أبو خطاب .. لن نترك حقوق الأئمة ونضع استقالتنا شرطا لتحقيق مطالب الأئمة
كتب أبو الحسن محمد رمضان (أبو خطاب) من قيادات الأئمة ومن الطالبين بحقوقهم.
كل يوم نسمع عن لقاء مع لجنة ومع مسئول ومع النقابة ومع الحركة الفلانية ومع الجهة الفلانية ولقاء مع الوزير.
هل ياترى كل هؤلاء لا يعلمون بمشاكل الإمام المادية والمعنوية؟؟!!
فهم فى حاجة إلى من يذكرهم بها فترة بعد أخرى؟؟!
وإلى متي؟
فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة فكيف يقومون على أمر الأئمة وهم لا يعلمون مشاكلهم ومعاناتهم وإن كانو يعلمون فالمصيبة أعظم استقيمو يرحمكم الله.
كفاكم مامضى من عقود أنتم وغيركم فنحن فى حاجة إلى من يقاتل من أجل حقوقنا ويضع استقالتة شرطا لتحقيقها ونحن خلفة ومعة وندعمه ولو تهديد بالاستقالة أما جلسات ومقابلات نسمع جعجعة ولا نرى طحينا فقد سئمنا.
كل الفئات تحسنت ظروفها إلا الأئمة وعندما يتكلمون عن الإمام يكون الرد عند تحسن الوضع الاقتصادى فلماذا يتحسن الوضع عند غيرنا ويقف عندنا؟؟!!
أفيدونا؟؟؟!!