خطبة الجمعة القادمة 27 يناير 2023م بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء ، للشيخ طه ممدوح
خطبة الجمعة القادمة 27 يناير 2023م بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 5 رجب 1444هـ ، الموافق 27 يناير 2023م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 27 يناير 2023م بصيغة word بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء ، للشيخ طه ممدوح
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 27 يناير 2023م بصيغة pdf بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء ، للشيخ طه ممدوح
عناصر خطبة الجمعة القادمة 27 يناير 2023م بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء ، للشيخ طه ممدوح:
أولًا: حبُّ الوطنِ فطرةٌ إنسانيةٌ
ثانياً: الوطنية بين الحقيقة والادعاء
ثالثاً: التحذير من الهدم والتخريب في الأوطان
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 27 يناير 2023م ، بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء ، كما يلي:
خطبة بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء بتاريخ 5 من رجب 1444هـ الموافق 27 يناير 2023م
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ، اللهُم صلِّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء
أولًا: حبُّ الوطنِ فطرةٌ إنسانيةٌ
إنَّ حُبَّ الوطنِ فطرةٌ إنسانيةٌ جليلةٌ، وقيمةٌ دينيةٌ عظيمةٌ، وقد جسَّدَ نبيُّنَا ﷺ معنَى الحُبِّ، والوفاءَ للوطنِ، حيثُ يقولُ ﷺ مخاطبًا مكةَ المكرمة:( أمَا واللهِ وإنِّي لأعلمُ أنَّكِ أحبُّ بلادِ اللهِ إليًّ وأكرمُهُ علي اللهِ، ولولَا أنَّ أهلَكِ أخرجُونِي ما خرجتُ) (رواه الترمذي)، على أنَّ حبَّ الوطنِ يقتضِي احترامَ عَلَمِهِ، ونشيدِهِ، وسائرِ مقوماتِهِ، والحفاظَ على أمنِهِ وأمانِهِ واستقرارِهِ.
وحبُّ الوطنِ: هو الميلُ إلي البلدِ الذي يُنسبُ إليهِ الإنسانُ ويعيشُ فيهِ ـ سواءٌ وُلِدَ فيهِ أمْ لمْ يُولدْـ ؛ بحيثُ ينتجُ الدفاعُ عنهُ، والعملُ لرقيهِ وتطورِهِ وفقَ ضوابطِ الشريعةِ، ومِمّا لاشكَّ فيهِ أنَّ حبَّ الوطنِ والحفاظَ عليهِ فطرةٌ إنسانيةٌ أكدَهَا الشرعُ الحنيفُ، وقد دلّتْ علي ذلك آياتٌ قرآنيةٌ وأحاديثٌ نبويةٌ كثيرةٌ منهَا:
1ـ قولُهُ تعالَي:” قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ”(التوبة: 24)، فقد ذكرَ اللهُ المساكنَ التي هي موطنُ السكنِ، ومحلُّ البقاءِ والنشاطِ علي أنَّها مِن المحابِّ التي يشعرُ المرءُ بالارتباطِ بها، لكنَّهُ سبحانَهُ أوجبَ ألّا تطغَي علي محبةِ اللهِ ورسولهِ، وعلي هذا فالوطنُ الذي يحمِي مقدساتِ الناسِ، ويأمنُ فيه الناسُ علي أنفسِهِم ودينِهِم وأموالِهِم وأعراضِهِم محققٌ لِمَا يحبُّ.
2ـ قالَ تعالَي:” إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ”( القصص: 85)، فقد خرجَ النبيُّ ﷺ مِن الغارِ ليلًا مهاجرًا إلي المدينةِ في غيرِ طريقٍ مخافةَ الطلبِ، فلمَّا رجعَ إلي طريقٍ ونزلَ الجحفةَ عرفَ الطريقَ إلي مكةَ فاشتاقَ إليهَا، فقالَ لهُ جبريلُ (عليهِ السلامُ) إنَّ اللهَ يقولُ” إنَّ الذي فرضَ عليكَ القرآنَ لرادُّكَ إلي معادٍ” أي إلي مكةَ ظاهرًا عليهَا، فدلَّ علي أنَّ حبَّ الوطنِ متقررٌ في كتابِ اللهِ، فدلتْ الآيةُ علي مشروعيةِ حبِّ الوطنِ.
