اليوم .. نشاطٌ مُكَثَّفٌ للإمام الأكبر في “لشبونه”.. يلتقي رئيسَ البرتغال ورئيس البرلمان البرتغالي ووزير الخارجية.. ويُلقي كلمةً في الجامعة الكاثوليكية البرتغالية
يشهد ــ اليوم الخميس 15 مارس 2018م ــ نشاطًا مُكَثَّفًا لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخِ الأزهر الشريف، في العاصمة البرتغالية “لشبونه”، حيث يلتقي فضيلتُه رئيسَ جمهورية البرتغال ورئيسَ البرلمان البرتغالي ووزيرَ الخارجية “أوجستو سانتوس سيلفا”، ويُلقي فضيلتُه كلمةً مهمة في الاحتفال الذي تُنظّمه الجامعة الكاثوليكية، أكبرُ جامعات البرتغال؛ ترحيبًا بشيخ الأزهر.
وتُرَكِّز هذه اللقاءاتُ على تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والسياسية البرتغالية؛ من أجل تأكيد قيَم السلام والتعايش والحوار. وكان فضيلة الإمام الأكبر قد استهلّ زيارته للبرتغال مساءَ أمسِ؛ بلقاء عددٍ من سفراء الدول العربية والإسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية في “لشبونه”، مؤكّدًا أن الأزهر الشريف هدفُه البحثُ عن السلام والدعوةُ إليه والتمكينُ له شرقًا وغربًا، وإزالةُ ما بين الأديان والمذاهب من صراعاتٍ مُفتعَلة.
كما أصدرت الحكومة البرتغالية مساءَ أمسِ بيانًا رسميًّا؛ رحَّب من خلاله وزيرُ الخارجية البرتغالي “أوجستو سانتوس سيلفا”؛ بزيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخِ الأزهر، إلى “لشبونه”، واصفًا فضيلتَه بالمُمَثِّل الأعلى للإسلام السُّنّي، وأنه يقود مسيرة التجديد والمراجعة للمناهج الدراسية؛ في سبيل إعادة جامعة الأزهر إلى مكانتها.
يُرافِقُ فضيلةَ الإمام الأكبر خلال الجولة وفدٌ من قيادات الأزهر الشريف، يَضمّ: فضيلةَ أ.د/ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة أ.د/ محيي الدين عفيفي، الأمين العامّ لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير/ عبد الرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين.