مرسي: يدعي “مرضتش اقبض على السيسى، وياريت كنا أخونا الدولة
استئنافت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات الإخوان فى قضية التخابر ، وبدأت المحكمة فى الاستماع إلى المتهم “محمد مرسى” والذى ترافع عن نفسه بجلسة اليوم وأكد مرسى خلال مرافعته أن المجلس العسكرى تعاون مع الإخوان من أجل وقف التظاهرات والدماء التى حدثت ما بعد الثورة، مثل أحداث محمد محمود والعباسية وماسبيرو، لكن الإخوان لم يكن لهم أى دور تنفيذى.
وأضاف “مرسى” أنه خلال تواجد حزب الحرية والعدالة للبرلمان وجهت حكومة الجنزورى تهديدا إلى سعد الكتاتنى لحل المجلس طبقا لرغبة الحكومةوبعدها تم حل المجلس بالفعل.
وأضاف: “ياريت كنا أخونا الدولة زى ما الناس كانت بتقول ومكانش دا كله حصل وقمت بتعيين القيادات وقت رئاستى للجمهورية ولم يكن أحد منهم ينتمى لجماعة الإخوان مثل من وزير الدفاع الحالى ووزير الداخلية ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية” .
وأشار مرسى إلى أنه بعد انتخاب مجلس الشعب اجتمع الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة وقتها، بالدكتور سعد الكتاتنى وطلب منه أن ترك بيان الحكومة لأنهم علموا أنا الإخوان اغلبية ولهم الحق فى تشكيل الحكومة.
وقال مرسى إن المجلس العسكرى أصدر إعلان دستورى قبل المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية، حتى يقوم بتحجيم دور الرئيس المنتخب القادم وقتها ولينفرد هو بوضع التشريعات الدستورية.
وذكر مرسى قائلا لقد اعتقلت فى عام 2006 من منطقة العباسية لأنى كنت متضامنا مع القضاة المعترضين على تزوير انتخابات 2005 وكانت لهم مواقف مشرفة وتم عقاب بعضهم وأنا أحترم القضاء المصرى. وأقسم مرسى أمام محكمة خلال مرافعته أنه لم يرتدِ قميصا واقياً ضد الرصاص أثناء نزوله إلى ميدان التحرير لحلف القسم أمام الشعب.
وقال: “والله العظيم ما لبست قميص واقى خلال فترة حكمى، وأكتر ما أذانى الكذب ” .
وقال مرسى إن تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث يناير تضمن شهادت لقيادات أمنية فى الفنادق المطلة على ميدان التحرير ومؤسسات الدولة يكشفون فيها أن شخصيات تحمل كارنيهات جهات سيادية دخلت المؤسسات وقت أحداث يناير ، وزعم: “مرضتش اقبض على السيسى.. لكى أحافظ على المؤسسة العسكرية، حتى لا يقال إن رئيس الدولة مجرم، كما أدعى أن هناك أسماء وشهادات حول من قتلوا متظاهرى ثورة يناير وردت بتحقيقات تقصى الحقائق والشهادات موجودة.
وأوضح مرسى فى المرافعة أن عدم إجراء انتخابات برلمانية كان من مصلحته وهو عدم وجود مجلس شعب لكى ينفرد بالتشريع، لنهنى كان يريد دولة بدستور للحفاظ على المؤسسات وحماية الدولة من الفوضى والانهيار، مشيرا إلى أنه كان رئيس دولة ولم يكن زعيم عصابة.
وذكر “مرسى” تحدثت مع محمد زكى قائد الحرس الجمهورى وقت إلقاء القبض على، وقلت له : “أنت بتشتغل مع مين أنا الرئيس “، فأجاب “أنت عايزنى أحارب الجيش “.