أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

الحفاظ على الأوطان خطبة الجمعة القادمة للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 17 يونيو 2022 بعنوان : الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 17 ذو القعدة 1443هـ ، الموافق 17 يونيو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 17 يونيو 2022م بصيغة word بعنوان : الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 17 يونيو 2022م بصيغة pdf بعنوان : الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 17 يونيو 2022م بعنوان : الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: حبُّ الوطنِ والحفاظُ عليهِ فطرةٌ إنسانيةٌ

ثانيًا: العلاقةُ بينَ الدينِ والدولةِ الوطنيةِ     

ثالثًا: واجبُنَا تجاهَ أوطانِنِا:

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 17 يونيو 2022م ، بعنوان : الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: الحفاظُ علي الأوطانِ والحرص على عمارتها بتاريخ 17 ذو القعدة 1443هـ – الموافق 17 يونيو 2022م

  إنَّ الحمدُ للهِ نحمدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفرُهُ، ونستهدِيه، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفسِنَا ومِن سيئاتِ أعمالِنَا، مَن يهدِهِ اللهُ فهو المهتدِ ومَن يُضللْ فلن تجدَ لهُ وليًّا مرشدًا، وأشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ الذي أحبَّ وطنَهُ وشقَّ عليهِ وعلى أصحابهِ الهجرَة منها، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ وسلّمْ تسليمًا كثيرًا، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة : الحفاظ علي الأوطان

أولًا: حبُّ الوطنِ والحفاظُ عليهِ فطرةٌ إنسانيةٌ

  إنَّ حبَّ الوطنِ والحفاظَ عليهِ فطرةٌ إنسانيةٌ أكدَهَا الشرعُ الحنيفُ، وقد دلتْ علي ذلك آياتٌ قرآنيةٌ وأحاديثٌ نبويةٌ كثيرةٌ منها: قولُهُ تعالَي:” قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ”( سورة التوبة: 24)، فقد ذكرَ اللهُ المساكنَ التي هي موطنُ السكنِ، ومحلُّ البقاءِ والنشاطِ علي أنَّها مِن المحابِّ التي يشعرُ المرءُ بالارتباطِ بها، لكنّهُ سبحانَهُ أوجبَ ألَّا تطغَي علي محبةِ اللهِ ورسولهِ، وعلي هذا فالوطنُ الذي يحمِي  مقدساتِ الناسِ، ويأمنُ فيهِ الناسُ علي أنفسِهِم ودينِهِم وأموالِهِم وأعراضِهِم محققٌ لمَا يحبُّهُ اللهُ ورسولهُ، فدلتْ الآيةُ علي مشروعيةِ حبِّ الوطنِ، وقالَ تعالَي:”  إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ”( سورة القصص: 85)، فقد خرجُ النبيُّ صلَّي اللهُ عليه وسلم مِن الغارِ ليلًا مهاجرًا إلي المدينةِ في غيرِ طريقٍ مخافةَ الطلبِ، فلما رجعَ إلي طريقٍ ونزلَ الجحفةَ عرفَ الطريقَ إلي مكةَ فاشتاقَ إليهَا، فقالَ لهُ جبريلُ (عليه السلامُ) إنَّ اللهَ يقولُ” إنَّ الذي فرضَ عليك القرآنَ لرادُّكَ إلي معادٍ” أي إلي مكةَ ظاهرًا عليهَا، فدلَّ علي أنَّ حبَّ الوطنِ متقررٌ في الكتابِ.                                                                                                                

  وقد دلتْ أحاديثٌ كثيرةٌ علي حبِّ الوطنِ والحفاظِ عليهِ منها: عن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّي اللهُ عليه وسلم قال:” اللهمَّ حببْ إلينَا المدينةَ كحبِّنَا مكةَ أو أشد”(متفق عليه)، فالنبيُّ صلَّي اللهُ عليه وسلم دعَا اللهَ أنْ يحببَ لهم المدينةَ كحبِّهِم مكةَ؛ لأنَّها محبوبةٌ للنبيِّ حبًّا شرعيًّا وغريزيًّا، فدلَّ علي مشروعيةِ حبِّ الوطنِ، وعن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما قال: لما خرجَ رسولُ اللهِ صلَّي اللهُ عليه وسلم مِن مكةَ، قال:” أمَا واللهِ وإنِّي لأعلمُ أنَّكِ أحبُّ بلادِ اللهِ إلي وأكرمُهُ علي اللهِ، ولولا أنَّ أهلكِ أخرجُونِي ما خرجتُ”(رواه أحمد)، فالنبيُّ صلَّي اللهُ عليه وسلم أظهرَ حزنَهُ الشديدَ علي فراقِ خيرِ الأوطانِ وأحبِّهَا إلي اللهِ تعالي وإلي نفسهِ صلَّي اللهُ عليه وسلم، فدلَّ علي مشروعيةِ حبِّ الوطنِ.

  وحبُّ الوطنِ والحفاظُ عليهِ، غريزةٌ متأصلةٌ في نفوسِ البشرِ جميعًا، فالمؤمنُ والكافرُ كلاهُمِا يحبُّ وطنَهُ، وكذلك الطائعُ والعاصِي، والعربِيُّ والأعجمِيُّ، ولا يمكنُ لأحدٍ أنْ يدَّعِي أنَّ المؤمنين فقط هم الذين يحبونَ أوطانَهُم، بينما الكافرون لا يحبونَ أوطانَهُم، فحبُّ الوطنِ غريزةٌ متأصلةٌ في نفوسِ البشرِ جميعًا، بل ربَّمَا تكونُ متأصلةً في نفوسِ الحيواناتِ أيضًا التي لم يتَوجّهْ إليهَا خطابُ التكليفِ بالأساسِ.   

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة : الحفاظ علي الأوطان

ثانيًا: العلاقةُ بينَ الدينِ والدولةِ الوطنيةِ     

   إنَّ العلاقةَ بينَ الدينِ والدولةِ الوطنيةِ ليستْ علاقةً تقابليةً كما تحاولُ أنْ تسوقَ الجماعاتُ الإرهابيةُ والمتطرفةُ، كما أنَّهَا ليستْ علاقةَ عداءٍ ولن تكونَ، فالدولةُ الرشيدةُ هي صمامُ أمانٍ للتدينِ الرشيدِ، وإنَّ تدينًا رشيدًا صحيحًا واعيًا وسطيًّا يسهمُ وبقوةٍ في بناءِ واستقرارِ دولةٍ عصريةٍ ديمقراطيةٍ حديثةٍ تقومُ علي أسسٍ وطنيةٍ راسخةٍ وكاملةٍ، وإنَّ دولةً رشيدةً لا يمكنُ أنْ تصطدمَ بالفطرةِ الإنسانيةِ التي تبحثُ عن الإيمانِ الرشيدِ الصحيحِ، علي أنَّنَا ينبغِي أنْ نفرقَ وبوضوحٍ شديدٍ بينَ التدينِ والتطرفِ، فالتدينُ الرشيدُ يدفعُ صاحبَهُ إلي التسامحِ، إلي والرحمةِ، إلي الصدقِ، إلي مكارمِ الأخلاقِ، إلي التعايشِ السلمِي مع الذاتِ والآخرِ، وهو ما ندعمهُ جميعًا، أمَّا التطرفُ والإرهابُ الذي يدعوا إلي الفسادِ والإفسادِ، والتخريبِ والدمارِ، والهدمِ واستباحةِ الدماءِ والأموالِ، فهو الداءُ العضالُ الذي يجبُ أنْ نقاومَهُ جميعًا وأنْ نقفَ لهُ بالمرصادِ، وأنْ نعملَ بكلِّ ما أُوتِينَا مِن قوةٍ للقضاءِ عليهِ حتي نجتثّهُ مِن جذورِهِ.  

 وفي هذه المعادلةِ غيرِ الصعبةِ يجبُ أنْ نفرقَ بينَ الدينِ الذي هو حقٌّ، والفكرِ الإرهابيِّ المنحرفِ الذي هو باطلٌ، موقنينَ أنَّ الصراعَ بينَ الحقِّ والباطلِ قائمٌ ومستمرٌ إلي أنْ يرثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها، علي أنَّ النصرَ للحقِّ طالَ الزمنُ أو قصرَ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ وتعالَي:” بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ”( سورة الأنبياء: 18).

  إنَّ مثلَ الحقِّ والباطلِ كمثلِ الكلمةِ الطيبةِ التي هي حقٌّ، والكلمةِ الخبيثةِ التي هي باطلٌ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ وتعالَي:”  أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ”(سورة إبراهيم: 24ـ 26)

  إنَّنَا أصحابُ قضيةٍ عادلةٍ، قضيةِ دينٍ، وقضيةِ وطنٍ، فكلُّ ما يدعُو للبناءِ والتعميرِ، والعملِ والإنتاجِ، وسعادةِ الناسِ وتحقيقِ أمنهِم واستقرارِهِم، لهو الدينُ الحقُّ والإنسانيةُ الحقيقيةُ، وكلُّ ما يدعُو للفسادِ والإفسادِ، والتخريبِ والقتلِ يدعُو إلي ما يخالفُ الأديانَ وسائرَ القيمِ النبيلةِ والفطرةَ الإنسانيةَ القويمةَ.

  الدينُ والدولةُ لا يتناقضان، الدينُ والدولةُ يرسخانِ معًا أسسَ المواطنةِ المتكافئةِ في الحقوقِ والواجباتِ، وأنْ نعملَ معًا لخيرِ بلدِنَا وخيرِ الناسِ أجمعين، أنْ نحبَّ الخيرَ لغيرِنَا كمَا نحبُّهُ لأنفسِنَا، الأديانُ رحمةٌ، الأديانُ سماحةٌ، الأديانُ إنسانيةٌ، الأديانُ عطاءٌ، الدينُ والدولةُ يتطلبانِ مِنَّا جميعًا التكافلَ المجتمعي، وأنْ لا يكونَ بينَنَا جائعٌ، ولا محرومٌ، ولا عارٍ، ولا مشردٌ، ولا محتاجٌ، الدينُ والدولةُ يدفعانِ إلي العملِ والإنتاجِ، والتميزِ والإتقانِ، ويطاردانِ البطالةَ والكسلَ، والإرهابَ والإهمالَ، والفسادَ والإفسادَ، والتدميرَ والتخريبَ، وإثارةَ القلاقلِ والفتنِ، والعمالةَ والخيانةَ.     

****

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة : الحفاظ علي الأوطان

ثالثًا: واجبُنَا تجاهَ أوطانِنِا:

 هناك عدةُ واجباتٍ علينَا تجاهَ أوطانِنَا، منها:

  1ـ حمايتُهُ والدفاعُ عنهُ: إنَّ العيشَ المشتركَ يتطلبُ الأمنَ والأمانَ حتي يؤدِّي كلُّ فردٍ مهامَّهُ في هدوءٍ واستقرارٍ، ويتطلبُ ذلك إعدادَ ما يلزمُ لمنعِ حدوثِ إرهابٍ، ومِن هنَا كانتْ الحكمةُ الإلهيةُ مِن قولهِ تعالي:” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ”(سورة الأنفال: 60).

  ومِن ثمَّ كانتْ وثيقةُ النبيِّ(صلَّي اللهُ عليه وسلم) في المدينةِ متضمنةً وجوبَ حقِّ الدفاعِ المشتركِ إذا ما تعرضتْ المدينةُ لأي اعتداءٍ بحيثُ يتعاونُ الجميعُ في ردِّ الاعتداءِ، ويدخلُ في ذلك ألَّا تجير طائفةٌ فردًا أو أفرادًا مِن أعداءِ الوطنِ وألَّا تنصرهُ، جاءَ في الوثيقةِ: “وأنَّهُ لا يجيرُ مشركٌ مالًا لقريشٍ ولا نفسًا، ولا يحولُ دونهُ علي مؤمنٍ”.

 2ـ  بناؤهُ وتعميرُهٌ والترقِي بهِ: لقد حثَّنَا الإسلامُ على تعميرِ الوطنِ بكلِّ أنواعِ التعميرِ، فقالَ رسولُ الإسلامِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: “إنْ قامتْ الساعةُ وبيدِ أحدِكُم فسيلة، فإنْ استطاعَ أن لا يقومَ حتى يغرسهَا فليفعلْ”(رواه أحمد)، فبناءُ الوطنِ مِن مقتضياتِ الاستخلافِ في الأرضِ وإعمارِهَا, قالَ تعالى: (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) [هود:61], فكلٌّ منَّا في موقعهِ مُستخلفٌ ومطالبٌ بالبناءِ علي قدرِ ما حباهُ اللهُ مِن سعةٍ وقدرةٍ وعلمٍ.

3ـ المحافظةُ على تدينِ المجتمعِ وأخلاقهِ وقيمهِ: صيانةً لهُ مِن الإهلاكِ والعذابِ، فكلُّ بلدةٍ فسقتْ واستخدمتْ نعمَ اللهِ في العصيانِ أُهلكتْ وعُذبتْ، مصداقُ ذلك قولُ اللهِ -عزَّ وجلَّ-: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)[الإسراء: 16]، وقولُهُ -عزَّ من قائل-: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)[النحل112]. 

4ـ نشرُ التكافلِ والتعاونِ بينَ أهلهِ: فعن النعمانِ بنِ بشيرٍ قال: قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: “مثلُ المؤمنين في توادِهِم، وتراحمهِم، وتعاطفهِم مثلُ الجسدِ إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحُمَّى”(متفق عليه).

5ـ احترامُ دستورِ الدولةِ وقوانينِهِا، وإعلاءُ دولةِ القانونِ، وألَّا تنشأ في الدولةِ سلطاتٌ موازيةٌ لسلطةِ الدولةِ أيًّا كان مصدرُ هذه السلطاتٍ.

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاءُ،،،                                     وأقمْ الصلاةَ،،،

كتب خطبة الجمعة : الحفاظ علي الأوطان : طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »