أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : الصوم وأثره في تربية النفس، للشيخ عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 31 مارس 2023م بعنوان : الصوم وأثره في تربية النفس، للشيخ عمر مصطفي، بتاريخ 9 رمضان المبارك 1444هـ ، الموافق 31 مارس 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 31 مارس 2023م بصيغة word بعنوان : الصوم وأثره في تربية النفس ، للشيخ عمر مصطفي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 31 مارس 2023م بصيغة pdf بعنوان : الصوم وأثره في تربية النفس ، للشيخ عمر مصطفي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 31 مارس 2023م ، بعنوان : الصوم وأثره في تربية النفس ، للشيخ عمر مصطفي.

 

أولًا: أهميةُ التزكيةِ والتربيةِ في الإسلامِ.

ثانيًا: الإخلاصُ والمراقبةُ أعظمُ ثمارِ الصيامِ.

ثالثًا: حاجتُنَا إلي مدرسةِ الصيامِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 31 مارس 2023م ، بعنوان : الصوم وأثره في تربية النفس ، للشيخ عمر مصطفي ، كما يلي:

 

خطبة الجمعة بعنوان الصومُ وأثرُهُ في تربيةِ النفسِ 9رمضان1444هـ –  31مارس 2023م

الموضوع

الحمدُ للهِ الذي خصَّ شهرَ رمضانَ بالفضائلِ والإحسانِ، وجعلَهُ موسمًا لنيلِ العفوِ والغفرانِ، أنزلَ فيهِ القرآنَ هدًي للناسِ وبيناتٍ مِن الهدَي والفرقانِ، أحمدهُ علي نعمهِ التي لا تزالُ تتوالَي علي العبادِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، أوجبَ علي العبادِ صومَ شهرِ رمضانَ؛ ليضاعفَ لهم الأجورَ ويزكِّي النفوسَ ويطهرُ القلوبَ ويغفرُ الذنوبَ، وأشهدُ أنَّ سيدنَا مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ كان يخصُّ شهرَ رمضانَ بمزيدٍ مِن الطاعاتِ مِن صلاةٍ وتلاوةِ قرآنٍ وصدقةٍ وإحسانٍ صلَّي اللهُ عليه وعلي آلهِ الأطهارِ وأصحابهِ الأبرارِ ما تعاقبتْ الشهورُ وتوالتْ الأزمانُ وسلمْ تسليمًا كثيرًا . أمَّا بعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: أهميةُ التزكيةِ والتربيةِ في الإسلامِ.

 عبادَ اللهِ: إنَّ اللهَ خلقَ الإنسانَ وزودَهُ بدوافعِ الخيرِ والهدايةِ، مع دواعِي الشرِّ والغوايةِ، وأمرَهُ بمجاهدةِ نفسهِ ومقاومتِهَا، قال اللهُ تعالي: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) (العنكبوت). وقال: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (10) (البلد).

 وأقسمَ في كتابهِ الكريمِ علي أنَّ صلاحَ العبدِ و فلاحَهُ مرتبطٌ بتزكيةِ النفسِ وتطهيرِهَا، قال تعالي: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا. قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (الشمس).

وقال : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى. وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} (الأعلى) .

وكان الأنبياءُ عليهم السلامُ يدعونَ إلى تزكيةِ النفوسِ، فهذا موسَى عليه السلامُ يقولُ لفرعون: {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى. وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (النازعات) .

وقال تعالى عن نبيِّنَا مُحمدٍ ﷺ: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (الجمعة، آية 2)، وتزكيةُ النفسِ سببُ الفوزِ بالدرجاتِ العلَى، والنعيمِ المقيمِ، كما قالَ عزَّ وجلَّ: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى. جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى} (طه، آية 75، 76) . أي طهّرَ نفسَهُ مِن الدنسِ والخبثِ والشركِ، وعبدَ اللهَ وحدَهُ لا شريكَ لهُ واتبعَ المرسلين فيمَا جاءُوا بهِ.

وكان ﷺ يقولُ في دعائهِ: «اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا».(صحيح مسلم ).

ونفسٌ لا تشبعُ معناها استعاذةٌ مِن الحرصِ والطمعِ والشرهِ وتعلقِ النفسِ بالآمالِ البعيدةِ، ومعنى زكَّاهَا طهرَهَا، وخيرُ مَن زكاهَا أي لا مزكِّي لها إلَّا أنت، كما قال أنت وليُّهَا ومولاهَا.(شرح النووي).

والمرادُ مِن تزكيةِ النفسِ: إصلاحُهَا وتطهيرُهَا، عن طريقِ العلمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وفعلِ المأموراتِ وتركِ المحظوراتِ.

وقد بيَّنَ النبيُّ ﷺ معنى تزكيةِ النفسِ في قولهِ: ” ثَلَاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ: مَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ فِي كُلِّ عَامٍ، وَلَمْ يُعْطِ الْهَرِمَةَ وَلَا الدَّرِنَةَ وَلَا الْمَرِيضَةَ وَلَكِنْ مِنْ أَوْسَطِ أَمْوَالِكُمْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَسْأَلْكُمْ خَيْرَهَا وَلَمْ يَأْمُرْكُمْ بَشَّرِهَا، وَزَكَّى نَفْسَهُ ” , فَقَالَ رَجُلٌ: وَمَا تَزْكِيَةُ النَّفْسِ؟ فَقَالَ: «أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ»(الطبراني المعجم الصغير).

فجعلَ النبيُّ ﷺ تزكيةَ النفسِ إحدَى الخصالِ الموجبةِ لذوقِ طعمِ الإيمانِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: الإخلاصُ والمراقبةُ أعظمُ ثمارِ الصيامِ.

عبادَ اللهِ: إنَّ اللهَ تعالي شرعَ لنَا مِن العباداتِ ما نزكِّي بهِ نفوسنَا ونطهرُ قلوبنَا وتسمُو بهِ أرواحنَا، وما ينمّي فينَا دوافعَ الخيرِ ويحمينَا مِن دوافعِ الغوايةِ والشرِّ، وما يربِّي فينَا المراقبةَ والإخلاصَ، ومنهَا وعلي رأسِهَا الصيامُ.

قال اللهُ تعالى: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. ولَوْلاَ أنَّه عبادةٌ عظيمةٌ لاَ غِنَى لِلْخلقِ عن التَّعَبُّدِ بهَا لله ِتعالي، وعمَّا يَتَرَتَّبُ عليهَا مِنْ تزكيةٍ للنفسِ وتطهيرٍ للقلبِ وثوابٍ ما فَرَضَهُ اللهُ عَلَى جميعِ الأُمَمِ.

ومِنْ فضائِلِ الصومِ أنَّ ثوابَهُ لا يَتَقَيَّدُ بِعَدَدٍ مُعيَّنٍ بل يُعطَىَ الصائمُ أجرَهُ بغيرِ حسابٍ لظهورِ الإخلاصِ فيهِ والمراقبةِ للهِ تعالَي .

عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال، قال رسولُ اللهِ ﷺ: «قالَ اللهُ تعالى: كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَهُ إلاَّ الصومَ، فإِنَّه لي وأنا أجزِي بهِ. والصِّيامُ جُنَّةٌ فإِذا كان يومُ صومِ أحدِكم فَلاَ يرفُثْ ولا يصْخَبْ فإِنْ سابَّهُ أَحدٌ أو قَاتله فَليقُلْ إِني صائِمٌ، والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بِيَدهِ لخَلُوفُ فمِ الصَّائم أطيبُ عند الله مِن ريح المسك، لِلصائمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهما؛ إِذَا أفْطَرَ فرحَ بِفطْرهِ، وإِذَا لَقِي ربَّه فرحَ بصومِهِ».(متفق عليه).

وَفِي رِوَايِةٍ لمسلمٍ: «كُلُّ عملِ ابنِ آدمَ لَهُ يُضَاعفُ الحَسَنَة بعَشرِ أمثالِها إلى سَبْعِمائِة ضِعْفٍ، قَالَ الله تعالى إِلاَّ الصَومَ فإِنه لِي وأَنَا أجْزي به يَدَعُ شهْوَتَه وطعامه من أجْلِي».(صحيح مسلم ).

واختصَّ اللهُ الصيامَ لنفسهِ مِن بينِ سائرِ الأعمالِ، وذلك لِشرفِهِ عنده، ومحبَّتهِ له، وظهورِ الإِخلاصِ فيهِ والمراقبة، وبُعْدِهِ عن الرياءِ، والصيامُ سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلّا الله. فإِنَّ الصائمَ يكونّ في الموضِعِ الخالي مِن الناسِ مُتمكِّنًا مِنْ تناوُلِ ما حرَّمَ اللهُ عليه بالصيامِ، فلا يتناولُهُ؛ لأنَّهُ يعلمُ أنَّ لهُ ربَّا يطَّلعُ عليهِ في خلوتِهِ، وقد حرَّمَ عَلَيْه ذلك، فيترُكُه للهِ خوفًا مِن عقابهِ، ورغبةً في ثوابهِ، فمِن أجلِ هذا اختصَّ صيامَهُ لنفْسِهِ مِن بين سَائِرِ أعمالِهِ ولهذا قال: «يَدعُ شهوتَه وطعامَه من أجْلي».