3ـ وفي الصحيحينِ عن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنَّ النبيَّ ﷺ قال:” اللهُمَّ حببْ إلينَا المدينةَ كحبِّنَا مكةَ أو أشد”(متفق عليه)، وجهُ الدلالةِ: أنَّ النبيَّ ﷺ دعَا اللهَ أنْ يحببَ لهم المدينةَ كحبِّهِم مكةَ؛ لأنَّها محبوبةٌ للنبيِّ حبًّا شرعيًّا وغريزيًّا، فدلَّ علي مشروعيةِ حُبِّ الوطنِ.
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء
ثانياً: الوطنية بين الحقيقة والادعاء
الوطنية الحقيقية ليست شعارات ترفع، ولا كلمات تقال، إنما هي حب صادق وولاء وانتماء، واستعداد للتضحية في سبيله، سواء أكانت التضحية بالمال أم بالوقت أم بالجهد أم بالنفس، ومن الأمور التي تتحقق بها الوطنية الحقيقية:
- التضحية في سبيله: الوطنية الحقيقية تقتضي التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، قالَ تعالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾(التوبة: 111)، فعقدُوا البيعَ مَع اللهِ، السِّلعَةُ أرواحُهُم ودماؤُهُم، والثمنُ الموعودُ عندَ اللهِ هو الجنةُ.
- البناء والاعمار: الوطنية الحقيقية تقتضي البناء والتعمير، ولقد حثَّ الإسلامُ أهلَهُ وأتباعَهُ على البناءِ والإعمارِ، وأمرَ بالسعيِ في الأرضِ وإعمارِهَا، وتشييدِ أركانِهَا، وأثنَى على مَن سعَى في الأرضِ مِن أجلِ الإعمارِ، فقالَ سبحانَهُ وتعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (التوبة: 18)، وحثّ الاسلامُ على الزراعةِ وتشجيرِ الأرضِ؛ منعًا للتلوّثِ ونشرًا للخضرةِ والخيرِ، قال ﷺ: ” مَا مِن مسلمٍ يغرسُ غرسًا أو يزرعُ زرعًا فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، إلّا كان لهَ بهِ صدقةٌ “(رواه البخاري)، وقال عليه الصلاةُ والسلامُ: “إنْ قامتْ الساعةُ وفي يدِ أحدِكُم فسيلةً فإنْ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتّى يغرسَها فليفعلْ” (رواه أحمد).
- التكافلُ والتراحمُ: مِـن حـقِّ الـوطنِ على أبنائِهِ التكافل والتراحم فيمَا بينَهُم، حتّى تسـودَ المحبـةُ والمـودةُ، ويعيشَ المجتمـعُ كُـلُّـهُ حيـاةً آمنـةً مستقرةً، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(التوبة: 71)، ويقـولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)(متفق عليه).
- تعزيزُ قيمِ الولاءِ والانتماءِ: مِن حقِّ الوطنِ على أبنائِهِ تعزيزُ قيمِ الولاءِ والانتماءِ وتعميقُ الشعورِ بالمسئوليةِ تجاهَ المالِ العامِ والمرافقِ العامةِ، وعدمُ فعلِ ما يضرُّ بأبناءِ الوطنِ مِن الخيانةِ أو الغشِّ أو الاحتكارِ أو الاستغلالِ، لذلك نهَى نبيُّنَا عن ﷺ تلك الأدواءِ الخطيرةِ، حيثُ يقولُ ﷺ: (المُحتَكِرُ ملعونٌ) (رواه ابن ماجه)، ويقولُ: ﷺ (لا يَحتَكِرُ إلَّا خَاطِئٌ) (رواه مسلم).
- إتقان العمل: الوطنية الحقيقية تقتضي إتقان العمل، ولقد أمرَنَا اللهُ سبحانَهُ وتعالي بضرورةِ إتقانِ العملِ، وجاءتْ الكثيرُ مِن الآياتِ القرآنيةِ في هذا الصددِ منها قولُهُ تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (التوبة 105)، ومما لا شكَّ أنَّ إتقانَ العملِ سبيلُ الأممِ المتحضرةِ، التي يحملُهَا حبُّهَا لأوطانِهَا، ووعيهَا بدورِهَا في رقيِّهِ وتقدمهِ على إحسانِ العملِ وتجويدِه والتميزِ فيهِ، وهو خيرُ سبيلٍ لاغتنامِ قدراتِ الشبابِ وطاقاتِهِم فيمَا يخدمُ الدينَ والوطنَ، فكثيرٌ مِن مظاهرِ التقدمِ والتطورِ الذي يعيشُهُ العالمُ في العصرِ الحديثِ في شتّى المجالاتِ قائمٌ على أكتافِ الشبابِ الذين أسهمُوا بجهدِهِم وإتقانِهِم في خدمةِ الإنسانيةِ.
******
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الوطنية بين الحقيقة والادعاء
ثالثاً: التحذير من الهدم والتخريب في الأوطان
لقد عنيَ الإسلامُ بعمارةِ الأرضِ ورعايةِ الكونِ عنايةً خاصةً وأولاهَا اهتمامًا مشهودًا، فاللهُ سبحانَهُ وتعالَى خلقَ الكونَ وهيأَ فيهِ الظروفَ المُثلَى للحياةِ السعيدةِ المستقرةِ، ثم استخلفَ فيه الإنسانَ ليقومَ بإعمارهِ على الوجهِ الأكملِ الذي يحققُ به مرضاةَ ربِّه وخدمةَ بنِي جنسهِ وخدمةَ الكونِ مِن حولِهِ، قالَ تعالَى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } (هود: 61)، وعندما عرضَ القرآنُ قصةَ بدءِ الخليقةِ والنشأةِ الأولَى أشارَ – في سياقِ ذلك – إلى أنَّ أكبرَ مهددٍ لاستمرارِ الحياةِ الطبيعيةِ على هذا الكوكبِ الوليدِ إنَّما يأتي مِن سفكِ الدماءِ والإفسادِ في الأرضِ، يقولُ سبحانَهُ وتعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} (البقرة: 30)؛ فالإفسادُ – الذي هو ضدُّ الإعمارِ – أكبرُ خطرٍ يُهدِّدُ الحياةَ، وهو البندُ الأولُ مِن المهدداتِ التي استشعرَهَا الملائكةُ الكرامُ أثناءَ الحوارِ عن الأرضِ وخليفتِهَا، ومِن ثمَّ فقد حذّرَ المولَى تعالى أشدَّ تحذيرٍ مِن هذه الماحقةِ المدمرةِ، قالَ تعالَى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة: 64)، وقال: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} (البقرة: 205)، وقال: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (البقرة: 60)، {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} (الأعراف: 56)، وجرَّمَ إراقةَ الدماءِ – بغيرِ حقٍّ – أيمَا تجريمٍ، وحرَّمَ الاعتداءَ على الممتلكاتِ الخاصةِ أو على مالكِيهَا .
وللنهي عن الفساد في الأرض؛ جَعَل الفقهاءُ مَنْ يقوم بالترويع وتدمير الممتلكات والمنافع -عامة أو خاصة- في المجتمع المسلم داخلًا في مفهوم “الحرابة”، والحرابة هي: قطع الطريق أو الإفساد في الأرض، والمتلبِّس بها مستحق لأقصى عقوبات الحدود من القتل والسرقة والزنا؛ لأنه إفساد منظَّمٌ يتحرك صاحبه ضد المجتمع؛ قال تعالَى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (المائدة: 33).
وإذا كان الإسلامُ يدعُو للبناءِ ويحثُّ عليهِ فإنَّهُ ذمَّ الهدمَ والتخريبَ والإفسادَ في الأرضِ، يقولُ تعالَى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ) [البقرة: 205]، وقال: (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ) (الفجر: 10 – 13).
اللهم احفظ بلادَنا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين
الدعاء،،،،، وأقم الصلاةَ ،،،،،
كتبه طه ممدوح عبد الوهاب إمام وخطيب ومدرس
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف