عاجل
احد شباب الإخوان يعتدي علي امام مسجد بالسب والإهانة
أحمد السيد الغلبان
امام ببورسعيد
د الوليلى
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعرضت اليوم بعد خطبتى للجمعة والتى كانت بعنوان التشيع الخطر الزاحف وبعد انتهائى من الخطبة فإذا بى أجد مجموعة من شباب الإخوان الذين تصادف وجودهم خارج المسجد فى معرضهم للسلع يتهجمون على بالألفاظ وحاولوا الوصول إلى ولكن المصلين منعوهم من ذلك فصاروا يهددون ويتوعدون قائلين لى ” أنت بتتكلم عننا ليه ” ولما سألتهم ومن أنتم رد على أحدهم قائلا أحنا الإخوان وأنت بتشتم فينا فى الخطبة وتلمح لنا بالرموز وبدأوا فى الصياح وعلو الصوت فقام رواد المسجد بطردهم منه وأعتذروا لى عما فعله هؤلاء الشبابوالسؤال هنا هل صار موضوع التشيع وخطره من المحرمات والخطوط الحمراء التى يجب أن لا نتحدث فيها ؟
منذ متى نصب الإخوان أنفسهم رقيبا وحسيبا حتى يحاسبوننى على ما قلته و خصوصا مقولتى فى الخطبة ” من خدعنا بالله خدعنا له ” ؟
ومنذ متى كان نصح الرئيس إهانة له ؟
وإلى متى سيكون الإمام عرضة لمثل هذا النوع من الأستهانة به وبمكانته ؟
وإلى أين سيكون مصير بلادنا إذا منع الداعية من قول كلمة الحق حتى ولو كانت فى وجه سلطان جائر ؟
وهل من المفترض قبل أن أصعد المنبر أن أمر على أشخاص بعينهم ليراجعوا خطبتى ورؤية ما يجب والا يجب أن أقوله ؟
والله لقد خرجت من المسجد وحاول أحدهم أن يتعرض لى ثانية ولكننى لم أقف لأعطه الفرصة للصياح وأنصرفت دون أن ألتفت له ولكننى كنت فى ضيق لهذا الحال الذى وصلنا له وخصوصا وأن العوام من الناس سمعتهم يرددون إذا كان هذا تعامل الإسلاميين مع بعضهم فكيف نسمع لهم أو منهم ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعرضت اليوم بعد خطبتى للجمعة والتى كانت بعنوان التشيع الخطر الزاحف وبعد انتهائى من الخطبة فإذا بى أجد مجموعة من شباب الإخوان الذين تصادف وجودهم خارج المسجد فى معرضهم للسلع يتهجمون على بالألفاظ وحاولوا الوصول إلى ولكن المصلين منعوهم من ذلك فصاروا يهددون ويتوعدون قائلين لى ” أنت بتتكلم عننا ليه ” ولما سألتهم ومن أنتم رد على أحدهم قائلا أحنا الإخوان وأنت بتشتم فينا فى الخطبة وتلمح لنا بالرموز وبدأوا فى الصياح وعلو الصوت فقام رواد المسجد بطردهم منه وأعتذروا لى عما فعله هؤلاء الشبابوالسؤال هنا هل صار موضوع التشيع وخطره من المحرمات والخطوط الحمراء التى يجب أن لا نتحدث فيها ؟
منذ متى نصب الإخوان أنفسهم رقيبا وحسيبا حتى يحاسبوننى على ما قلته و خصوصا مقولتى فى الخطبة ” من خدعنا بالله خدعنا له ” ؟
ومنذ متى كان نصح الرئيس إهانة له ؟
وإلى متى سيكون الإمام عرضة لمثل هذا النوع من الأستهانة به وبمكانته ؟
وإلى أين سيكون مصير بلادنا إذا منع الداعية من قول كلمة الحق حتى ولو كانت فى وجه سلطان جائر ؟
وهل من المفترض قبل أن أصعد المنبر أن أمر على أشخاص بعينهم ليراجعوا خطبتى ورؤية ما يجب والا يجب أن أقوله ؟
والله لقد خرجت من المسجد وحاول أحدهم أن يتعرض لى ثانية ولكننى لم أقف لأعطه الفرصة للصياح وأنصرفت دون أن ألتفت له ولكننى كنت فى ضيق لهذا الحال الذى وصلنا له وخصوصا وأن العوام من الناس سمعتهم يرددون إذا كان هذا تعامل الإسلاميين مع بعضهم فكيف نسمع لهم أو منهم ؟
والآن وردنى أكثر من أتصال يبشرنى أننى سأحول للتحقيق لإهانة الرئيس وللآن لست أدرى أين هى هذه الإهانة بالتحديد وندمت على أننى لم أشجل الخطبة حتى لا أضطر للدفاع عن نفسى أمام من لا يملكون آذانا سوى لأعضاء الجماعة والحزب ؟
فهل من نصيحة ممن تعرضوا لمثل هذا الموقف أم أننى الأول ؟
؟
؟
؟
إتبعنا