أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة 10 ديسمبر 2021م “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية”

خطبة الجمعة القادمة “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية”، بتاريخ 5 جماد أول 1443هـ – الموافق 10 ديسمبر 2021م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية”

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية” بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : مواجهة الفساد مسئولية دينية ووطنية ومجتمعية :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 10 ديسمبر 2021م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة كما يلي:

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية : الفساد مخاطره وصوره المعاصرة

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه العزيز. (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلي آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين، وبعد:

فإن الشريعة الإسلامية جاءت بالصلاح والإصلاح معاً، وجعلتهما مطلبـًا شرعيـًا وضرورة إنسانية، حيث يقول تعالي: (فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) كما حذرت من الفساد والإفساد، وبينت أنه خلق ذميم يبغضه الله (عز وجل)؛ حيث يقول سبحانه: (وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) ويقول تعالي: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ )، ويقول (جل وعلا): (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، ويقول (تبارك وتعالي): (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، ويقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): (فأما مَنِ ابتغى وجهَ اللهِ ، وأطاع الإمامَ ، وأنفق الكريمةَ ، وياسَر الشريكَ – أي: كان سمحـًا هينـًا – واجتنب الفسادَ ، فإنَّ نومَه ونبهَه أجرٌ كلُّه).

وإن المتأمل في القرآن الكريم يجد أنه قد أولي الحديث عن الفساد ومخاطره عناية خاصة؛ فقد أخبرنا سبحانه وتعالي أن الأنبياء وأهل الفضل في كل زمان ومكان ينهون عن الفساد، ويحذرون من المفسدين، حيث بقول تعالي: (وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)، وذلك لأن الفساد داء يقتل الطموح، ويدمر قيم المجتمع، ويعد خطرًا مباشرًا على الوطن، ويقف عقبة في سبل البناء والتنمية، ويبدد الموارد، ويهدر الطاقات.

وللفساد صوره المتنوعة، ومنها: الاحتكار، وبخس الموازين، وتطفيف الكيل، حيث يقول سبحانه: ( أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ 181 وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ 182 وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)، ومنها: الاختلاس، والرشوة، والغش، سواء أكان غشـًا في الكم بتطفيف الكيل أو الميزان أو المقياس أو الكميات، أم في النوع بمحاولة إظهار الرديء في صورة الجيد، فحين مر نبينا (صل الله عليه وسلم) علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَلًا فقالَ: (ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟) قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: (أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي).

**

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، وعلي آله وصحبه وسلم.

ومن صور الفساد: الاعتداء علي أملاك الدولة أو أي من مرافقها بدون حق، والاعتداء بأي صورة من الصور علي المال العام أو أعيان الوقف وأمواله، أو محاولة الاستفادة منه بأقل من القيمة العادلة، أو التهرب من سداد مستحقاته.

ومن صور الفساد المعاصرة: استغلال وسائل التواصل في نشر الشائعات وترويجها، والتجسس علي الناس، واختراق خصوصياتهم، وتتبع عوراتهم وغير ذلك مما يعد تهديدًا لأمن المجتمع واستقراره، وهذا من الإرجاف المنهي عنه، حيث يقول (جل شأنه): (لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا )، ويقول تعالي: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)، ويقول سبحانه: (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا)، ويقول (عز وجل): (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

إن القضاء علي الفساد وعمل الحوكمة الكفيلة بالقضاء عليه واجب شرعي ووطني ومجتمعي، حيث يقول الحق سبحانه: (فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ)، فالفساد نقمة والإصلاح نعمة، يقول تعالي: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ويقول سبحانه: (قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

علي أننا نؤكد أن المفسد أو المختلس أو مستحل الحرام حتى إن أفلت من حساب الخلق فلن يفلت أبدًا من قبضة الخالق (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ ولا بَنُونَ، إلّا مَن أتى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).

اللهم قنا شر الفساد والمفسدين، واحفظ مصرنا، وسائر بلاد العالمين.

 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد ، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »