الصانع المتقن خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ طه ممدوح
خطبة الجمعة القادمة 13 مايو 2022 بعنوان : الصانع المتقن ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 12 شوال 1443هـ ، الموافق 13 مايو 2022م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 13 مايو 2022م بصيغة word بعنوان : الصانع المتقن ، للشيخ طه ممدوح
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 13 مايو 2022م بصيغة pdf بعنوان : الصانع المتقن ، للشيخ طه ممدوح
عناصر خطبة الجمعة القادمة 13 مايو 2022م بعنوان : الصانع المتقن ، للشيخ طه ممدوح:
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة : الصانع المتقن
أولًا: حثَّ الإسلامُ علي الصناعةِ وبيانِ أهميتِهَا:
ثانيًا: الصفاتُ الواجبُ توافرُهَا في الصانعِ المُتقنِ:
ثالثًا: إتقانُ الصنعةِ وأثرُهّ في تقدمِ الأممِ:
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 13 مايو 2022م ، بعنوان : الصانع المتقن ، كما يلي:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ العزيزِ: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، وأشهدْ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلي آلِهِ وصحبهِ، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ، وبعــــدُ:
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة : الصانع المتقن
أولًا: حثَّ الإسلامُ علي الصناعةِ وبيانِ أهميتِهَا:
دعَا الاسلامُ إلى كسبِ المالِ بالجهدِ والعملِ، وممارسةِ الصناعةِ واحترافِ المهنِ، وتعاملَ النبيُّ مع كلِّ المواردِ الاقتصاديةِ باعتبارِهَا نعمًا تستوجبُ شكرَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكان قدوةً عاليةً في تعاملهِ مع المواردِ البشريةِ والطبيعيةِ وحتى الثروةِ المعدنيةِ، حيثُ تُبَيُّنُ لنَا السيرةُ النبويةُ أنْ العملَ أشرفُ وسائلِ الكسبِ، وحثُّ الرسولِ “صلَّى اللهُ عليه وسلم” على العملِ وعلى الإتقانِ فيهِ دلالةٌ واضحةٌ على فعاليةِ هذا الاسلوبِ في القضاءِ على البطالةِ والفقرِ وغرسِ مفهومِ الانتاجيةِ والاعتمادِ على النفسِ وتطويرِ الذاتِ والوطنِ من خلالِ ممارسةِ مختلفِ المهنِ والصناعاتِ. استطاعَ النبيُّ إرساءَ قاعدةٍ صناعيةٍ كنواةٍ لاقتصادِ الدولةِ الاسلاميةِ مِن خلالِ انشاءِ عدةِ صناعاتٍ كالنسيجِ والفخارِ و الحدادةِ وغيرِهَا.
إنَّ للصناعةِ شأنًا عظيمًا ومكانةً عاليةً، فهي أساسُ نهضةِ الأممِ وتطورِهَا، وبازدهَارِهَا تتوفرُ فرصُ العملِ، ويتحققُ التقدمُ الاقتصاديُّ، والرقيُّ المعيشيُّ، والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ إشاراتٍ واضحةً في العديدِ مِن الصناعاتِ؛ تأكيدًا علي فضلِهَا وأهميتِهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)(الحديد: 25)، ويقولُ سبحانَهُ: ( (يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا)(الأعراف: 26)، ويقولُ تعالَي: (وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ)(النحل: 80) .
ولشرفِ الصناعةِ كان صفوةُ الخلقِ مِن أنبياءِ اللهِ ورسلِهِ مِن أصحابِ الصنائعِ والحرفِ، وكانُوا مضربَ المثلِ في المهارةِ والإتقانِ، وقد كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ قدوةَ المجتمعِ كلِّهِ في العملِ، لا يأنفُ مِن أيِّ عملٍ يَدَويٍّ يقومُ بهِ ما دامَ مشروعًا، ففي غزوةِ الأحزابِ كان يمسكُ المعولَ بيدهِ الشريفةِ ويفتتُ بهِ الحجارةَ الصماءَ في شقِّ الخندقِ، وكان سيدُنَا نوحٌ (عليه السلامُ) يعملُ في صناعةِ السفنِ، يقولُ سبحانَهُ: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا)(هود: 37)، وكان سيدُنَا داودُ (عليه السلامُ) حدادًا، وقال اللهُ تعالى عنه:﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾(الأنبياء:80)، وقال عنهُ النبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: (ما أَكَلَ أَحَدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أن يأكلَ من عملِ يدِه، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ عليهِ السلامُ كان يأكلُ من عملِ يدِه) (رواه البخاري)،وكان زكريَّا (عليه السلامُ) نجارًا، يقولُ نبيُّنَا صلَّي اللهُ عليه وسلم: (كان زكريَّا نجارًا)(رواه مسلم)، وقال اللهُ تعالى عن نبيِّهِ سليمانَ عليه السلامُ: ﴿ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ﴾ (سبأ 12:13).
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة : الصانع المتقن
ثانيًا: الصفاتُ الواجبُ توافرُهَا في الصانعِ المُتقنِ :
قيّدَ الإسلامُ الحركةَ الصناعيةَ بجملةٍ مِن الضوابطِ والآدابِ التي تُضفِي على الصنعةِ بُعدًا أخلاقيًّا، إلى جانبِ ضمانِ الجودةِ والإتقانِ، مِن ذلك:
1ـ أَلّا تُلهِيهِ صناعتُهُ عن طاعةِ اللهِ: فإنَّ هناك واجباتٍ عينيةً وكفائيةً لا بدَّ مِن مُراعاتِهَا وعدمِ الإخلالِ بشيءٍ منها على حسابِ ما يقومُ بهِ مِن عملٍ صناعيٍّ، وقد حذرَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- مِن ذلك ففي صحيحِ البخاري : (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلم – قَالَ « تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِىَ رَضِىَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ ، وَإِذَا شِيكَ فَلاَ انْتَقَشَ ..،) ، وقال اللهُ تعالى : (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ) (الجمعة: 10).
2ـ الأمانةُ في الصناعةِ: فالصانعُ الأمينُ لا يغشُّ ولا يخدعُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (المسلمُ أخو المسلمِ، ولا يحلُّ لمسلمٍ باعَ مِن أخيهِ بيعًا فيه عيبٌ إلَّا بيَّنَهُ لهُ)(رواه ابن ماجه)، فالأمانةُ تجمعُ الصّفاتِ الآتية: مصداقيّةُ الشخصِ، واستحقاقُهُ للثقةِ، ومبادرتُهُ في عملِ المهامِ، وإنجازِهَا بالشّكلِ المناسبِ، والرقابةُ الذاتيّةُ، والأمانةُ تقتضِي عدمَ كتمانِ العيوبِ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّي اللهُ عليه وسلم: “مَنْ بَاعَ عَيْبًا لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتٍ مِنَ اللَّهِ وَلَمْ تَزَلِ الْمَلاَئِكَةُ تَلْعَنُهُ”( رواه ابن ماجه).
3ـ التبكيرُ في أداءِ الصنعةِ: لقد جعلَ اللهُ النهارَ معاشًا وحركةً، فإذا استقبلَهُ الإنسانُ مِن أولهِ بالجدِّ والتعبِ صارَ في ذلك بركةً، قال بعضُ العلماءِ كلامًا لطيفًا في ذلك: «أولُ اليومِ شبابُهُ، وآخرُ اليومِ شيخوختُهُ، ومن شبَّ على شيءٍ شابَ عليهِ»، وهذا مُشَاهدٌ وواقعٌ بينَنَا لا محالةَ فعَنْ صَخْرٍ الغَامِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»، قَالَ: وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، أَوْ جَيْشًا، بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، وَكَانَ إِذَا بَعَثَ تِجَارَةً بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ)(رواه أبو داود والترمذي).
4ـ المراقبةُ والمتابعةُ: إنَّ أفضلَ الصناعاتِ ما كانَ على عينِ صاحبِهَا، يُتابِعُ مراحلَ تصنيعِهَا، ويُراعِي مكامنَ الجودةِ فيها، لتُقدَّمَ للناسِ على أحسنِ ما يكونُ، أمَّا عندمَا يَتْرُكُ حبلَ الصناعةِ على غاربهِ، فتكونُ المادةُ المصنعةُ مظنّةً للخللِ والفسادِ، وفي القرآنِ الكريمِ إشارةٌ لطيفةٌ إلى هذا المعنَى، حيثُ قال اللهُ تعالى في قصةِ مُوسَى عليه السلامُ: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}(طه: 39)، فـ(العَين) في الآيةِ مجازٌ في المراعاةِ والمراقبةِ.
5ـ الالتزامُ بالمواعيدِ: الالتزامُ بالعهدِ سمةُ المسلمِ، لكنّ بعضَ الصناعِ كثيرًا ما يعصون اللهَ في المماطلةِ بالمواعيدِ، فيرتبطُون بعقودٍ مع الناس لا يقدرُون على الوفاءِ بها، وإنَّمَا مِن بابِ حجزِ هذه العقودِ لصالحِهِم.
6ـ عدمُ ظلمِ الأُجَراءِ: مِن أخطاءِ الصناعِ أيضًا ظلمُ الأُجراءِ، وهو بابٌ يتفنَّنُ فيه كثيرٌ مِن أربابِ الصناعةِ.. فيدخلُون على أموالِهِم ما ينبغِي أنْ يُردَّ على أُجرائِهٍم، فيقعُون بالشبهةِ والحرامِ، وقد قالَ صلَّي اللهُ عليه وسلم: “أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ”(رواه ابن ماجه).
******
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلِهِ وصحبِهِ أجمعين .
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة : الصانع المتقن
ثالثًا: إتقانُ الصنعةِ وأثرُهّ في تقدمِ الأممِ:
إنّ اللهَ سبحانَهُ وتعالى خلقَنَا في الأرضِ لعمارتِهَا، والعمارةُ لا تكونُ إلا بإتقانٍ وإحسانٍ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ على لسانِ سيدِنَا صالحٍ عليه السلامُ: (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا)(هود:61)، ويقتضِي ذلك بالضرورةِ وجودَ الإنسانِ القويِّ في عقلهِ، والمتقنِ في عملهِ، والمحسنِ في تخطيطِهِ، ليحصلَ البنيانُ، ويعلو العمرانُ.
إنَّ ما يُطلبُ مِن الصانعِ في أيِّ مجالٍ هو فيهِ أنْ يعملَ بمَا علّمَهُ اللهُ تعالى عملَ إتقانٍ وإحسانٍ بقصدِ نفعِ الخلقِ، ولا يصحُّ أنْ يعملَ على نيَّةِ أنَّهُ إنْ لم يعملْ ضاعَ، ولا أنْ يربطَ إخلاصَهُ في العملِ بمقدارِ ما يتقاضاهُ مِن الأجرِ، بل على حسبِ إتقانِ ما تقتضيهِ الصنعةُ، قال صلَّي اللهُ عليه وسلم: “إنَّ اللهَ يحبُّ إذا عملَ أحدُكُم عملًا أنْ يُتقنَهُ”(رواه الطبراني)؛ أي يُحكِمَهُ، والإتقانُ: هو أنْ يحرصَ الإنسانُ على أداءِ الأعمالِ التي كُلِّفَ بها بشكلٍ متقنٍ ودونَ تقصيرٍ، وأنْ يبذلَ قُصارَى جهدِهِ في إتمامِ هذه الأعمالِ، والقيامِ بها بشكلٍ صحيحٍ.
والصانعُ المُتقِنُ يدفعُهُ إيمانُهُ باللهِ (عزَّ وجلَّ) ومراقبتُهُ لهُ إلي تجويدِ عملِهِ، والتَّمَيّزِ فيهِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ وتعالَي: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(التوبة: 105)، والصانعُ المُتقِنُ كما أنَّهُ ينطلقُ مِن دافعٍ دينيٍّ فإنَّهُ ينطلقُ أيضًا مِن دافعٍ وطنيٍّ، فإنَّمَا يحملُهُ حبُّهُ لوطنهِ، وإيمانُهُ بدورِهِ في رقيهِ وتقدمهِ علي إحسانِ عملهِ والجودةِ والتميزِ فيهِ، حيثُ إنَّ وطنَنَا الغالِي مصرَ في مرحلةٍ دقيقةٍ من تاريخهِ، وهذا يقتضِي منَّا جميعًا أنْ نعملَ مجدينَ مخلصينَ لنهضةِ الوطنِ وتقدمِهِ، فالجميعُ بعملِهِم الجادِّ المتقنِ في طاعةٍ للهِ عزَّ وجلَّ، ولا ينهضُ الوطنُ إلّا بالجميعِ، ومِن إتقانِ الصانعِ سرعةُ إنجازهِ عملَهُ في موعدِهِ، وهذا شأنُ الصناعِ في المجتمعاتِ المتحضرةِ.
ولن يحترمَ الناسُ دينَنَا ما لم نتفوقْ في أمورِ دنيَانَا، فإنْ تفوقنَا في أمورِ دُنيانَا احترمَ الناسُ دينَنَا ودُنيانَا، وأنَّ الاقتصادَ القويَّ يعنِي دولةً عزيزةً شامخةً، ذاتَ مكانةٍ، وذاتَ كفايةٍ ذاتيةٍ، وهو ما تسيرُ عليهِ بفضلِ اللهِ مصرُنَا العزيزةُ في جمهوريتِنَا الجديدة، وإتقانُ الصنعةِ يترتبُ عليهِ تقدمُ الأممِ والحضاراتِ، وبازدهارِهَا تتوفرُ فرصُ العملِ، ويتحققُ التقدمُّ الاقتصاديُّ، والرقيُّ المعيشيُّ.
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
الدعاءُ،،، وأقمْ الصلاةَ،،،
كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف