وزير الأوقاف السوداني.. نتطلع للتعاون الكبير مع الأوقاف المصرية وفي انتظار علمائها وأئمتها
التقى بمكتبه صباح اليوم الأربعاء 11 / 2 / 2015م معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة معالي الدكتور / محمد الياقوتي وزير الدولة للإرشاد والأوقاف السوداني يرافقه السيد / محمد سليمان الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بالسودان , والسيد / رشاد فراج الطيب الوزير المفوض لسفارة السودان , والمستشار الثقافي السيد / صلاح سعيد , الذين أكدوا حرص السودان قيادة وشعبًا على قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية الضاربة في جذور التاريخ عبر امتداد السنين , وأن الشعب السوداني متضامن مع مصر العروبة في حربها ضد التطرف والإرهاب , فمصر بالنسبة للسودان عشق تبرهن عليه أشكال كثيرة من أهمها ثبات هذه العلاقة عبر السنين , مثمنين دور مصر الفكري الريادي , فهي ذات الدور الكبير في ربط جميع الأمة العربية والإسلامية بأفكارها الوسطية البناءة , مبدين سعادتهم البالغة بعودة مصر القوية إلى ريادتها العربية والإسلامية , وتبوأ المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية , مما يصب في مصلحة العرب والمسلمين جميعًا .
وأشاد معالي وزير الأوقاف السوداني بجهود معالي وزير الأوقاف المصري في خدمة الدعوة الإسلامية وسعيه الدءوب لتجديد الخطاب الديني ونشر سماحة الإسلام وسعة أفقه , ووقوفه المستمر في مواجهة التشدد والتطرف والإرهاب , ونقل وزارة الأوقاف نقله علمية ودعوية حتى غدا أئمتها محل احترام وتقدير جمع المسلمين في الداخل والخارج , وهذا ما دفعنا أن نطلب إمداد الشعب السوداني بمزيد من الأئمة والمبعوثين من وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المعتدل , كما قدم معاليه الدعوة لمعالي وزير الأوقاف المصري بزيارة السودان في أقرب وقت ممكن .
ومن جانبه أكد معالي وزير الأوقاف المصري على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والسوداني , وأن مصر – بعون الله – قادرة على مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار , وأن جيشها وشرطتها وشعبها على قلب رجل واحد , منبهًا على ضرورة وعي الأمة العربية والإسلامية بقدر المصير المشترك وضرورة السعي إلى إيجاد خطة عربية دولية موحدة للخروج من الأزمات المتتابعة في الدول العربية , وأن المساجد – خاصة – تلعب دورًا جوهريًا في الدفع نحو البناء لا الهدم , والتعمير لا التخريب , وبناء الفكر الصحيح وتنمية روح الانتماء بين أفراد شعوبها .