أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 3 نوفمبر 2023م بعنوان : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 12 ربيع الآخر 1445هـ ، الموافق 3 نوفمبر 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 نوفمبر 2023م بصيغة word بعنوان : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، للشيخ خالد القط

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 نوفمبر 2023م بصيغة pdf بعنوان : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 3 نوفمبر 2023م ، بعنوان :

الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

“””””””””””””*”””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز:

﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الأنعام: 151] .

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

أما بعد

أيها المسلمون:

فإن الذى منح الإنسان الحياة هو الله سبحانه وتعالى، وكما وهبه سبحانه وتعالى هذا الحق، لم يجعل سلب الحياة من الإنسان أيضاً إلا له سبحانه وتعالى فهو كما قال عن نفسه:

((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)) سورة الملك (2)، ولذلك فإن التعدي على حق البشر في الحياة هو جريمة وكبيرة من أعظم الكبائر، بل وفيه من الجرأة والتعدي على حق الله سبحانه وتعالى وعدم هيبته وخشيته كما ينبغي، وصدق الله العظيم حين قال ((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)). سورة الزمر (67).

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

أيها المسلمون، من هذا المنطلق جاءت كل الشرائع السماوية بإقرار حق الإنسان في الحياة، وأنه لا يجوز التعدي عليه بأي صورة من صور التعدي، أو انتهاك أي حرمة من حرماته، كل ذلك مقرر في الشرائع السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام، وبذلك أيضاً نادت ودعت مواثيق وقوانين الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان في الدنيا كلها من أقصاها إلى أقصاها.

أيها المسلمون، وحين نطالع بعض نصوص الكتاب المقدس في عهديه القديم والحديث، فإننا سنجد نصوصاً صريحة وواضحة بحق الإنسان في الحياة، سواء في العهد القديم الذي تلزم تشريعاته الديانة اليهودية والمسيحية، أو العهد الجديد الذي يخص الديانة المسيحية فقط.

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

فقد جاء في العهد القديم على سبيل المثال: “لاَ تَقْتُلْ” (سفر الخروج 13:

ولم يكتف العهد القديم بتحريم القتل، وإنما فرض عقوبة مكافئة له وهي القتل حدا، فمن قتل يقتل.

ففي العهد القديم نقرأ: “مَنْ ضَرَبَ إِنْسَانًا فَمَاتَ يُقْتَلُ قَتْلاً”. (سفر الخروج 12:21)، وهذا الحكم يعم الديانتين اليهودية والمسيحية.

وأما العهد الجديد، فقد نقل عن السيد المسيح تأكيده لحرمة القتل ففي العهد الجديد نقرأ:

“قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ”. (إنجيل متى 21:5).

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

أيها المسلمون، وأما عن المواثيق والأعراف الدولية فإنه يوجد أعم وأهم اعتراف بالحق في الحياة في المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتعترف المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بأن الحق في الحياة هو حق ملازم لكل إنسان، وتضيف أن “على القانون أن يحمي” هذا الحق وأنه “لا يجوز حرمان أحد من الحق في الحياة تعسفاً”. وتعترف المادة 6 من اتفاقية حقوق الطفل اعترافاً محدداً بكل من له الحق في الحياة للأشخاص دون سن الثامنة عشرة والتزام الدول بضمان التمتع بهذا الحق إلى أقصى حد ممكن.

وطبقاً للمادة 2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادتين 2 و26 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وعملاً بالعديد من إعلانات واتفاقيات الأمم المتحدة الأخرى، يحق لكل إنسان أن يتمتع بالحق في الحياة دون تفرقة أو تمييز من أي نوع، ويُكفل لجميع الأشخاص الوصول الفعال وعلى قدم المساواة إلى سبل الانتصاف من انتهاك هذا الحق.

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

وعلاوة على ذلك، تنص الفقرة 2 من المادة 4 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على عدم جواز التذرع بالظروف الاستثنائية، مثل عدم الاستقرار الداخلي أو أية حالة طوارئ عامة أخرى، لتبرير أي انتقاص من حق الفرد في الحياة وأمنه الشخصي. والاعتراف العام بالحق في الحياة لكل شخص، المنصوص عليه في الصكوك الدولية المذكورة آنفاً.

أيها المسلمون:

أما عن حق الحياة في الشريعة الإسلامية

فيكفي أن تعلم أن حق الإنسان في الحياة هو أحد الكليات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحفظها

كما تضمنت الكثير والكثير من النصوص التي تؤكد على حق الإنسان في الحياة، سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية، فمن القرآن الكريم على سبيل المثال.

__  فقد جاء تعقيب الله سبحانه وتعالى في سورة  المائدة بعد ذكره لقصة قتل ابن آدم لأخيه تعقيباً يجب أن يتوقف العالم كله أمامه طويلاً، لأنك ربما لا تجد نصا يضاهى هذا النص، وهذا التوجيه الرباني الذى بلغ الغاية في الإبداع البلاغي وكذلك المعنى الحقيقي لإقرار حق الإنسان في الحياة، قال تعالى ((مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ )) سورة المائدة  (32)

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

وقال تعالى أيضاً ((قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الأنعام: 151].

وقال ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)) سورة النساء (93).

وقال أيضاً ((وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) سورة التكوير.

__ كما تحدث القرآن الكريم أيضاً عن القصاص كواحد من أهم الأمور التي تحافظ على حياة الإنسان قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) سورة البقرة

أيها المسلمون أما سنة النبي صلى الله عليه وسلم ففيها الكثير من النصوص التي تؤكد على نفس المعنى فعلى سبيل المثال

__ جاء قوله  صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن  أبى بكرة نفيع بن الحارث:

((أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقالَ:

ألَا تَدْرُونَ أيُّ يَومٍ هذا قالوا:

اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ:

حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، فَقالَ:

أليسَ بيَومِ النَّحْرِ قُلْنَا:

بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ:

أيُّ بَلَدٍ هذا، أليسَتْ بالبَلْدَةِ الحَرَامِ قُلْنَا:

بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ:

فإنَّ دِمَاءَكُمْ،

وأَمْوَالَكُمْ،

وأَعْرَاضَكُمْ،

وأَبْشَارَكُمْ،

علَيْكُم حَرَامٌ،

كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا،

في شَهْرِكُمْ هذا،

في بَلَدِكُمْ هذا،

ألَا هلْ بَلَّغْتُ قُلْنَا:

نَعَمْ، قالَ:

اللَّهُمَّ اشْهَدْ.

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

__ كما يروى بسند فيه مقال قوله صلى الله عليه وسلم:

((إنَّ هذا الإنسانَ بنيانُ اللَّهِ فملعونٌ مَن هدم بنيانَهُ))

__ وفى صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ يَومَ القِيامَةِ في الدِّماءِ. [وفي رواية]: يُحْكَمُ بيْنَ النَّاسِ.))

__ بل قمة الروعة والعظمة في التشريع الإسلامي أنه لا يجوز للإنسان حتى أن يعتدى على حق نفسه في الحياة، ففي صحيح البخاري عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا في النَّارِ، والذي يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا في النَّارِ.))

الخطبة الثانية

أيها المسلمون، وهكذا رأينا أن الأديان السماوية كلها تتفق على أن الإنسان له الحق في الحياة، وأنه لا يجوز لإنسان مثله أن يسلبه هذا الحق، وكذلك تؤكد كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية على ذات الحق، نقول ذلك وبكل أسف ومرارة والعالم كله يقف موقف المتفرج، من الإبادة الجماعية، وقتل العزل من الأطفال والنساء والمرضى والشيوخ، وذلك لأشقائنا في فلسطين،

تابع / خطبة الجمعة : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية

أيها المسلمون إن ما يحدث في فلسطين لا يقبله دين، ولا يقر به عرف ولا منطق،

بل أين الذين كانوا يتشدقون بحقوق الإنسان في الشرق والغرب فإنك لا تسمع لهم صوتا، وهم يرون الدماء الزكية تسيل ليل نهار،

إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا يجب علينا أن نلتف ونقف صفاّ واحداً خلف قيادتنا السياسية الحكيمة،

وأن لا نترك مجالاً للمغرضين ومروجي الشائعات والفتن،

فكلنا ثقة وطمأنينة أن مصر في يد أمينة،

وكلنا داعمون ومؤيدون لقيادتنا السياسية الرشيدة، حتى تمر هذه المرحلة الحرجة على خير

اللهم احفظ مصر وقائدها وجيشها وشعبها من كل مكروه وسوء،

وكن يا ربنا لأشقائنا في فلسطين، واجعلهم في أمانك وضمانك

كتبه : الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »