عقب أدائه اليمين الدستورية وزير الأوقاف يطمئن الأئمة سأعمل جاهدا لتحسين احوالهم المادية
وزير الأوقاف عقب أداء اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس يؤكد:
2- استكمال الخطوات اللازمة لتطبيق مشروع تحسين دخل الأئمة حتى يتفرغوا لمهامهم الدعوية من أهم أولوياتي في المرحلة المقبلة.
3- التنظيمات الإرهابية وعملاؤها يخدمون مصالح إسرائيل والصهيونية العالمية ونحن لهم بالمرصاد.
أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة عقب أدائه اليمين الدستورية في حكومة المهندس / شريف إسماعيل أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أنه سيبذل أقصى جهده وطاقته لتكون المرحلة المقبلة هي الأكثر عطاء وإنجازا في تاريخ الأوقاف المصرية بإذن الله تعالى ، وأن الوزارة عازمة على نشر صحيح الإسلام ، ومواجهة الفكر المتطرف ، وتكثيف برامج التدريب ، وتفعيل الدور المجتمعي للمسجد ، واستكمال الخطوات النهائية لكادر الأئمة والدعاة بإذن الله تعالى ، حيث انتهت الوزارة من جميع الدراسات اللازمة لتطبيق مشروع تحسين دخل الأئمة حتى يستطيعوا أن يتفرغوا لمهامهم الدعوية ، ولم يبق سوى إنهاء الأمر من خلال الاجتماع المشترك لوزراء الأوقاف والمالية والتخطيط تمهيدا لرفع المشروع في صورته النهائية لمجلس الوزراء.
وبشأن أحداث المسجد الأقصى قال وزير الأوقاف : إننا إذ نستنكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تجاه الأقصى والتي زادت حدتها في الأيام الأخيرة ، ونطالب بمواقف دولية حاسمة تجاه هذا العدوان الذي يمكن أن يفجر المنطقة بأسرها ويفجر الصراع والنزاع حول العالم باستفزازه لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ، فإننا نؤكد أن كل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة تعمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة لصالح العدو الصهيوني أو في خدمته ، ولولا حالة الفوضى التي تمر بها المنطقة ما أقدمت إسرائيل على ما أقدمت عليه تجاه الأقصى ، وإلا فأين من يطلقون على أنفسهم كذبا وافتراء أنصار بيت المقدس من نصرته ؟
إن كل هذه التنظيمات وعناصرها العميلة أعداء لبيت المقدس ولا علاقة لهم بنصرته ولا بمكانته ولا بقدسيته ولا حتى بمفاهيم ديننا الصحيح ، فهم عبء على الإسلام ، وعبء على الأقصى ، وليسوا أنصارا له ، بل هم عملاء وخونة مستأجرون لهدم دينهم وإثارة الفوضى في منطقتنا لصالح العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية الطامعة في خيرات منطقتنا.
على أنني أؤكد أن العصابات والتنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تخترق أي دولة إلا في ضوء حواضن وعناصر إرهابية أو متطرفة أو متشددة تأويها وتحتضنها وتمدها بالمعلومات وتوفر لها الدعم اللوجستي ، لذا فقد آن الأوان لقطع دابر العناصر المتطرفة ، والتعاون المجتمعي لكشف الخونة والعملاء وأعداء الوطن والدولة الوطنية.
كما أكد معالي الوزير أن الوزارة ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة للجماعات الإرهابية والمتطرفة ، سواء بغل يدها ويد أنصارها عن العمل الدعوي ، أم بمواجهتها فكريا وكشف زيفها وضلالها وإضلالها وأوجه عمالتها وخيانتها ومتاجرتها بالدين.