النائب فؤاد أباظة : المساجد صارت ملاذات آمنة للنشء والشباب وسدت أبواب التطرف
أكد النائب/ أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب على الأهمية الكبرى لدور المساجد فى تربية النشء والشباب وغلق الأبواب أمام الأفكار الإرهابية والتكفيرية التي قامت الجماعات والتيارات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية بها على مدى عقود طويلة كان يعتلي فيها أباطرة هذه التيارات منابر المساجد وساحاتها فى بث سمومهم فى عقول الأطفال والشباب ،
ووصف ” أباظة ” فى بيان له أصدره اليوم خطة وزارة الأوقاف التي وضعها باحترافية معالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ليكون للمساجد دورها الكبير والإيجابي في الحفاظ الحقيقي على وحدة وتماسك الأسر المصرية بالتاريخية وغير المسبوقة ، موجها التحية والتقدير للدكتور/ محمد مختار جمعة ولجميع قيادات وزارة الأوقاف وشبابها الواعد والمستنير من الأئمة والدعاة والواعظات فى جذب الأسر المصرية بجميع أفرادها بصفة عامة، وأطفالها وشبابها بصفة خاصة في الإستفادة من العلماء الأجلاء والواعظات المتميزات لتعلم أصول وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وهو ما يلحظه الجميع في ربوع مصرنا العزيزة ويلمسونه واقعا على الأرض .
وأكد النائب/ أحمد فؤاد أباظة أن هذا الفكر المتميز من وزير الأوقاف يتماشى مع نهج وتكليفات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الحفاظ على كيان الأسر المصرية ، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتصور على الإطلاق توافد الجموع من الأطفال والشباب والرجال والنساء بهذه السرعة وهذا الحماس على تلقي الدروس الدينية داخل المساجد على مستوى جميع المدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية،
وطالب النائب/ أحمد فؤاد أباظة بدعم ومساندة جهود وزارة الأوقاف فى تنفيذ خطتها المهمة مع الأطفال والشباب داخل المساجد .
كما طالب النائب/ أحمد فؤاد أباظة معالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بإعطاء أولوية قصوى لتنفيذ هذه الخطة فى المحافظات الحدودية والمناطق النائية والمجتمعات العمرانية الجديدة وداخل القرى والريف المصرى الذي يتم فيه تنفيذ المبادرة الرئاسية التاريخية ” حياة كريمة ” مؤكدًا على ضرورة أن يكون لجميع مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والنقابات دورها الإيجابي والحقيقي في تنفيذ هذه الخطة .
هذا وقد أشاد النائب/ أحمد فؤاد أباظة بمجمل الأنشطة التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف وأثنى على تنوعها و استجابتها لجميع الأبعاد الروحية من خلال الدروس الدينية والمقارئ القرآنية ومجالس الإفتاء ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم والبرنامج الصيفي للطفل .