الأزهرمقالات وأراء
الأزهر بين ريادته ومحاولة تهميشه
كتب : طه امام
مما لا شك فيه ان اهميه الأزهر الشريف ودوره الممتد عبر العصور المختلفة وذلك منذ نشأته وحتي تاريخنا هذا فالأزهر الشريف يعد مناره علميه ودينيه تثري الحياه بالنمو والتنميه علي جميع الاصعده سواء الصعيد الديني والعلمي والصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي وقد انار الأزهر ليلنا بمصابيح وكواكب أضاءوا لنا الطريق وكانو نبراسا يهدينا الي سبل الصلاح والإصلاح . الا وهم. علماء الأزهر ان علماء الأزهر علي مر العصور كانوا هم المحرك الرئيسي لجميع نواحي التنميه في جميع الميادين سواء في مصر وفي جميع بقاع العالم الاسلامي . فقد خرج الأزهر وعلي مر العصور الكثير من العلماء الذين نهضوا بالعالم الاسلامي والعربي في شتي المجالات وكان بالامس هناك اجلالا وتقديرا لعمل هؤلاء العلماء وتنحني جميع القامات اجلالا واحتراما لهيبتهم وكانت الدوله تقدم لهم جميع انواع الدعم سواء دعما ماديا او معنويا باهتمام يفوق كل الحدود حتي اصبح عالم الأزهر كأهم شخصيه في الدوله نظرا لدوره الريادي في اعلاء كلمتي العلم والدين ولكن مع مرور الزمن ومع تأمر الكثير للحد من دور الأزهر وقل الدعم المادي والمعنوي لهم وبالرغم ما زال دورهم قياديا في مجالهم الا ان النظره لهم لم تعد كما كان في الماضي نجد علي سبيل المثال وليس الحصر مقارنه بأهل الفنون والرياضة فقد حازوا علي جميع المقدرات و الاهتمام وارتفع شانهم مقارنه بمكانه علماء الأزهر وهذا غير منصف علي الإطلاق لابد للدوله المصريه اذا ارادت التقدم والأسبقية بعجله التنميه الاهتمام كل الاهتمام بعلماء الأزهر الشريف وذلك عن طريق ١-توفير الدعم المادي الكامل لهم وتوفير سبل العيش الكريم بما يساعدهم علي التفرغ والاجتهاد في النواحي العلنيه.
٢-الدعم الفني عن طريق زياده البعثات العلميه للعلماء الي الخارج للالمام بكل ما هو جديد في نواحي العلوم.
٣-الدعم المعنوي وذلك باستخدام كافه وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لاعلاء قيمه ومكانه علماء الأزهرالشريف لابد لمصر وشعبها ان تعود قليلا للماضي وتعطي علماء الأزهر حقهم كما يجب ولا نساعد من يحاولون هدم وتحديد دورهم وتقليله لنكون خير أمه اخرجت للناس.
إتبعنا