خطبة الأسبوعخطبة الجمعةعاجل
أبيات شعر عن خطورة المخدرات والإدمان.
لا تبكِ من قُتلوا ولا من جاعوا
وابك الآلي بخطى المخدِّر ضاعوا
الموت أجمل من حياة لم تصنْ
عقلاً وماً لندائها أسماع!
بئس أمرئاً يشري مدمّرَ جسمه
ولبئس من صنعوا له أو باعوا
أسفي على شخص يبيع يراعه
” بفلوسه ” كيما يغيبَ يراع!
أسفي على داعٍ يداهن ما رأى
متعاطياً أزرت به الأطماع
ما للمخدِّر لو رأى أَربابه
إلا شروراً بئس هي وضياع !
داءٌ خبيثٌ لمَ يدع لمريده
عضوا لهتْف الدَّاء لا ينصاع!
في جوفه طرُقُ الفساد تكاثرت
وتزاحم البهتان ” والقطَّاع “!
لا حبذا هذا الهوى فبهدمه
دُكَّتْ حصونٌ عُنوةً وقلاع
كل الشُّعوب غدت تكافحه فكم
أفنى وكم شعب به يرتاع
إنْ حرَّم الدين القويم قليلة
فلأمره حتى العصاة أطاعوا
من مبلغُ الكفارِ أنَّ شعارنا
رغم التمرد والجحود مُذاع ؟
ما العيب بالمجد المؤثَّل بل بمن
سادوا به لكنهم ما راعوا
لله من سبل الضَّياع وعصبة
بِهمُ المخدَّرُ في الخفاء يُباع
قالوا يزيد النابغين نباهةً
وبه يُشَادُ الفكر والابداع
وسما به وجه الحضارة شامخاً
بالاختراع كما سما الأشياع
ويُديلُ للهموم قالوا سعْدَه
لكن يميُّزه هنا الاسراع
لا غروَ إن مدحوا الخبيث فمدحُهم
هذيانُ من هذيانهم ما لاعوا
بالبهت قالوا كيف ما يُنئىِ النهى
ويضرُّها ويعيبها نفَّاعُ !
إنْ للخمور منافعَ آثامها
تنهى اللبيب وحسبه من ضاعوا
الذكر حذّر من مغبتها وما
قال النبيُ وحذّر الاجماعُ
إتبعنا