أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

المخدرات ضياع للإنسان ، خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة : المخدرات ضياع للإنسان ، بتاريخ 25 جمادي الآخرة 1446 هـ ، الموافق 27 ديسمبر 2024 م.

 

الجمعة الرابعة (٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٢٥ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: “المخدرات ضياع للإنسان”، تهدف هذه الخطبة إلى التحذير من مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرهما في تدمير الإنسان والمجتمع، وأوضحت الوزارة أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الثاني والثالث، وهما مواجهة التطرف اللاديني وبناء الإنسان.

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : المخدرات ضياع للإنسان :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 27 ديسمبر 2024م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير ، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية .

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين .

 

ولقراء خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة : المخدرات ضياع للإنسان، كما يلي:

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : مجتمع بلا إدمان المخدرات طريق الهلاك ، بتاريخ 7 رجب 1445 هـ ، الموافق 19 يناير 2024م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : مجتمع بلا إدمان خطوات على الطريق

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : مجتمع بلا إدمان المخدرات طريق الهلاك word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : مجتمع بلا إدمان المخدرات طريق الهلاك بصيغة pdf

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ، كما يلي: 

    مجتمعٌ بلا إدمانٍ، المخدرات طريق الهلاك

7 رجب 1445هـ – 19 يناير 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ مِن أجلِّ نعمِ اللهِ تعالَى على الإنسانِ نعمةَ العقلِ، فهو آلةُ الفهمِ، وأساسُ الفكرِ والتأملِ والتدبرِ، ومناطُ التكليفِ، وسبيلُ الهدايةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، وبالعقلِ كرّمَ اللهُ تعالَى الإنسانَ، وميّزَهُ عن بقيةِ المخلوقاتِ، يقولُ سبحانَهُ: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}.

لذلك كان حفظُ العقلِ أحدَ الكلياتِ الستِّ التي أكّدَ على حفظِهَا الشرعُ الحنيفُ، فجاءَ الأمرُ المشدّدُ بصيانةِ العقلِ مِن كلِّ ما يؤدِّي إلى إفسادِهِ والإضرارِ بهِ، وتحريمِ كلِّ ما يؤثرُ عليهِ، أو يخرجُهُ عن وعيهِ وإدراكِهِ كالخمرِ، والمخدراتِ، وسائرِ المسكراتِ، واللهُ سبحانَهُ وتعالَى يقولُ: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لا ضَررَ ولا ضِرارَ).

وقد وضعَ الشرعُ الحنيفُ سياجًا منيعًا لحفظِ العقلِ يشملُ تحريمَ كلِّ ما مِن شأنِهِ أنْ يضرَّ بهِ، مهمَا استُحدثَ لهُ مِن أسماءَ، ومهمَا كان قليلًا أو كثيرًا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (كلُّ مسكرٍ خمرٌ وكلُّ مسكرٍ حرامٌ)، ويقولُ ﷺ: (ما أسكر كثيرُه فقليلُه حرامٌ)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (ليشرَبنَّ ناسٌ مِن أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِهَا)، وعن أمِّ سلمةَ (رضي اللهُ عنها) قالت: “نَهَى رسولُ اللهِ ﷺ عن كلِّ مُسْكِرٍ، ومُفَتِّرٍ”.

ولا شكَّ أنَّ الإدمانَ سمٌّ قاتلٌ، وداءٌ عضالٌ، يفتكُ بأبناءِ مجتمعِنَا، فيجعلهُم أجسادًا منهكةً، وعقولًا خاويةً، وقلوبًا فارغةً، لا يستطيعونَ الإسهامَ في رِفعةِ دينِهِم وتقدمِ وطنِهِم، ولا الدفاعَ عن أرضِهِم وعرضِهِم، بل إنَّ الواقعَ في داءِ الإدمانِ ينسلخُ مِن إنسانيتِهِ، ويتحولُ إلى معولِ هدمٍ لنفسِهِ وأسرتِهِ ووطنِهِ وأمتِهِ، ويصبحُ وبالًا ونقمةً على المجتمعِ الذي يعيشُ فيهِ.

كمَا أنَّ الإدمانَ يميتُ المعانِي الفاضلةَ، ويشيعُ روحَ الكسلِ والعجزِ، والشقاقَ

والعداوةَ والبغضاءَ، ويفضِي إلى تبديدِ الأموالِ والإمكاناتِ التي تتقدمُ بهَا الأممُ

وترتقِي الأوطانُ، يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  ۝٩٠ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ}.

 ومِمّا لا شكَّ فيهِ أنَّ مواجهةَ التعاطِي والإدمانِ وتجارةَ المخدراتِ مطلبٌ شرعيٌّ وواجبٌ وطنيٌّ، وواجبُنَا متضامنينَ أنْ نحمِيَ المجتمعَ وبخاصةٍ الشبابُ مِن وباءِ الإدمانِ الذي يشكلُ خطرًا كبيرًا على الفردِ والأسرةِ والمجتمعِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب}.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

إنَّ مواجهةَ الإدمانِ تكونُ بمزيدٍ مِن التوعيةِ والمتابعةِ الأسريةِ، فعلى الأسرةِ واجبٌ كبيرٌ نحوَ إعدادِ النشءِ وتربيتِهِ وفقًا للقيمِ الإسلاميةِ والإنسانيةِ، وإرشادِهِ إلى الصحبةِ الصالحةِ التي تدلُّهُ على الخيرِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (…الرَّجُلُ راعٍ في أهْلِهِ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها ومَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِها)، ويقولُ ﷺ: (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ ، وجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحامِلِ المِسْكِ ، ونافِخِ الكِيرِ ، فَحامِلُ المِسْكِ ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ ، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، ونافِخُ الكِيرِ ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً).

كمَا يجبُ مواجهةُ الإدمانِ مِن خلالِ الإجراءاتِ القانونيةِ الحاسمةِ والرادعةِ لكلِّ مَن تسولُ لهُ نفسُهُ العبثَ بأمنِ المجتمعِ وأمانِهِ واستقرارِهِ، أو بعقولِ أبنائِهِ وشبابِهِ.

على أنّنَا نؤكدُ أنَّ الإتجارَ في المخدراتِ مِن أشنعِ الجرائِمِ وأخطرِهَا على
البشريةِ، وأنَّ أموالَهَا سحتٌ وسمٌّ قاتلٌ يُهلِكُ صاحبهُ في الدنيا والآخرةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (كلُّ جسدٍ نبتَ من سُحْتٍ فالنارُ أولى به).

اللهُمَّ احفظْ شبابَنَا وبلادَنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمين.

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »