أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة اليوم : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ

وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بتاريخ 8 شعبان 1446 هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م

خطبة الجمعة اليوم

خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – الدكتور محمد حرز ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان word- pdf : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بتاريخ 8 شعبان 1446 هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م.

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

1- خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م لوزارة الأوقاف pdf و word : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بتاريخ 8 شعبان 1446 هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م.

 
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان:
“وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ”
وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: هو التحذير من باطن الإثم
وهو الكِبْر الذي يجعل الإنسان يتعالى على خلق الله
ويظن أنه خير منهم بتعبده
علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من كافة صور العنف ضد المرأة.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة word : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة pdf  : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م لوزارة الأوقاف pdf : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ :

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.

وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة اليوم 7 يناير 2025م لوزارة الأوقاف بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ :

 

وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، حَمْدًا يَلِيقُ بِعَظَمَةِ جَلَالِهِ وَكَمَالِ أُلُوهِيَّتِهِ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَهَذِهِ دَعْوَةٌ قُرْآنِيَّةٌ كَرِيمَةٌ إِلَى اجْتِنَابِ مَا يَحُولُ بَيْنَ الناس وَبَيْنَ خَيْرِ اللهِ تَعَالَى وَرِزْقِهِ وتَوْفِيقِه

إِنَّهُ أَمْرُ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ بِتَرْكِ الآثَامِ وَالأَوْزَارِ كَبِيرِهَا وَصَغِيرِهَا، دِقِّها وَجِلِّهَا، سِرِّهَا وَعَلانِيَتِهَا

يَقُولُ الحَقُّ سُبْحَانَهُ: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ}.

وَظَاهِرُ الإِثْمِ مَعْلُومٌ كَالكَذِبِ وَالسَّرِقَةِ وَالزِّنَا، أَمَّا باَطِنُ الإِثْمِ فَهُوَ الكِبْرُ كَمَا بيَّن عُلَماؤُنَا الكِرَامُ:

وَالكِبْرُ دَاءٌ عُضَالٌ وَمَرَضٌ نَفْسِيٌّ مُدَمِّرٌ، وَهوَ ذَنْبُ إِبْلِيس الأَوَّل الَّذِي عَصَى بهِ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ {أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ منَ الكَافِرِينَ}، والمُتَكَبِّرُ يُبْغِضُهُ اللهُ تَعَالَى، فَهُوَ سُبْحَانَهُ {لَا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِينَ}.

وَلَكِنِ انْتَبِهُوا أَيُّهَا الكِرَامُ، إِنَّ بَاطِنَ الإِثْمِ أَشَدُّ خَطَرًا مِنْ ظَاهِرِهِ، فَإِذَا كَانَ ظَاهِرُ الإِثْمِ يَمْحُوهُ النَّدَمُ وَالإِخْبَاتُ وَالتَّوْبَةُ النَّصُوحُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، فَإِنَّ بَاطِنَ الإِثْمِ خَفِيٌّ مُسْتَتِرٌ يُدَمِّرُ القَلْبَ وَيُهْلِكُ صَاحِبَهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، حَيْثُ يَظُنُّ صَاحِبُ التَّدَيُّنِ الظَّاهِرِيِّ المَوْهُومِ المَعْزُولِ عَنْ أَنْوَارِ الشَّرِيعَة وَأَخْلَاقِهَا وَآدَابِهَا نَفْسَهُ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَيَسْتَصْغِرُ خَلْقَ اللهِ وَيَحْتَقِرُهُمْ، وَيُصِيبُهُ دَاءُ إِبْلِيسَ الَّذِي قَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}

وَإِذَا تَضَجَّرَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ وَنَالُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يَزْدَادُ عُنْفًا مَعَهُمْ، وَغِلْظَةً عَلَيْهِمْ؛ لِأَنَّهُ تَصَوَّرَ أَنَّهُمْ يُعَادُونَ الدِّينَ

وَهُمْ فِي حَقِيقَةِ الأَمْرِ لَا يُطِيقُونَ العُجْبَ وَالكِبْرَ والتَّشَدُّدَ!

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا الحَالَ بَائِسٌ بَغِيضٌ، حَيْثُ يَتَحَوَّلُ التَّدَيُّنُ إِلَى حَالَةٍ إِيمَانِيَّةٍ زائفةٍ

وَنَظْرَةٍ اسْتِعْلَائِيَّةٍ مَقِيتَةٍ، تَزُجُّ بِصَاحِبِهَا فِي بَرَاثِن الكِبْرِ وَالفَوْقِيَّةِ وَالعُنْصُرِيَّةِ وَالعِرْقِيَّةِ، فِي سَمْتٍ نَفْسِيٍّ مَقِيتٍ يؤَصِّلُ فِي المُتَحَقِّقِ بِهِ أَنَّهُ هُوَ وَجَماعَتَهُ العُصْبَةُ المُؤْمِنَةُ، وَالفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ، وَالطَّائِفَةُ المُؤَيَّدَةُ المَنْصُورَةُ، فَيُدْخِلُونَ هَؤُلَاءِ الجَنَّةَ وَأُولِئِكَ النَّارَ، وَقَدْ صُمَّتْ آذَانُهُمْ عَنْ هَذَا البَيَانِ الإِلَهِيِّ المَهِيبِ فِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ الشَّرِيفِ: «مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، وَأَحْبَطتُّ عَمَلَكَ؟!».

أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ تَسْتَحقُّ أُمَّتُنَا المَرْحُومَةُ وَمُجْتَمَعُنَا المُسْلِمُ الَّذِي تُقَامُ فِيهِ الصَّلَوَاتُ، وَتُعَظَّمُ فِيهِ شَعَائِرُ اللهِ، وَيُكْرَمُ فِيهِ القُرْآنُ وَأَهْلُهُ أَنْ يُوصَفَ بِأَنَّهُ مُجْتَمَعٌ جَاهِلِيٌّ؟! أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ فِكْرَةَ الاسْتِعْلَاءِ بِالإِيمَانِ هِيَ المَادَّةُ الخَامُ الَّتِي قَامَ عَلَيْهَا نَمَطُ التَّكْفِيرِ، وَفِي الوَقْتِ ذَاتِهِ كَانَتْ البِذْرَةَ الأُولَى لِظَاهِرَةِ الإِلْحَادِ المُعَاصِر.

احْذَرُوا أَيُّهَا السَّادَةُ مِنْ كُلِّ عُجْبٍ وَكِبْرٍ وتَشَدُّدٍ فِي دِينِ اللهِ يَنْجَرِفُ صَاحِبُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي إِلَى الإِرْهَابِ

وَمِنَ الغَرِيبِ أَنْ يَظُنَّ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ عَلَى صَوَابٍ

لِأَنَّهُ يَأْخُذُ بِظَاهِرِ التَّدَيُّنِ

وَيَغِيبُ عَنْهُ بَاطِنُ السَّعَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالتَّوَاضُعِ لِخَلْقِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ.

وَيَا أَيُّهَا المُسْتَعْلِي عَلَى خَلْقِ اللهِ، حَنَانَيْكَ، لَا تَكُنْ صَاحِبَ فِكْرٍ أَهْوَج وَانْدِفَاعٍ طَائِش، بَل اسْتَشْعِرْ نِعْمَةَ التَّوْفِيقِ الإِلَهِيِّ لِطَاعَةِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَتَذَوَّقْ حَلَاوَةَ قَوْلِهِ تَعَالَى:

{الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ}

وَلْيَكُنْ مَنْهَجُكَ {فِبِمَا رَحمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.

لَا تَكُنْ صِدَامِيًّا، وَلَا مُتَسَارِعًا، وَلَا مُتَعَالِيًا، وَلَا مُتَكَبِّرًا، وَلَا مُتَغَطْرِسًا، تَحَقَّقْ- هَدَاكَ اللهُ- بِمَقَامِ العُبُودِيَّةِ، طَهِّرْ قَلْبَكَ مِنْ بَاطِنِ الإِثْمِ، وَكُنْ عَلَى مُرَادِ اللهِ فِي الخِدْمَةِ، وَقَرِّب النَّاسَ إِلَى رَبِّهِمْ بِاللُّطْفِ وَالرِّفْقِ وَالتَّوَدُّدِ، وَليَكُنْ شِعَارُكَ {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
***

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ

وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَيَا أَيُّهَا النَّبِيلُ، كُنْ سِلمًا سَلَامًا، أَمْنًا أَمَانًا لِلدُّنْيَا كُلِّهَا، كُنْ كَرِيمًا مُكْرِمًا لِخَلْقِ اللهِ، لَا سِيَّمَا المَرْأَةُ الَّتِي أَحَاطَهَا الجَنَابُ الأَكْرَمُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ صُوَرِ التَّقْدِيرِ وَالإِجْلَالِ وَالاحْتِرَامِ، وَأَوْصَى بِالإِحْسَانِ إِلَيْهَا، فَقَالَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيَمانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ».

فَهَذِهِ يَا سَادَةُ حَيْثِيَّاتُ الخَيْرِ وَدَلَائِلُ النُّبْلِ؛ أَنْ تَكُونَ رَفِيقًا مَعَ المَرْأَةِ، رَافِضًا لِلْعُنْفِ وَالتَّعَنُّفِ، فَلَيْسَ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ أَنْ تَكُونَ عَنِيفًا مَعَ زَوْجَتِكَ أَوْ ابْنَتِكَ أَوْ أُخْتِكَ، فَتَضْرِبَ هَذِهِ وَتَشْتُمَ هَذِهِ، وَتَقْسُوَ عَلى هَذِهِ، وَتُسِيئَ فَهْمَ قِيمةَ الرُّجُولَةِ، وَيَضْطَّرِبَ فِي ذِهْنِكَ المُرَادُ مِنْ قَوْلِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}، فَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا ظَنَنْتَ، إِنَّ القِوَامَةَ الحَقِيقِيَّةَ أَنْ تَكُونَ سَنَدًا لِلْمَرْأَةِ ظَهْرًا حَامِيًا لَهَا، القِوَامَةُ مُعَامَلَةٌ بِالمَعْرُوفِ، لَا إِتْيَانٌ لِلْمُنْكَرِ مِنَ القَوْلِ وَالفِعْلِ، القِوَامَةُ تَنْفِيذُ الأَمْرِ الإِلَهِيِّ {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف}، القِوَامَةُ أَنْ تَكُونَ جَمِيلَ الصِّفَاتِ، سَخِيَّ الأَخْلَاقِ، نَاشِرًا لِلْخَيرِ، نَاثِرًا السَّعَادَةَ فِي أَرْجَاءِ البَيْتِ.

أَيُّهَا الكِرَامُ: لَيْسَ مِنَ المُرُوءَةِ أَنْ يَتَعَرَّضَ الجُبَنَاءُ الخُبَثَاءُ لِلْمَرْأَةِ المُكَرَّمَةِ بِالتَّحَرُّشِ وَالمُعَاكَسَةِ وَالمُضَايَقَةِ

إِنَّ هَذَا الفِعْلَ المُشِينَ لُؤْمٌ وَقُبْحٌ، أَيْنَ هَذَا الفِعْلُ القَبِيحُ المَعِيبُ مِنْ هَذَا البَيَانِ النَّبَوِيِّ المَهِيب:

«إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».
وَهَذِهِ وَصِيَّةٌ لِكُلِّ امْرَأَةٍ:

إِذَا تَعَرَّضْتِ لِلْعُنْفِ أَوِ التَّحَرُّشِ أو التَّنَمُّرِ فإِيَّاكِ أَنْ تَظُنِّي أَنَّكِ ضَعِيفَةٌ فَتَسْكُتِي عَنْ حَقِّكِ

بَلْ يَلْزَمُكِ أَنْ تُبَلِّغِي عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الوَقَائعِ

لِيَرْجِعَ الجُبَنَاءُ عَنْ سُوءِ صَنِيعِهِمْ

وَيَنالُوا جَزَاءَهُمْ

وَيِعيشَ المُجْتَمَعُ حَيَاةً كَرِيمَةً آمِنةً مُطْمِئِنَّةً، يَسُودُهَا الأَدَبُ وَالاحْتِرَامُ وَالتَّوْقِيرِ.

وَيَا أَيُّها المجتَمَعُ الرَّشيدُ

أَدُّوا وَاجِبَكُمْ اقْدَرُوا المَرْأَةَ قَدْرَهَا

وَاحْفَظُوا لهَا مَكَانَتهَا، وَكُونُوا حَائِطَ صَدْ أَمَامَ أَي صُورَةٍ مِنْ صُورِ المَسَاسِ بِكَرَامَتِهَا.

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ الجميل

وانثر السكينة والطمأنينَةَ فِي رُبُوعِ بِلَادِنَا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ

 

 

لتكملة الخطبة وللإطلاع علي رابط خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف المصرية مكتوبة pdf  ، أو تحميل الخطبة أو قراءتها.

_____________________________________

2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 7 فبراير 2025م ، للدكتور خالد بدير.

 

خطبة الجمعة بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 8 شعبان 1446 هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م. 

 

تحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ :

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بصيغة  word أضغط هنا.

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

عناصر خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ : كما يلي:

 

أولًا: تحذيرُ الإسلامِ مِن الإثمِ الظاهرِ.

ثانيًا: تحذيرُ الإسلامِ مِن الإثمِ الباطنِ.

ثالثًا: استوصُوا بالنساءِ خيرًا.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 7 فبراير 2025م ، للدكتور محمد حرز.

 

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، للدكتور محمد حرز ، بتاريخ 8 شعبان 1446هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م بصيغة word بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، للدكتور محمد حرز.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025م بصيغة pdf بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، للدكتور محمد حرز.

عناصر خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025م بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ .

 

أولًا: إيّاكَ والإثمَ ظاهرهُ وباطنهُ.

ثانيًا: الكبرُ داءٌ عضالٌ.

ثالثــــًا : أسبابُ الكبرِ وعلاجُهُ.

رابعًا وأخيرًا: المرأةُ درةٌ مكنونةٌ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محمد حرز لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

4- خطبة الجمعة لهذا اليوم 7 فبراير 2025م ، للدكتور محروس حفظي.

 

خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025 م بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ.

 الدكتور محروس حفظي بتاريخ 8 شعبان 1446هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025 م 

للدكتور محروس حفظي بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ.

ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بصيغة  word أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

___________________________________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

و للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن الدروس الدينية

 

عناصر خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025 م بعنوان :

وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، للدكتور محروس حفظي :

 

(1) ذمُّ الإسلامِ للكبرِ والمتكبرينَ.

(2) مخاطرُ التكبرِ وأضرارُهُ.

(3) الوسائلُ المعينةُ على تركِ الكبرِ والخيلاءِ.

(4) محاربةُ العنفِ ضدَّ المرأةِ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

 

5- خطبة الجمعة لهذا اليوم 7 فبراير 2025م ، للشيخ خالد القط.

 

خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025 م بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ 

الشيخ خالد القط بتاريخ 8 شعبان 1446هـ ، الموافق 7 فبراير 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 7 فبراير 2025 بصيغة word بعنوان: وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 فبراير 2025 بصيغة pdf بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، للشيخ خالد القط

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها

 

_______________________________________________

6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 7 فبراير 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان.

 

خطبة الجمعة بعنوان: وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ (الكِبْرُ مِن تجلياتِ الآثام الباطنة) 

بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية : 8 شعبان 1446هـ / 7 فبراير 2025م

لتحميل خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 7 فبراير 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ:

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 7 فبراير 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

خطبة الجمعة بعنوان: وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ (الكِبْرُ مِن تجلياتِ الآثام الباطنة) ، بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية : 8 شعبان 1446هـ / 7 فبراير 2025م
خطبة الجمعة بعنوان: وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ (الكِبْرُ مِن تجلياتِ الآثام الباطنة) ، بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان ، عضو المجلس الأعلى للشؤون

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد علي سليمان لتحميلها أو قراءتها

____________________________________________________________________

و للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »