خطبة الجمعة بعنوان: (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ ، للدكتور أحمد علي سليمان
خطبة جديدة وفريدة، بعنوان: (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ للمفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
خطبة جديدة وفريدة، بعنوان: (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ للمفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتاريخ 18 جمادى الآخرة 1446هـ/ 20 ديسمبر 2024م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ ، بصيغة pdf أضغط هنا.
ولقراءة جزء من خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ : كما يلي:
خطبة جديدة وشاملة، بعنوان: (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ للمفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 18 جمادى الآخرة 1446هـ/ 20 ديسمبر 2024م ¬هذه الخطبة كُتبت بشكل تجديدي وإثرائي؛ للإسهام في زيادة وعي السادة العلماء والخطباء والأئمة واطلاعهم على الجديد في الموضوع، من خلال العلوم الحديثة والمتخصصة، جنبًا إلى جنب مع الفكر الإسلامي المستنير، في محاولة للاقتراب من المشكلات الحياتية والإسهام في تقديم الحلول الناجعة لها، في إطار تحقيق أهداف خطبة الجمعة التي حددتها وزارة الأوقاف. وللسادة الأئمة والدعاة الاطلاع عليها ودراستها، واختيار ما يناسبهم منها…
تابع / خطبة الجمعة بعنوان: الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان
الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، سَيِّدِ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ، وخِتامِ الأنْبِياءِ والمُرْسَلِينَ، ورَحْمَةِ اللهِ لِلْعالَمِينَ… اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاةً تامَّةً، وسَلِّمْ سَلامًا تامًّا، على نَبِيٍّ تَنْحَلُّ بِهِ العُقَدُ، وتَنْفَرِجُ بِهِ الكُرَبُ، وتُقْضَى بِهِ الحَوَائِجُ، وتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ، وحُسْنُ الخَوَاتِيمِ، ويُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ الكَرِيمِ، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ، ومَن سارَ على دَرْبِهِ، في كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ، عَدَدَ ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ، وسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا… وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ، وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَقَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِينَ.. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، إِمَامُ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ.. عِبَادَ اللهِ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ المُقَصِّرَةَ بِتَقْوَى اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)؛ فَإِنَّ تَقْوَى اللهِ، زَادُ المُتَّقِينَ، وَنُورُ المُهْتَدِينَ، وَسَبِيلُ الفَوْزِ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمِ الدِّينِ.. قال اللهُ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102) ، فَاتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِكُمْ، وَفِيمَا أَمَّنَكُمْ عَلَيْهِ، وَأَطِيعُوهُ فِي مَا أَمَرَكم، وَاجْتَنِبُوا مَا نَهَكم عَنْهُ وَزَجَرَ، فَمَنْ اتَّقَى اللهَ فَازَ بِرِضْوَانِهِ وَنَعِيمِهِ، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْه خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ…
أمَّا بَعْدُ أيها المؤمنون: نَتَحَدَّثُ الْيَوْمَ عَنْ أَغْلَى مَا نَمْلِكُ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، نَتَحَدَّثُ عَنْ الْأَطْفَالِ فَلَذَاتِ أَكْبَادِنَا الَّتِي تَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ، دَاعِينَ اللَّهَ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى) أَنْ يَجْعَلَهُمْ هُدَاةً مُهْتَدِينَ، صَالِحِينَ مُصْلِحِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ…
أولا: مكانة الطفل في الإسلام الطفل الصغير هدية غالية جدًّا، فهو صنيعة الله، وعطية منه (جل وعلا)، وحقيق على كل مَنْ مَنَّ اللهُ عليه بها أن يشكر الله على هذه النعمة ليل نهار. والطفل في منظور الإسلام “أمانة”، وهبة إلهية عظيمة…
وقد وصف القرآن الكريم الأبناء بأنهم زينة الحياة الدنيا: قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ….) (الكهف: 46)..
ولما كان الطفل الصغير عجينة غالية جدًّا، فيجب علينا أن نشكلها على أفضل ما يكون، ولا يُعين على سَوِيّة النشأة إلا باحترام الذات الإنسانية. وقد حثَّت السُّنة النبوية المطهرة على التعامل مع الطفل باللين والرحمة، فعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن النبي (ﷺ) قال: (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغيرَنا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبيرِنا) (خرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، وهو صحيح على شرط مسلم).
تابع / خطبة الجمعة بعنوان: الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان
وتمثل مرحلة الطفولة أهمية كبرى في حياة الأُسر، والأمم، والشعوب، والحضارات؛ نظرًا لما يترتب على حسن الاهتمام بها ورعايتها مِن نفع عميم، سواء للطفل أو للأسرة أو للمجتمع والإنسانية جمعاء. والإسلام لم يكتفِ فقط بوضع تشريعات عامة لرعاية الطفل؛ بل سبق الحضارات في تأسيس منظومة شاملة ودقيقة ومفصلة لذلك -كما سنرى- تبدأ قبل وجود الطفل أساسًا، وتستمر طوال مراحل حياته؛ لأن الطفولة ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي فترة تأسيسية، تُبنى عليها شخصية الإنسان، وذلك من خلال:
• تربية أفراد المجتمع (فتية وفتيات)، ليكونوا أعضاء نافعين، صالحين، قادرين على تحمل المسؤولية وبناء الأُسر.
• الدعوة إلى حسن اختيار الشريك في الزواج؛ لتأسيس أسرة مستقرة، قادرة على توفير بيئة سليمة لنشأة الأطفال.
• الدعاء بالذرية الصالحة، كما جاء في دعاء سيدنا زكريا (عليه السلام): (… هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) (آل عمران: 38)..
• الاهتمام بالطفل جنينًا في بطن أمه. مرورًا بالاهتمام بالطفل بعد الولادة وحسن اختيار اسمه، وتعاهده بالعناية والرعاية والتغذية والتنشئة والتهذيب، والاهتمام برعايته الجسدية والنفسية والوجدانية؛ حتى ينشأ الطفل متزنًا ومتحليًا بمكارم الأخلاق، وسويًّا في أقواله وأفعاله وسلوكه…إلخ، كما سنفصل فيما يلي:
وهكذا ينبع اهتمام الإسلام البالغ بالطفل انطلاقًا من مكانته في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:
فالطفلُ هدية الله.
الطفلُ منحة الله.
الطفلُ مِنَّة الله.
الطفلُ عطية الله.
تابع / خطبة الجمعة بعنوان: الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان
الطفلُ أمانة من الله، والإنسان محاسب عليها أمام الله.
وقد أكد الإسلام على أن الطفل أمانة ومسؤولية، ويُحاسب الآباء على تقصيرهم في حقوق أولادهم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ…) (التحريم: 6)، وقال النبي (ﷺ): (كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ…) (أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، بل إن حسن التربية، تسهم في تكوين ولد صالح، يدعو لوالديه بعد وفاته، يقول النبي (ﷺ): (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له) (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه).
تابع / خطبة الجمعة بعنوان: الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان
تعريف الطفل: الطِّفْل: بالكسر هو الصغير مِن كلِّ شيء، وهو الولد ما دام ناعمًا.
والطفل يُطلق على الذَّكر والأنثى والجماعة، فالعرب تقول: جارية طفل، وجاريتان طفل، وجوارٍ طفل، وغلام طفل، وغلمان طفل، ويقال: طفل وطفلة، وطفلان وطفلتان في القياس، وأطفال ويقال: طِفْلات. الطفل عند الفقهاء: هو الصبي حين ينزل من بطن أمه إلى أن يحتلم. .
وهذا يعني أن طفولة الإنسان تبدأ بولادته وتنتهي عند بلوغه. والطفولة ليست مجرد مرحلة للعب واللهو، بل هي الأساس الذي نبني عليه مستقبل الأمة.
فالطفل اليوم هو عالم الغد، وقائد المستقبل. بعض المصطلحات المتصلة بالطفولة:
• الجنين: هو الكائن الحي الذي يتكون في رحم الأم بعد الإخصاب حتى نهاية فترة الحمل. ويُمنح حقوقًا مثل: حق الحياة، وتُشدد الشريعة على حمايته ورعايته، خاصة بعد مرور 40 يومًا، حيث يُعد بداية مرحلة التخلق. والجنين ذو شخصية قانونية محدودة، فتُعطى له حقوق معينة مثل: حماية حقوقه، وتوفير الرعاية اللازمة له، والحق في الميراث.
• الصبي: هو الفتى في مرحلة الطفولة، ويُعد غير مكلف شرعًا حتى بلوغه سن البلوغ.
ويُؤكد الإسلام على أهمية تعليم الصبي القيم الإسلامية، وتوجيهه في الأمور الشرعية، والسلوكيات الحميدة، وله حق التعليم والرعاية، ويُحظر عمل الأطفال دون سن معينة.
• الغلام: قيل هو الفتى الذي بلغ سِنَّ المراهقة أو البلوغ الشرعي -وقيل غير ذلك-، ويُعد مكلفًا شرعًا يُطلب منه أداء العبادات مثل: الصلاة، والصيام، وتحمل المسؤوليات الشرعية. وهو مسؤول عن أفعاله ويُسمح له بالتصرف في بعض الأمور القانونية.
• الجارية: في الفقه الإسلامي: هي الفتاة الصغيرة في مرحلة الطفولة، ويُحث الشرع على حسن تربيتها، وتعليمها القيم والأخلاق، وتتعلق بها أحكام خاصة مثل: حقوقها في الميراث والرعاية..
تابع / خطبة الجمعة بعنوان: الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان
والتربية والتعليم…إلخ. وحقوقها محمية شرعًا وقانونًا.
• الطفل: يُعرَّف الطفل بأنه مَن لم يبلغ سن البلوغ، ويُعد غير مكلف شرعًا. ويشدد الفقه الإسلامي على حقِّ الطفل في الرعاية والتربية والتعليم، وتُعَدُّ تربية الطفل من أهم واجبات الوالدين.
ويُعطى حق التعليم والرعاية، ويُحظر التعرض له لأي شكل من أشكال الإهمال أو الإساءة.
• المراهق: المراهق في الفقه هو مَن بلغ سن البلوغ، ويصبح مكلفًا بأداء العبادات والالتزام بالتعاليم الشرعية، يُشدد الفقه على أهمية توجيه المراهقين وإعدادهم لتحمل المسؤوليات الشرعية والاجتماعية. والمراهق في علم النفس له تعريفات وتفريعات وتفصيلات، يُرجع إليها في مظانها.
كما تتناول الخطبة عددا من الموضوعات والقضايا المهمة منها:
ثانيا: حقوق الطفل (الروحية – المعنوية – المادية)
أولا: الحقوق العامة
ثانيا: الحقوق التفصيلية
o حقوق الطفل قبل أن يكون فكرةً:
o حقوق الطفل جنينًا:
o حقوق الطفل عند الولادة إلى يومه السابع:
o حقوق الطفل من بعد ولادته إلى فطامه:
o حقوق الطفل من بعد الفطام إلى نهاية سن الطفولة:
ثالثا: النبي (ﷺ) يداعب الأطفال ويجبر خاطرهم
رابعا: عناية الإسلام البالغة بالطفل اليتيم
خامسا: حقوق الطفل المعاق
سادسا: الطفل الموهوب
سابعا: تحصين الأطفال
ثامنا: كيف نربي أطفالنا تربية سليمة في عصر شديد التعقيد؟
ملخص مسؤوليتنا نحو الطفولة:
تاسعا: العدل بين الأولاد
عاشرا: حماية الأطفال من أخطار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وما يستجد
تابع / خطبة الجمعة بعنوان: الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان
رسالتي للمسلمين في كل مكان
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وأعنّا على حفظه وفهم مقاصده وخدمة لغته. اللهم احفظ هُويتنا وأمتنا من كل سوء. اللهم اجعل لغتنا العربية راية مرفوعة، ووفق أولادنا لتعلمها وإتقانها يا رب العالمين.
اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا. نسأل الله أن يوفقنا لرعاية أجيالنا، وأن يجعل أبناءنا قرة أعين لنا في الدنيا والآخرة.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْمَعُ بِهَا رُوحَ الْمُصَلَّى عَلَيْهِ، بالْمُصَلِّي عَلَيْهِ.
وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…
خادم الدعوة والدعاة
الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: [email protected]
يُرجي من السادة الأئمة والدعاة متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها:
(الدكتور أحمد علي سليمان)؛ لمتابعة كل جديد
لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف