أين دور الدولة فى الرقابة على دور الأيتام ؟؟؟؟؟ إن ما حدث بدار مكة للأيتام – بالهرم مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف يستمر هذا الرجل فى مكانه كل هذه الفترة بفعل بالأطفال ما يفعل دون رقابة عليه …. فلو كان هناك عليه رقابة على الدار لكن لمس من يراقبون الدار أن هذا الشخص غير سوى وكانوا لاحظوا سوء حالة الأطفال …. و أين دور زوار الدار و المترددين عليها ألم يلحظ أحدهم أى شىء غريب على هذا الرجل ألم يلاحظون سوء معاملته مع الأطفال … و أين ضمير من كانوا يعملون بهذه الدار ألم يتحرك قلبهم وضمائرهم وهم يروم قسوة هذا الرجل فى معاملته مع الأطفال ؟ ؟؟؟؟ .. وبالنسبة للست زوجته ما أصبرها عليه كل هذه المدة ….. أعتقد أن هناك شىء غريب غير مفهوم لدينا ….. و من وجهة نظرى أن زوجته و العاملين فى الدار متواطئين معه و يجب أن يحاكموا معه بتهمة التستر على مجرم ….. . و زوجته لم تتحرك بعرض الفيديو اللى صورته إلا على الأستاذ جابر القرموطى كيد نسا … وقعوا فى بعض فحبت تفضحه .. ليس أكتر ً لا أقل .. كما أن المسئولين من التضامن و لا الشئون الإجتماعية فى هذه المنطقة بجب أن يحاسبوا بتهمة التقصير فى عملهم ….. و يجب أن يكون من ضمن مستندات التقدم للوظائف فى دور الأيتام شهادة من طبيب نفسي تثبت أن الشخص المتقدم للوظيفة شخص سوى و مؤهل نفسياً للعمل فى هذه الوظيفة كما يجب أن يخضع بإستمرار للرقابة و يجب أن يتم عمل إختبار نفسى للأطفال المقيمين بدور الأيتام مرتين على الأقل سنوياً للوقوف على حالتهم .
إتبعنا