أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 8 أبريل 2022 بعنوان : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 7 رمضان 1443هـ ، الموافق 8 أبريل 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 8 أبريل 2022م بصيغة word بعنوان : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 8 أبريل 2022م بصيغة pdf بعنوان : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 8 أبريل 2022م بعنوان : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولاً: الحِكمةُ مِن مشروعيةِ الصيامِ

ثانياً: الجوانبُ الإيمانيةُ والأخلاقيةُ في الصيامِ

ثالثًا: رمضانُ شهرُ التكافلِ والتراحمِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 8 أبريل 2022م ، بعنوان : الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: الجوانبُ الإيمانيةُ والأخلاقيةُ في الصومِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: (وسارعُوا إلى مغفرةٍ من ربِّكُم وجنَّةٍ عرضُهَا السَّماواتُ والأرضُ أعدَّتْ للمتَّقين * الذين ينفِقُونَ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ والكاظمينَ الغيظَ والعافينَ عن النَّاسِ واللّهُ يُحبُّ المحسنين)، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدْ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولاً: الحِكمةُ مِن مشروعيةِ الصيامِ

شرعَ اللهُ تعالى صيامَ شهرَ رمضانَ لحِكمةٍ عظيمةٍ، هي: تحقيقُ التقوى، قالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ (البقرة: 183)، وتقوىَ اللهِ – تعالَى – تكونُ باتِّباعِ شرعهِ وعبادتهِ وطاعتهِ بفعلِ ما أمرَ بهِ وتركِ ما نَهَى عنهُ، وذلك أنَّ الصيامَ تربيةٌ على تركِ بعضِ المُباحاتِ فترةً محدَّدةً استجابةً لأمرِ اللهِ – تعالى – فإذا استجابَ المسلمُ لتركِ ما هو مُباحٌ في الأصلِ، فلَأَنْ يمتنعَ عمَّا حرَّمَهُ اللهُ – تعالى – في كلِّ وقتٍ وحينٍ أَولَى.
فالصيامُ مدرسةٌ يتربَّى فيها المسلمُ على طاعةِ اللهِ – تعالى – فمَن لمْ يتربَّ في هذه المدرسةِ فهو كالطالبِ يدخلُ المدرسةَ ويخرجُ منها ولم يتعلَّمْ القراءةَ والكتابةَ، فلا بدَّ أنْ يتميَّزَ المسلمُ في صيامهِ بتقوىَ اللهِ – جلَّ وعلَا – فيتركُ ما اعتادَهُ مِن التقصيرِ في الواجباتِ، مثلَ: ترْكِ صلاةِ الفجرِ، وتركِ الصلاةِ مع الجماعةِ، كما أنَّهُ يَحرِصُ على ترْكِ ما اعتادَهُ مِن المنكراتِ، مثلَ: عقوقِ الوالدينِ، وشهادةِ الزورِ، وليعزمْ على التوبةِ، والاستمرارِ على ما اكتسبَهُ في رمضانَ مِن عملِ الصالِحاتِ وتركِ المُنكَراتِ.
فعن أبِي هريرةَ – رضي اللهُ عنه – أنَّ النبيَّ – صلى اللهُ عليه وسلم – قالِ: ((مَن لم يدَعْ قولَ الزورِ والعملَ بهِ والجهلَ، فليسَ للهِ حاجةٌ أنْ يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ)(رواه البخاري)، وهذا الحديثُ أصلٌ عظيمٌ في بيانِ الحكمةِ مِن مشروعيةِ الصيامِ، فقدْ بيَّنَ فيه النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – أنَّ اللهَ – تعالى – لم يشرَعْ الصيامَ لأجلِ الامتناعِ عن الطعامِ والشرابِ ونحوهِمَا مِن المباحاتِ في الأصلِ، وإنَّمَا شرَعَ الصيامَ لحكمةٍ عظيمةٍ هي في حقيقتِهَا ما ذكرَهُ اللهُ – تعالى – في كتابهِ الكريمِ وهي تقوىَ اللهِ – جلَّ وعلا – فـ: (قولَ الزورِ): الكذبُ وقولُ الباطلِ، (والعملَ بهِ): يعنِي العملُ بالباطلِ، (والجهلَ): السَّفهُ، سواءٌ أكانَ سفهًا على النفسِ أو على الآخَرين.
والصومُ وسيلةٌ للتحلِّي بالإخلاصِ؛ لأنَّ الصائمَ يعلمُ أنَّهُ لا يطَّلعُ أحدٌ غيرَ اللهِ تعالى على حقيقةِ صومهِ، وأنَّهُ إذا شاءَ أنْ يتركَ الصومَ دونَ أنْ يشعرَ بهِ أحدٌ لفعل، فلا يمنعهُ عن الفِطْرِ إلّا اطِّلاعُ اللهِ تعالى عليه، ولا يحثُّهُ على الصومِ إلّا رضاءَ اللهِ، والنَّفْسُ إذا تعايشتْ مع هذه الرؤيةِ صارتْ متحليةً بالإخلاصِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانياً: الجوانبُ الإيمانيةُ والأخلاقيةُ في الصيامِ

ومِن الجوانبِ الإيمانيةِ والأخلاقيةِ في الصيامِ قيمةُ المراقبةِ، فإنَّ الصيامَ سرٌّ بينَ العبدِ وربِّهِ، لا يطلعُ عليهِ أحدٌ غيرَ اللهِ، وهو دليلُ يقينُ الإنسانِ باطلاعِ الحقِّ سبحانَهُ وتعالي عليه في السرِّ والعلنِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، ولمعنَي المراقبةِ كانَ أجرُ الصيامِ عظيمًا لا يعرفُ قدرَهُ إِلّا اللهُ سبحانَهُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلم): (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ؛ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها، إلى سَبْعِمائةِ ضِعفٍ، قال اللهُ تعالى: إِلَّا الصَّوْمَ؛ فإنَّه لِي، وأنا أجْزِي بهِ، يَدَعُ شهوتَهُ وطعامَهُ مِن أجلِي)، وحريٌّ بالصائمِ الذي يراقبُ ربَّهُ في صيامِهِ أنْ يراقبَهُ (سبحانَهُ) في عملِهِ، وإنتاجِهِ، وسائرِ معاملاتِهِ في رمضانَ وغيرِهِ.
والصيامُ مدرسةٌ للصبرِ بكلِّ صورِهِ، ففي الصيامِ صبرٌ على أداءِ الطاعاتِ، وصبرٌ على اجتنابِ المحرماتِ، وصبرٌ على الامتناعِ عن الشهواتِ؛ لذلك وصفَ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلم) شهرَ رمضانَ بشهرِ الصبرِ، حيثُ يقولُ (صلَّي اللهُ عليه وسلم): (صَومُ شَهْرِ الصَّبرِ وصومُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ صومُ الدَّهرِ).
فجديرٌ بالصائمِ أنْ يتخلقَ بخلقِ الصبرِ، فيكظمُ غيظَهُ، ويعفُو عمَن ظلمَهُ، ويُعطِي مَن حرمَهُ، ويُحسنُ إلى مِن أساءَ إليهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلم): (إذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ).
والصومُ وسيلةٌ للشكرِ؛ لأَنَّهُ بالامتناعِ في وقتِ الصومِ عمَّا أنعمَ اللهُ بهِ على الإنسانِ مِن الطعامِ والشرابِ وسائرِ الشهواتِ المباحةِ يتبيَّنُ للإنسانِ مقدارُ تلكَ النِّعَمِ وحاجةُ الإنسانِ إليها، ومدى المشقةِ التي تلحقُ المحرومَ مِن تلك النِّعَمِ، فتتوقُ نفسُهُ إلى شكرِ ذلك الْمُنْعِمِ العظيمِ الغنيِّ الذي وهبَ ومنحَ دونَ مُقَابلٍ أو حاجةٍ لِمُقَابلٍ.
ومِن أسرارِ الصومِ وحِكَمِهِ أنَّهُ فيه صحةٌ للبدنِ مِن الأمراضِ والأسقامِ، فبالصيامِ يطهرُ البدنُ مِن الفضلاتِ والسمومِ التي نتجتْ عن أنواعِ الطعامِ الذي يُدخلُهُ المرءُ إلى جوفهِ طيلةَ العامِ، ومع الجوعِ يبدأُ الجسمُ باستهلاكِ المخزونِ الجسدِي، وطردِ ما فيهِ من السمومِ والفضلاتِ، فمعَ قلةِ الطعامِ الناتجِ عن صيامِ النهارِ ينتظمُ التنفسُ، ويقلُّ العبءُ المُلقَى على القلبِ، ويتهيأُ للجهازِ الهضمِي أنْ يجددَ أنسجتَهُ التالفةَ، كمَا أنْ قلةَ الفضلاتِ تسمحُ بإراحةِ الكُلى وتجددُ نشاطَهَا، إلى غيرِ ذلك مِن الفوائدِ الصحيةِ العظيمةِ.
***
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلِه وصحبهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: رمضانُ شهرُ التكافلِ والتراحمِ

إنَّ شهرَ رمضانَ الكريمَ فيه نفحاتٌ وعطايا كثيرةٌ، أبرزُهَا التكافلُ والـتـراحـمُ، لما يعمُّ فيهِ مِن الرحمةِ في قلوبِ المؤمنين، ونرىَ مشاهدَ الإحسانِ مِن الأغنياءِ إلى الفقراءِ، بل إنَّ الفقراءَ أنفسَهُم يتنافسُون على فعلِ الخيراتِ، في ظاهرةٍ فريدةٍ مِن نوعِهَا في العالمِ.
والتراحمُ والتكافلُ في شهرِ رمضانَ لهُ صورٌ كثيرةٌ وأشكالٌ عديدةٌ، أولُهَا إفطارُ الصائمين، فإنْ كانُوا على سعةٍ فهو مِن بابِ الصلاتِ والبرِّ، وإنْ كـانُـوا مِـن ذوىِ الحاجاتِ فهو مِن بابِ الصدقاتِ والزكواتِ، وفي كلِّ الأمورِ مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لهُ مثلُ أجرِ الصائمِ مِن غيرِ أنْ ينقصَ مِن أجرهِ شيءٌ، وفي ذلك الإحسانِ إلى الجيرانِ والزملاءِ والأصدقاءِ وبثِّ روحِ التهانيِ وعظيمِ الأمانِي بينَ الناسِ، ثم تفريجِ كروبِ الناسِ وقضاءِ حوائجهِم؛ لأنَّ الجزاءَ يتضاعفُ في شهرِ رمضانَ، والسنةُ المطهرةُ دلتْ على أنَّ الصدقةَ في شهرِ رمضانَ أفضلُ مِن غيرِهَا، وهو أسمَى صورِ التكافلِ والتراحمِ الاجتماعِي، مطالبًا بأنْ يكونَ رمضانُ فيه وصلُ ما أمرَ اللهُ تعالى لبرِّ الوالدينِ إنْ كانِا حيينِ، أو وصلُ مَن كان يصلُهُمَا في حياتِهِمَا والدعاءُ والاستغفارُ لهما والتصدقُ عليهما، وتفقدُ وزيارةُ ومواساةُ مِن أمرَ اللهُ تعالى كما قلنَا بوصلهنَّ مثلَ البنتِ والأختِ والعمةِ والخالةِ، مشدداً على ضرورةِ التعاونِ على البرِّ والتقوىَ والتوسعةِ على ذوى الأرحامِ وقضاءِ حوائجِهِم، والتكافلِ لأنَّ في رمضانَ تتجددُ الحياةُ الاجتماعيةُ كلُّهَا بهذا التراحمِ والتسامحِ.
وإذا كان أجرُ التكافلِ والتراحمِ والجودِ، وإطعامِ الطعامِ عظيمًا، فإنَّهُ في شهرِ رمضانَ أعظمُ أجرًا، وأفضلُ مثوبةً، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلم): (مَن فَطَّرَ صائمًا، كان له مِثلُ أجرِه، غيرِ أنه أنْ يَنقُصَ مِن أجرِ الصَّائمِ شيئًا)(رواه الترمذي).
فشهرُ رمضانَ المبارك، شهرُ العطاءِ والبرِّ، شهرُ الجودِ والكرمِ، فقد وردِ أنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلم كان مِن أجودِ الناسِ، وأجودَ ما يكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ يلقاهُ كلَّ ليلةٍ يدارسهُ القرآنَ فكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم حين يلقاهُ جبريلُ أجودَ مِن الريحِ المرسلةِ (رواه أحمد).
ولعلَّ التكافلَ الاجتماعيَّ أوسعُ أبوابِ العطاءِ، فقدْ وصفَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلم بأبلغِ صورةٍ تجعلُ الأمةَ جسداً واحداً حيًّا، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلم: (مثلُ المؤمنينَ في توادِهِم وتراحمهِم وتعاطفهِم مثلُ الجسدِ إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحُمى) (رواه مسلم).
اللهم احفظْ بلادنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
الدعاء،،،،، وأقم الصلاةَ ،،،،،
كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب إمام وخطيب ومدرس

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »