوة قلبها وعدم رحمتها بها.

وهناك العديد من الصور التي نراها في مجتمعاتنا من عدم الرحمة بالحيوان فكم رأينا من من يضرب الحيوان بالعصا ويكلفه مالا يطيق فكيف يرجوا من هذا حاله رحمة الله جل وعلا، فالجزاء من جنس العمل، ولا يخفى عليكم ما في الصحيحين أن رجلاً رحم كلبًا يلهث من العطش، فسقاه، فرحمه الله برحمته للكلب فغفر له.

أحبتي في الله :- إذا أردنا أن تزل علينا رحمات الله فعلينا أن نتأسّى برسوله صلى الله عليه وسلم ونتحلّى بصفاته، فهو الذي  وصفه ربنا جل وعلا بقوله ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)[التوبة:١٢٨]

فقد كان صلى الله عليه وسلم رحيماً بأمته بل حتى أعدائه شملتهم رحمته وَلِمَا لا وهو رحمة للعالمين..

ففي الحديث أنّه قيل له صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ادعُ على المشركين . فقال : لم أبعث لعّاناً؛ وإنما بُعثتُ رحمة..

بل تجاوزت رحمته صلى الله عليه وسلم نطاق البشرية إلى نطاق الحيوانات العجماوات؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجتِه، فرأينا حُمَّرَةً معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمَّرةُ فجعلت تفرِّش، فجاء النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: “من فجع هذه بولدِها؟ ردُّوا ولدَها إليها” ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: “من حرّق هذه؟” قلنا: نحن يا رسول الله، قال: “إنه لا ينبغي أن يعذّب بالنار إلا رب النار” (رواه أبو داود بإسناد صحيح).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل قد ضجع شاة وهو يحد شفرته فقال له ( أتريد أن تذبحها ذبحتين هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها).

فيا أخي الحبيب :-

ارحم بقلبك خلق اللَّه وارعهم * فإنَّما يرحم الرَّحْمَن من رحمَ..

 وللحافظ العراقي رَحِمَهُ اللَّهُ :-

إن كنت لا ترحم المسكين إن عَدمَ * ولا الفقير إذا يشكو لك العدمَ..

فكيف ترجو من الرحمن رحمته * فإنه يرحم الرحمن من رحمَ..

فأين الرحمة يا عباد الله أين نحن من سلفنا الصالح الذين ترجموا أسمى معاني الرحمة في حياتهم؛ فها هو الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله ، الذي جبل نفسه على الرحمة والتراحم، منذ نعومة أظفاره، حتى سُمّي بالعتيق؛ لكثرة ما يعتق من العبيد رحمة بهم- كان يتعهد امرأة عمياء في المدينة، يقضي لها أشغالها سرًا، إبان خلافته للمسلمين، كما أنه كان يحلب للحي أغنامهم، فلما بويع بالخلافة، قالت جارية منهم: الآن لا يحلب لنا منائح دارنا، فسمعها فقال: “بلى لأحلبنَّها لكم، وإني لأرجو ألا يغيّرني ما دخلت فيه”.

وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عندما رأى يهوديًا عجوزًا يتسول في المدينة سأله عن الذي أوصله إلى هذا الحال؟ فقال العجوز: أدفع الجزية.. فبكى عمر وأمر بالعطاء للعجائز والفقراء من بيت المال، رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط…

وقف رضي الله عنه على المنبر يوم الجمعة فغلبته عيناه فلم يستطع أن يتكلم، يأتي ليصلي بالناس فلا يسمع الناس قراءته من شدة البكاء، كان في خديه خطان من أثر البكاء..

قال مرة لأسلم مولاه: أتنام الليل؟ قال: نعم، قال عمر: والله ما نمت منذ ثلاث، فقد جعل الله في عنقي الأرملة، والمسكين، والشيخ الكبير، والعجوز، واليتيم!

لقد بلغ من رحمته رضي الله عنه أنه كان يسأل عن أطفال المسلمين ماذا أكلوا، وماذا شربوا، وكيف ينامون، إنها الرحمة التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلمَ أصحابه،

ولقد أثنى الله تعالى على رسوله الكريم وصحابته فوصفهم بالتراحم بينهم، فقال سبحانه: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ) [الفتح: ٢٩].

فتشبهوا بالرجال وإن لم تكونوا * مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح..

** فلنتقي الله أحبتي في الله وليرحم بعضنا بعضا حتى يرحمنا الله جل وعلا برحمته

فكيف نطلب الرحمة والرضوان منه وحسن الختام وأن يغفر لنا ما أخطأنا وأن يرفع عنا الغلاء والوباء ونرفض أن نرحم عباده.

فالعبد في غاية الضرورة والافتقار لرحمة الله ولا يستغني عنها طرفة عين، لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لن يُدخلَ أحداَ منكم عملُه الجنةَ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة)..

فيا سعادةَ من تغمده الله برحمته ويا تعاسةَ من طرد من رحمة الله ومغفرته.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ)(رواه أبو داود والترمذي).

** فيا أخي الحبيب إذا كنت تعاني من قسوة قلبك ولا تستطيع أن ترحم الناس فعليك أن تتعلم الرحمة لأن من لا يَرحم لا يُرحم يقول المولي عز وجل ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) [سورة الزمر :٢٢ ] .

فعليك أن تذكر الله كثيراً وأن ترحم المسكين والضعيف وتمسح على رأس اليتيم حتي تعود إليك صفة الرحمة والتراحم يقول المولي عز وجل (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد :٢٨] .

وقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة في قلبه فقال له صلى الله عليه وسلم ( إذا أردت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ).

** وفي الختام :- أقول إن الرحمة شئ مطلوب من كل شخص ، وجميعنا في حاجه إلي الرحمة من الله فكما في الحديث الأول الذي يقول ( ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ) ، إذا أردنا الرحمه من الله ، علينا أن نرحم من في الأرض وأن يرحم بعضنا بعضا.

إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيل * فلن يَخيبَ لنا في ربنا أمل..

الله في كل خطب حسبنا وكفى*** إليه نرفع شكوانا ونبتهلُ..

من ذا نلوذُ به في كَشفِ كُربتِنَا * ومن عليه سوى الرحمنِ نتكلُ..

فافزعْ إلى اللهِ واقرعْ بابَ رحمتِهِ * فهو الرجاءُ لمن أعيت به السبلُ.

                 **

أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يجعلنا من المتراحمين وأن يرفع عنا الغلاء والوباء وأن يشملنا برحمته..

                ***

كتبه:- الشيخ/ كمال السيد محمود محمد المهدي.

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »