قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن علامات يوم القيامة ستختلف فى ظهورها، موضحًا:”ممكن تجتمع أكثر من علامة لكن هتحصل بسرعة لدرجة إننا مش هنعرف ترتيبها”، لافتا إلى من علامات الساعة خروج الدابة بعد شروق الشمس من مغربها، وعندما يحدث الشروق من المغرب سيغلق باب التوبة، متابعًا: “وبعد نزول سيدنا عيسى يظل أمام الناس قرابة 200 أو 300 سنة حتى تقوم الساعة فعليًا”.
وأضاف جمعة، عبر برنامج “والله أعلم”، المذاع على فضائية “سى بى سى” أنه يظن أن خروج الدابة سيكون بعد نزول “سيدنا عيسى عليه السلام”، مضيفا: “بعدما ينزل سيدنا عيسى يدعو على يأجوج ومأجوج، وبعد موتهم تأتى سيل وتحملهم إلى البحر”، وتابع: “وبعد ما الناس تؤمن بعيسى، ويلقى الإسلام شبكته فى الأرض، سيدنا عيسى هيقعد يحكم العالم كله 40 سنة وهيحصل رخاء وخير خلالها”. واستطرد: “بعد موت سيدنا عيسى، هتظهر علامات تانية، زى الدابة وشروق الشمس من المغرب وهكذا، وخلال الفترة الناس هتنسى وهتقوم القيامة، على من لا يقول أو يعرف الله فى الأرض، لدرجة أن الطفل الصغير هيسأل جده الله يعنى أيه، فالناس تكون وصلت لمرحلة ما يعرفوش فيها ربنا، والكعبة مش هتبقى موجودة والقرآن هيتسحب”.
إتبعنا