المرأة العاملة لا يقل دورها اهميه فى العمل عن الرجل وكثيرا من النساء يواجهن مشاكل فى العمل قد تكون عائقا فى التوفيق بين حياتهم العملية والاجتماعية وقد تؤدى تلك المشاكل الى الضغوط النفسية التى تؤثر بالتبعية على حياتها الشخصية وقد تؤدى هذه الضغوط النفسية الى تخلى المرأة عن دورها فى العمل حرصا على حياتها الاجتماعية وبما ان يجب على المرأة النجاح فى حياتها العملية والاجتماعية لكى بحصر بعض المشاكل التى قد تواجهينها وحلولها .
ان مشاكل العمل جزء من العمل نفسه يجب عليكى يجب عليكى وضع المشاكل نصب عينيكى ومواجهتها وليس الهروب منها ومحاولة حلها بكل هدوء وسلاسة والتغلب عليها .
ومن هذه المشاكل الغيرة, فقد تواجهين فى المجتمع الذى تعملين فيه بعض الزملاء يشعرون بالغيرة من تفوقك وتألقك فى العمل وتميزك وهذا ليس بعيب فيك ولكن لتقاعسهم عن عملهم والحل , يجب الا تقعى فى شباكهم و ان تأخذى بهم الى طريق العمل بجد وان لم يستجيبوا لا تتأثرى بهم ولا تلتفتى لهم واسعى الى التميز والتقدم ولا تغيرى لهم بالا وعامليهم بالتى هى احسن
الغيبة والنميمة, فيكثر فى مجال العمل التحدث عن هذا وذاك واشهر مجتمعات النميمة هى المجتمعات النسائية بسبب الاختلافات فى الرأى والشخصية والشعور بالملل , والحل الهروب من هذه الجلسات بمحاولة تغيير الموضوع التى لا تهمك معرفتها بل تزيدك ذنوبا او الانسحاب فانت لست مجبره على البقاء.
تشويه السمعة, وكثيرا من النساء تحت شعورهم بالغيرة من تميزك يحاولون تشويه سمعة غيرهم وكسر هيبتهم بين الزملاء , والحل, هذا الامر ليس سهلا ولا يجب التهاون فيه ولا الصمت يجب رفع الامر الى رؤسائك ختىة ياخذ من يحاول تشويه سمعتك جزاؤه ويعلم ان كرامتك فوق كل ىشئ ويكون عبره لمن يعتبر.
تحرش زملاء العمل او رؤساء العمل من الزملاء والرؤساء من يسيئون الى مراكزهم ومكانتهم بالتحرش ولو لفظيا بزميلاتهم سواء معاكسات او عبارات غير لائقة وقد تشعر المرأة ان عليها ان تصمت كمدعاة فى التقرب اليهم او الحصول على مزايا او خوفا من مناصبهم, والحل ان صمتك يؤدى الى تماديهم وبناء فكره سيئة عنك قومى بتهديده بفضح امره وان لم يستجيب قدمى شكوى لرؤسائك… سيدتى لكى حق الحياه الذى وهبه الله لكى مثل الرجل فلم يميز الله الرجل بوجوده فى الحياه بدونك انت لك دور هام كونى متفوقه متألقة فى حياتك العملية والاجتماعية .