وقال سَفيانُ بنُ عُييَنةَ رحمَهُ اللهُ: إِذَا كانَ يومُ القِيَامَةِ يُحاسِبُ الله عبدَهُ ويؤدي ما عَلَيْه مِن المظالمِ مِن سائِر عملهِ حَتَّى إِذَا لم يبقَ إلاَّ الصومُ يتحملُ اللهُ عنه ما بقي مِن المظالِم ويُدخلهُ الجنَّةَ بالصومِ. (شعب الإيمان للبيهقي ).

عبادَ الله: إنَّ المراقبةَ للهِ عزّ وجلّ في السرِّ والعلنِ هي منزلةُ الإحسانِ التي ذكرهَا ﷺ في حديثِ جبريل (   قَالَ: مَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ )(صحيح البخاري). وهناكَ فرقٌ بينَ مراقبةِ الخالقِ ومراقبةِ المخلوقِ. فالخالقُ سبحانَهُ وتعالي { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (19)(غافر).ومراقبةُ الخالقِ فيهَا عزٌّ، ومراقبةُ المخلوقِ فيها ذلٌّ.

عبادَ الله: مَن أصلحَ ما بينَهُ وبينَ اللهِ أصلحَ اللهُ ما بينَهُ وبينَ الناسِ، فعَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْخَيْرِ يَكْتُبُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ بِثَلَاثِ كَلِمَاتٍ، مَنْ عَمِلَ لِآخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ، وَمَنْ أَصْلَحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ.(تنبيه الغافلين ).

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: حاجتُنَا إلي مدرسةِ الصيامِ.

عبادَ اللهِ: إنَّ الصيامَ مدرسةٌ لكلِّ مسلمٍ علي العمومِ ولكلِّ شابٍ علي الخصوصِ، تربّي فيهَا نفوسُنَا وتطهرُ فيها قلوبُنَا، وتنضبطُ فيها جوارحُنَا، فالصيامُ يُربّي فينا الانضباطَ والالتزامَ، ويعالجُ فينَا الفوضَي واتباعَ الهوَي ففي هذا الشهرِ العظيمِ يمسكُ جميعُ المسلمين عن الطعامِ والشرابِ في وقتٍ واحدٍ ويفطرونَ في وقتٍ واحدٍ.

ويربينَا الصيامُ علي العفةِ وضبطِ الغرائزِ والتحكمِ فيهَا ولهذا وجَّهَ النبيُّ ﷺ الشبابَ إلي الصيامِ إذا لم يجدُوا ما يتزوجونَ بهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ  )(صحيح البخاري). فأوضحَ النبيُّ ﷺ أنَّ الصيامَ وقايةٌ ووسيلةٌ إلي العفةِ، ذلك لأنَّ الشيطانَ يجري مِن ابنِ آدمَ مجرَي الدمِ، والصومُ يضيقُ تلك المجاري، ويذكرُ الصيامُ باللهِ عزّ وجلّ فيضعفُ داعِي الشيطان ويقوَي داعي الإيمانِ، وتكثرُ بسببهِ الطاعاتُ وتقلُّ المعاصي .

ويربينَا كذلك علي الكرمِ والجودِ و قد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»(صحيح البخاري).

ويرغبُنَا  ﷺ في ذلك فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا.(سنن الترمذي).

عبادَ الله: إنَّ الصيامَ لهُ أعظمُ الأثرِ في تربيةِ وتهذيبِ النفسِ وتطهيرِ القلبِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ»(مسند أحمد).

اسألُ اللهَ أنْ يزكّي نفوسَنَا، ويطهرَ قلوبنَا، وأنْ يباركَ لنا في رمضانَ ويرزقنَا فيهِ صالحَ الأعمالِ، كما اسألهُ أنْ يجعلَ مصرَ أمنًا أمانًا سخاءً رخاءً وأنْ يحفظَهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوء.                  وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتبه راجي عفو ربه عمر مصطفي

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »