خطبة الجمعة القادمة : الحقوق المتعلقة بالمال ، بتاريخ 23 ذو القعدة 1445هـ ، الموافق 31 مايو 2024م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الحقوق المتعلقة بالمال
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الحقوق المتعلقة بالمال word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الحقوق المتعلقة بالمال بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الحقوق المتعلقة بالمال :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 31 مايو 2024م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة :
خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية” ، بتاريخ 1 شعبان 1443هـ – الموافق 4 مارس 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية”
ننفرد حصريا بنشر خطبة اليوم القادمة لوزارة الأوقاف : “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية” بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف : “الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية”:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
تابع / الحقوق المتعلقة بالمال ، خطبة الجمعة القادمة
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 4 مارس 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:
الزكاةُ والصدقاتُ ودورُهُمَا في التنميةِ المجتمعيةِ
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: [ِوَأَقِيمُوا الصّلاةَ وآتُوا الزّكاةَ وَارْكَعُوا مَع الرَاكِعِينَ}، وأَشهِدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورسولُهُ، اللهُم صَلّ ِوسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
وبعدُ:
فإنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ وضعتْ للناسِ نظامًا اجتماعيًّا قويمًا، أساسُهُ التراحمُ، والترابطُ، والتكافلُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: (مَثْلُ المُؤْمنِينَ في تَوَادِهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطْفِهِمْ مَثْلُ الجَسدِ إذَا اشتكَى مِنهُ عُضْوٌ تدَاعَى لَهُ سَائْرُ الجسَدِ بِالسَهَرِ وَالحُمَّى)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إِنَّ الأَشْعرِيّينَ إذَا أَرْمَلُوا في الغَزوِ أو قلَّ طَعَامُ عِيَالِهِم بالْمَدِينةِ، جَمَعُوا ما كانَ عِنْدَهُمْ فِي ثوبٍ وَاحِدٍ ثمَّ اقتَسَمُوُه بَيْنهُمْ في إِناءٍ وَاحِدٍ بالسّويَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُم).
ومِن هُنا فقدْ شرعَ الإسلامُ الزكاةَ وجعلَهَا مِن أركانِهِ، وحثَّ على الصدقاتِ وجعلَهَا مِن أعظمِ أبوابِ الخيرِ، بما يُسهِمُ في سدِّ حوائجِ المحتاجين، وتفريجِ كُرَبِهِم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {ِخُذْ مِن أَمْوَالِهِم صَدَقَهَ تُطَهرُهُم وَتُزَكِيهِم بها}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَمَا أَنْفقتُم مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُو َخَيْرُ الرَازِقين}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (بُنِيَ الإسلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لَا إِلَّهَ إلّا اللّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإيتَاءِ الزّكَاةِ، وَالحجِّ، وَصّوْمِ رَمَضَّانَ).
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف
والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنَّ اللهَ (عزَّ وجلَّ) قرنَ الزكاةَ في كثيرٍ مِن المواضعِ بأعظمِ الفرائضِ وأجلِّهَا وأعلاهَا مكانةً، وهي الصلاةُ تعظيمًا لشأنِهَا، وذلك ترغيبًا في أدائِهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُواْ الزّكاةَ وَمَا تُقَدَمُواْ لأنفسِكُم مِنْ خَيْرٍ تجدُوهُ عِندَ اللهِ إنَّ اللهَ بمَا تَعمَلُونَ بَصِيرٌ}، ويقولُ تعالًى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَلَاةَ وَيُؤتونَ الزَكَاةَ وَهُم بالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُون}.
كما جاءتْ الشريعةُ بالتحذيرِ مِن التهاونِ في أداءِ الزكاةِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {ولا َيَحسبَنَّ الذين يَبْخلُونَ بمَا آتاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خيْرًا لَهُم بَلْ هُوَ شرٌ لَهُمْ سَيُطَوَقُونَ مَا بَخِلُوا بهِ يَوْمَ القِيَامَةِ وللهِ مِيرَاثُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاللَّهُ بمَا تعْمَلونَ خبيرٌ} ويقولُ جلَّ شأنُهُ: {وَالّذِينَ يَكنزُونَ الذهَبَ وَالفِضَةَ ولا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فبَشْرهُمْ بعذابٍ أليمٍ * يومَ يُحْمَى عَلَيْهَا في نارِ جَهَنُمَ فَتُكوى بها جبَاهُهُمْ وَجنُوبُهُم وَظْهُورُهُم هذَا مَا كنَزتُم لأَنفْسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكنزُون}، ويقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ (رضي اللهُ عنهما): ثلاثُ آياتٍ مقروناتٌ بثلاثٍ: ولا تُقبلُ واحدةٌ بغيرِ قرينَتِهَا، {وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَسُولَ} فمَن أطاعَ اللهَ ولم يطعْ الرسولَ لم يُقبلْ منهُ، {وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وآتُوا الزَّكَاةَ} فمَن صلَّى ولم يزكِ لمْ يُقبَلْ منهُ، {أنْ اشْكُرْ لي وَلِوَالِدَيْكَ} فمَن شكرَ للهِ ولم يشكرْ لوالديهِ لم يُقبلْ منهُ.
ولا شكَّ أنَّ الصدقاتِ تدعمُ دورَ الزكاةِ في تحقيقِ دورِهَا المجتمعِي، لذلك جاءَ الشرعُ الحنيفُ بالحثِّ عليهَا والترغيبِ فيهَا، حيثُ قالَ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم) : (إنَّ في الْمَالِ لَحَقًّا سِوَى الزّكَاةِ)، ثمَّ تَلَا قولَ اللهِ تعالى: { ليسَ الْبرَّ أنْ تُولُّوا وُجوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغربِ ولَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ باللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبّيينَ وآتَى الْمَالَ عَلّى حُبّهِ ذوِي الْقُرْبَى وَالْيَتاَمَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السّبيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرّقَابِ…}.
****************
تابع / الحقوق المتعلقة بالمال ، خطبة الجمعة القادمة
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
إنَّ للزكاةِ والصدقاتِ ثمراتٍ عظيمةً، منها: حصولُ البركةِ والأجرِ العظيمِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {يَمْحَقُ اللهُ الرْبَا وَيُرْبِي الصَّدّقاتِ}, ويقولُ تعالى: {إنَّ الّذِينَ آُمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَلَاةَ وأَتَوُا الزكاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عَلَيْهمْ وَلا هُمْ يَحزنونَ}، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم: (مَا مِن يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعبَادُ فيهِ إلّا مَلكانِ يَنْزِلانِ فيقولُ أَحَدُهُمَا: اللَهُمَّ أعطِ منفقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللهُمَّ أَعطِ مُمْسكًا تَلَفًا).
ومنهَا: أنَّهَا سببٌ مِن أسبابِ العافيةِ، يقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: داوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَةِ، وَحَصِّنُوا أموالَكُم بالزّكَاةِ، وَأَعِدُّوا للبلاءِ الدعاءَ)، ويقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ( إنَّ الصّدَقَةَ تُطْفِئُ عَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتةَ السوءِ).
وللزكاةِ دورٌ كبيرٌ في تحقيقِ التوازنِ المجتمعِي وتحقيقِ التنميةِ المجتمعيةِ، ويتسعُ الأمرُ اتساعًا كبيرًا في مجالِ الصدقاتِ، سواءٌ أكانتْ صدقاتٍ جاريةً، أم صدقاتٍ عامةً، أم في صورةِ مشروعاتٍ ومبادراتٍ، كمشروعِ صكوكِ الأضاحِي، أو صكوكِ الإطعامِ، أو مشروعاتِ الكساءِ وتأهيلِ المنازلِ أو توفيرِ فرصِ العملِ، وغيرِ ذلكَ مِن وجوهِ البرِّ التي تُسهمُ في تحقيقِ الرعايةِ الإنسانيةِ للأسرِ الأولَى بالرعايةِ أو التنميةِ المجتمعيةِ لهَا وللمناطقِ الأولَى بالرعايةِ.
فمَا أحوجَنَا إلى تحقيقِ معانِي البرِّ والصلَةِ والتكافلِ المجتمَعِي، حتى تَسُودَ المحبَّةُ، ويعمَّ الإخاءُ، وتتحققَ التنميةُ.
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف