اجتماعات طارئة بالوجهين البحري والقبلي وتكثيف الضغط علي المالية من اجل إقرار الكادر
تنفرد صوت الدعاة بالنشر نقلا عن مسؤلي الإعلام بأوقاف الشرقية وأوقاف أسيوط بيان عاجل عقد السيد صاحب الفضيلة الشيخ مجدي بدران وكيل وزاره أوقاف الشرقية وممثل مديريات الوجه البحري ،في لجنة إعداد كادر الدعاة،اجتماعا مع أئمة وقيادات الدعوة بأوقاف الشرقية ،لمناقشة الكادر الدعاة . كما عقد السيد صاحب الفضيلة الشيخ محمد العجمي،وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وممثل مديريات الوجه القبلي ،في لجنة إعداد كادر الدعاة،اليوم الأحد، اجتماعاً مع أئمة وقيادات الدعوة بأوقاف أسيوط،لمناقشة الكادر الدعاة . وكان هذا خلاصة ما جاء في الاجتماعين : أكد أصحاب الفضيلة بدران والعجمي ،أن الوزارة أدت ما عليها وسلمت كافة البيانات الخاصة بالكادر ، لوزارة المالية ، مشيرا إلى أن كادر الدعاة يسير في اتجاه الصحيح نحو التنفيذ. كما أكد أصحاب الفضيلة ، أن وزير الأوقاف لا يدخر جهدا في رفع المستوي المادي و المعنوي للأئمة والدعاة بوزارة الأوقاف ، والارتقاء بهم في حياه كريمة، ليقوموا بواجبهم نحو بلادهم مصر الحبيبة ، في نشر وسطية الإسلام ، والتصدي للأفكار الهدامة والمتطرفة . ونقلا عن موقع الشرقية الآن حدد الشيخ مجدي بدران قيمة الكادر المالية حيث قال “إن الكادر يبدأ من ثلاثة آلاف جنيه حتى ستة ألاف جنيه” ونحن من جانبنا نرى أن كل هذه التحركات تدعونا لأن نتفاءل بالخير , لا أن نثير الإشاعات المغرضة ,, والأقاويل الكاذبة حول موضوع الكادر وفي النهاية نسأل الله ألا يخيب آمالنا ,, وأن يكتب الخير كل الخير لدعاة مصر ,,ولكل أبنائها الأبرار إنه سبحانه نعم المولى ونعم النصير وعلي هامش الاجتماعات قال الشيخ /زكريا السوهاجي:” أناشد السادة الأئمة أئمة مصر أن نتحري الدقة ونتحلى بالصبر فالكادر في طريقه الصحيح واقسم أن معالي وزير الأوقاف لا يألو جهدا ويجاهد بحق لكي يخرج كادر الدعاة بصورة طيبة و لائقة الي النور وان قيادات الدولة العليا تلتفت أنظارها إلي الدعاة وتناشد الدعاة مرارا وتكرارا بتطوير الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة بوسطية الأزهر المعهودة وأدركت الدولة وكل القيادات انه لا تطوير إلا بتطوير الداعية بأن يحيا حياة كريمة آمنة مطمئنة.. لذا فأؤكد لكم أن وزيرنا الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة هو أول من يحافظ علي الدعوة والدعاة وسيظل مدافعا عن الدعوة والدعاة حتى نصل إلى ما نتمناه لصالح الدعاة والوطن فأرجو أن نقف خلفه وأقول له سر علي بركة الله .. و أشار الشيخ عبد الناصر بليح :” إلي أنه ينبغي علي الأئمة أن تتحلي بالصبر وأخلاق العلماء وأن تقف بجوار من يعمل من أجل تحسين أوضاعهم ولا يألوا جهداً في تحقيق أمنية وحلم كل إمام وهو الكادر .. والذي نراه أن خروج الكادر بالموافقة عليه من الوزارة ثم مجلس الوزراء وتشكيل لجان متابعة متمثلة في الوجهين البحري والقبلي لهي خطوات إيجابية لم تحدث من قبل والأمر يحتاج إلي صبر وحكمة وروية لأن الدعاة يملكون الكثير والعديد من أسلحة جلب الرزق والبركة ونحن من يقول هذا للناس ولا يعقل أن نأمر الناس وننسي أنفسنا .. فلدينا سلاح التوبة والاستغفار :” فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ” ولدينا سلاح القرآن :” عليكم بسورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة “وسورة الواقعة .. ولدينا سلاح الدعاء وأن نتوجه إلي الله بالدعاء أن ييسر لنا كل أمر عسير وأن نأخذ بأسباب الرزق ونلتفت لعملنا ونتقنه وسوف يبارك الله لنا في اليسير فليست العبرة بكثرة المال وإنما العبرة بالبركة وحلولها في الرزق ولو أننا أتقنا عملنا واتقينا الله عزوجل لفتح علينا بركات من السماء والأرض ولزاد رزقنا وحلت به البركة :”ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً”.