أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة اليوم : الطفولة بناء وأمل 

خطبة الجمعة اليوم

خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – الدكتور محمد حرز ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ كمال المهدي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان word- pdf : الطفولة بناء وأمل ، بتاريخ 18 جمادي الثانية 1446 هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024م.

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

1- خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م لوزارة الأوقاف pdf و word : الطفولة بناء وأمل ، بتاريخ 18 جمادي الآخرة 1446 هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : الطفولة بناء وأمل

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م لوزارة الأوقاف بصيغة word : الطفولة بناء وأمل word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م لوزارة الأوقاف بصيغة pdf  : الطفولة بناء وأمل بصيغة pdf

 

ثالثًا: الجمعة الثالثة (٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ١٨ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ)، بعنوان: “الطفولة بناء وأمل”، تهدف هذه الخطبة إلى توعية جمهور المسجد بأهمية بناء إنسان معتمد على العلم، قادر على مواجهة تحديات الزمن بالإنجاز، وهو ما يؤكد التوافق مع محوري بناء الإنسان وصناعة الحضارة.

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م لوزارة الأوقاف pdf : الطفولة بناء وأمل:

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.

وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م لوزارة الأوقاف بعنوان : الطفولة بناء وأمل:

الحَمْدُ للهِ العَزِيزِ الحَمِيد، القَوِيِّ المَجِيد، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، شَهَادَةً مَنْ نَطَقَ بِهَا فَهُوَ سَعِيد، سُبْحَانَهُ هَدَى العُقُولَ بِبَدَائِعِ حِكَمِه، وَوَسِعَ الخَلَائِقَ بِجَلَائِلِ نِعَمِه، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

وَبَعْدُ:

فَإِنَّ الطُّفُولَةَ أَجْمَلُ مَا فِي الوُجُودِ، وَالنَّبْعُ الحَقِيقِيُّ لِلْحُبِّ وَالحَنَانِ فِي حَيَاةِ الإِنْسَانِ، الطُّفُولَةُ أَحْلَى مَرَاحِلِ العُمْرِ، وَأَعْظَمُ فَتَرَاتِ الحَيَاةِ أهميةً، وَالأَطْفَالُ نِعْمَةٌ جَلِيلَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ الوَهَّابِ الَّتِي لا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا}، فَفِي ابْتِسَامَتِهِم البَسَاطَةُ، وَفِي تَعَامُلِهِم البَرَاءَةُ، أَحَادِيثُهُمْ مُشَوِّقَةٌ، وَمَشَاعِرُهُمْ صَافِيَةٌ، أَنْفَاسُهُمْ كَالزَّهْرِ فِي فَجْرِ الرَّبِيع، حَيَاتُهُمْ نَقَاء، وَصَفحَاتُهُم بَيْضَاء.

وَإِذَا كَانَ وَاجِبُ الوَقْتِ هُوَ بِنَاءُ إِنْسَانٍ مُتَسَلِّحٍ بِالعِلْمِ قَادِرٍ عَلَى الإِنْجَازِ وَتذليل التَّحَدِّيات، فَاعْلَمُوا أَيُّهَا الكِرَامُ أَنَّ نَوَاةَ بِنَاءِ الإِنْسَانِ بِنَاءُ طُفُولَتِهِ، فَبِمِقْدَارِ مَا يَتَشَكَّلُ الإِنْسَانُ فِي طُفُولَتِهِ يَصِيرُ فِي رُجُولَتِهِ، وَحَرِيٌّ بِالمجُتْمَعِ أَنْ يَحْتَشِدَ لِهَذَا البِنَاءِ الشَّرِيفِ، وَحَقِيقٌ بِكُلِّ أَبٍ وَأُمٍّ أَنْ يُسَارِعُوا فِي تَقْدِيمِ كُلِّ أَوْجُهِ الرِّعَايَةِ وَالعِنَايَةِ وَالتَّرْفِيهِ وَالمُتْعَةِ لِلطِّفْلِ، وَأَنْ يُبَادِرُوا إِلَى مِلْءِ فَرَاغِ الطِّفْلِ بِمَا يَجْعَلُهُ سَعِيدًا مُتَفَائِلًا مُقْبِلًا عَلَى الحَيَاة.

أَيُّهَا السَّادَةُ، إِنَّ مِمَّا تَعَلَّمْنَاهُ مِنْ عُلَمَائِنَا الأَجِلَّاءِ أَنَّ الطُّفُولَةَ تَتَوَقَّفُ عِنْدَهَا الأَحْكَامُ، وَقَدِ اسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِحَالِ الجَنَابِ المُعَظَّمِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَهَا هُوَ يَنْزِلِ مِنْ مِنْبَرِهِ الشَّرِيفِ، وَيَقْطَعُ خُطْبَتَهُ السَّامِيَةَ؛ تَلَطُّفًا وَتَحَنُّنًا لِتَعَثُّرِ حَفِيدَيْهِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا؛ وَتَصَوَّرْ مَعِي أَنَّ الصَّلَاةَ الَّتِي هِيَ رَاحَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسَكِينَتُهُ وَطُمَأْنِينَتُهُ، كَانَ حَضْرَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّفُهَا لِأَجْلِ بُكَاءِ طِفْلٍ صَغِيرٍ، فَهَا هُوَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ يُوقِفُ حُكْمَ التَّأَنِّي وَالتَّمَهُّلِ، وَيَتْرَكُهُ إِلَى مَا هُوَ أَحَبُّ مِنْهُ فِي هَذَا المَقَامِ مِنَ التَّحَنُّنِ وَالتَّرَفُّقِ وَالشَّفَقَةِ وَالتَّلَطُّفِ بِالطِّفْلِ، وَإِشْبَاعِ نُهْمَتِهِ فِي المُتْعَةِ وَالتَّرْفِيهِ وَالتَّعْلِيمِ، فِي تَطْبِيقٍ نَبَوِيٍّ فَرِيدٍ وَحَالٍ شَرِيفٍ لِتِلْكَ القَاعِدَةِ القُرْآنِيَّةِ {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ}.

أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا يَسْتَحِقُّ أَطْفَالُنَا لُغَةَ الاحْتِرَامِ وَالرُّقِيِّ وَالرَّحْمَةِ المُوَجَّهَةِ مِنَ اللِّسَانِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ وَهُوَ يُوَاسِي طِفْلًا فِي مَوْتِ عُصْفُورِهِ، جَابِرًا خَاطِرَهُ، مُتَرَفِّقًا بِهِ، رَافِعًا الحُزْنَ عَنْ قَلْبِهِ: «يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فَعَلَ النُّغَيْر؟» أَلَمْ يَحِنِ الوَقْتُ لِلْجُلُوسِ مَعَ أَبْنَائِنَا لِنَسْتَمِعَ إِلَى تَطَلُّعَاتِهِمْ وَآمَالِهِم، وَنَعِيشَ آلَامَهُمْ، وَنُوَاسِيَهُمْ كَمَا وَاسَتِ الأَحْضَانُ النَّبَوِيَّةُ هَذَا الطِّفْلَ الصَّغِيرَ، وَالطِّفلُ وَفِيٌّ ذَكِيٌّ حَصِيفٌ، يَحْفَظُ الجَمِيلَ، وَيَتَذَكَّرُ كُلَّ لَحْظَةِ طَيِّبَةٍ وَيَدٍ حَانِيَةٍ.

أَيُّهَا الكِرَامُ، أَفْسِحُوا المَجَالَ لِلطِّفْلِ، أَشْبِعُوا مَعْنَوِيَّاتِهِ حَتَّى يَخْرُجَ إِنْسَانًا سَوِيًّا قَوِيًّا مُفَكِّرًا مُبْدِعًا، امْنَحُوا الأَطْفَالَ قُبْلَةَ الحَيَاةِ بِأَنْ تُفِيضُوا عَلَيْهِم جَمِيلَ المَشَاعرِ وَالأَحَاسِيسِ وَجَرْعَاتِ الحُبِّ وَالحَنَانِ. اغِرُسُوا فِي أَطْفَالِكُمْ قِيَمَ استشعار رقابة الله عليه، وَالشَّجَاعَةِ، وَالتَّحَدِّي الَّتِي غَرَسَهَا نَبِيُّنَا الكَرِيمُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ فِي وِجْدَانِ الصَّبِيِّ الأَمِينِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، إذ قال له: «يا غُلامُ، إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ».

إِنَّ القَلْبَ يَعْتَصِرُهُ الأَلَمُ مِنْ حُزْنِ طِفْلٍ وَغُصَّةِ حَلْقِهِ جَرَّاءَ فَقْدِ حَنَانِ أُسْرَتِهِ وَسْطَ مَشَاغِلِ الحَيَاةِ المُتَسَارِعَةِ.

أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ أَصْبَحَ حَالُنَا مَعَ أَطْفَالِنَا حَالَ هَذَا الأَعْرَابِيِّ الَّذِي قَسَا قَلْبُهُ عَلَى أَوْلَادِهِ، فَتَرَاهُ يَسْتَغْرِبُ تَقْبِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَحْفَادِهِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمُ وَحُنُوَّهُ عَلَيْهِمْ وَاحْتِوَاءَهُ لَهُمْ وَإِفَاضَتَهُ الرِّفْقَ وَالأُنْسَ عَلَى قُلُوبِهِمْ، حَتَّى اسْتَحَقَّ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ هَذَا اللَّوْمَ المُحَمَّدِيَّ «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ».

***

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَيَا أَيُّهَا الكِرَامُ، إِنَّ التَّعَامُلَ مَعَ الأَطْفَالِ مِنْ مُنْطَلَقِ الحُبِّ وَاللِّينِ وَإِحْيَاءِ الطُّفُولَةِ مِنْ أَجَلِّ اهْتِمَامَاتِ الأَدْيَانِ السَّمَاوِيَّةِ وَالحَضَارَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ، فَكَمْ مِنْ طِفْلٍ أَحْيَا اللهُ بِهِ مَجْدَ أُمَّةٍ؟ وَاسْأَلُوا التَّارِيخَ عَنْ تَجْرِبَةِ الطُّفُولَةِ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَمَالِكٍ؛ لِنُدْرِكَ أَنَّ الأَطْفَالَ هُمْ أَمَلُ الوَطَنِ وَمُسْتَقْبَلُ الأُمَّةِ.

فَلْنَبْنِ الإِنْسَانَ بِبِنَاءِ الطُّفُولَةِ المُفَكِّرَةِ المُبْدِعَةِ، القَادِرَةِ عَلَى التَّحَدِّي وَالنُّبُوغِ وَالتَّفَوُّقِ، وَلْنُوقِفْ نَزِيفَ الطُّفُولَةِ وَسْطَ هَذَا الرُّكَامِ مِنَ الأَلْعَابِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ، وَالمَوَاقِعِ المَشْبُوهَةِ، وَالأَفْكَارِ الهَدَّامَةِ، أَلَا تُقَدِّرُ أَيُّهَا النَّبِيلُ حَجْمَ الدَّمَارِ الَّذِي يُعَانِي مِنْهُ طِفْلُكَ جَرَّاءَ الجُلُوسِ بِالسَّاعَاتِ وَبِيَدِهِ جِهَازٌ مَحْمُولٌ، فَيَتَشَتَّتُ عَقْلُهُ، وَيَفْقِدُ مَلَكَاتِهِ، وَتَضِيعُ مَوَاهِبُهُ؟!

أَيُّهَا السَّادَةُ، إِنَّ التَّعَامُلَ السِّيِّئَ مَعَ الأَبْنَاءِ يُؤَدِّي إِلَى تَرْكِ أَثَرٍ قَبِيحٍ دَاخِلَ نُفُوسِهِمْ، وَيَزْرَعُ مَشَاعِرَ غِلٍّ وَكَرَاهِيةٍ قَابِلَةً لِلتَّحَوُّلِ إِلَى مَوْجَةِ غَضَبٍ عَارِمَةٍ، وَلَكَ أَنْ تتَخَيَّلَ مَاذَا يَكُونُ فِي ذَاكِرَةِ شَابٍّ طُرِدَ مِنَ مَسْجِدِ الحَيِّ وَهُوَ صَغِيرٌ، أَوْ مَا انْطَبَعَ فِي قَلْبِ تِلْمِيذٍ لَمْ يَجِدْ مِنْ مُعَلِّمِهِ إِلَّا القَسْوَةَ وَالغِلْظَةَ؟!

أَيُّهَا النَّاسُ، هَذِهِ دَعْوَةٌ لِإِكْرَامِ وَجَبْرِ خَاطِرِ كُلِّ طَفْلٍ، أَحِيطُوا الطِّفْلَ بِكُلِّ صُوَرِ الحُبِّ وَالوُدِّ وَالتَّرْفِيهِ المُفْضِي إِلَى التَّعْلِيمِ؛ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ غَدًا المَرْمُوقَ فِي الأَنْظَارِ، المُبْتَكِرَ المُخْتَرِعَ الشَّاعِرَ الأَدِيبَ الكَبِيرَ.

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَطْفَالِنَا وَشَبَابِنَا وَوَطَنِنَا

لتكملة الخطبة وللإطلاع علي رابط خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف المصرية مكتوبة pdf  ، أو تحميل الخطبة أو قراءتها.

_____________________________________

2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور خالد بدير.

 

خطبة الجمعة بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 18 جمادي الآخرة 1446 هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : الطفولة بناء وأمل :

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، بصيغة  word أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

عناصر خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : الطفولة بناء وأمل : كما يلي:

 

أولًا: أطفالنَا بينَ النعمةِ والنقمةِ.

ثانيًا: مظاهرُ عنايةِ الإسلامِ ببناءِ الطفل.ِ

ثالثًا: المسئوليةُ عن الأولادِ أمامَ اللهِ يومَ القيامةِ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور محمد حرز.

 

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للدكتور محمد حرز ، بتاريخ 18 جمادي الثانية 1446هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م بصيغة word بعنوان : صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان ، للدكتور محمد حرز.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م بصيغة pdf بعنوان : صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان ، للدكتور محمد حرز.

عناصر خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م بعنوان : صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان .

 

أولًا: أَطْفَالُنُا فلذاتُ أكبادِنَا.

ثانيــــًا: بناءُ الطفلِ أهمُّ مِن البناءِ لهُ.

ثالثــــًا :رسالةٌ لِمَن حُرِمَ نعمةَ الأطفال ِ !!!

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محمد حرز لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

4- خطبة الجمعة لهذا اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور محروس حفظي.

 

خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024 م بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 18 جمادي الآخرة 1446هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : الطفولة بناء وأمل.

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : الطفولة بناء وأمل، بصيغة  word أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

___________________________________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

و للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن الدروس الدينية

 

عناصر خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024 م بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للدكتور محروس حفظي :

 

(1) رعايةُ الإسلامِ للطفلِ، وعنايتُهُ بهِ.

(2) خطواتٌ على طريقِ بناءِ الأطفالِ.

(3) حالُنَا مع أطفالِنَا في هذا العصرِ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

5- خطبة الجمعة لهذا اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للشيخ كمال المهدي.

 

خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024 م بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ كمال المهدي ، بتاريخ 18 جمادي الآخرة 1446هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024م

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024 م بصيغة word بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ كمال المهدي

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024 م بصيغة pdf بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ كمال المهدي

عناصر خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024 م ، بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ كمال المهدي.

 

١-   الاطفال نعمة وأرض خصبة للزرع  ..

٢- مراحل بناء الطفل  .

٣-   الأطفال مسؤولية وسنسأل عليها أمام الله تعالى..

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ كمال المهدي لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

 

6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للشيخ خالد القط.

 

خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024 بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 18 جمادي الآخرة 1446هـ ، الموافق 20 ديسمبر 2024 م

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024 بصيغة word بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024  بصيغة pdf بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للشيخ خالد القط

للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها

 

_______________________________________________

7- خطبة الجمعة لهذا اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان.

 

خطبة جديدة وفريدة، بعنوان: (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ للمفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتاريخ 18 جمادى الآخرة 1446هـ/ 20 ديسمبر 2024م. 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ :

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

ولقراءة جزء من خطبة الجمعة القادمة 20 ديسمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ : كما يلي:

خطبة جديدة وشاملة، بعنوان: (الطفولة بناء وأمل) كيف نحمي الطفل من سطوة التكنولوجيا؟ للمفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 18 جمادى الآخرة 1446هـ/ 20 ديسمبر 2024م ¬هذه الخطبة كُتبت بشكل تجديدي وإثرائي؛ للإسهام في زيادة وعي السادة العلماء والخطباء والأئمة واطلاعهم على الجديد في الموضوع، من خلال العلوم الحديثة والمتخصصة، جنبًا إلى جنب مع الفكر الإسلامي المستنير، في محاولة للاقتراب من المشكلات الحياتية والإسهام في تقديم الحلول الناجعة لها، في إطار تحقيق أهداف خطبة الجمعة التي حددتها وزارة الأوقاف. وللسادة الأئمة والدعاة الاطلاع عليها ودراستها، واختيار ما يناسبهم منها…

تابع / خطبة الجمعة اليوم بعنوان : الطفولة بناء وأمل ، للدكتور أحمد علي سليمان

الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، سَيِّدِ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ، وخِتامِ الأنْبِياءِ والمُرْسَلِينَ، ورَحْمَةِ اللهِ لِلْعالَمِينَ… اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاةً تامَّةً، وسَلِّمْ سَلامًا تامًّا، على نَبِيٍّ تَنْحَلُّ بِهِ العُقَدُ، وتَنْفَرِجُ بِهِ الكُرَبُ، وتُقْضَى بِهِ الحَوَائِجُ، وتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ، وحُسْنُ الخَوَاتِيمِ، ويُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ الكَرِيمِ، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ، ومَن سارَ على دَرْبِهِ، في كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ، عَدَدَ ما وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ، وسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا… وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ، وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَقَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِينَ.. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، إِمَامُ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ.. عِبَادَ اللهِ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ المُقَصِّرَةَ بِتَقْوَى اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)؛ فَإِنَّ تَقْوَى اللهِ، زَادُ المُتَّقِينَ، وَنُورُ المُهْتَدِينَ، وَسَبِيلُ الفَوْزِ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمِ الدِّينِ.. قال اللهُ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102) ، فَاتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِكُمْ، وَفِيمَا أَمَّنَكُمْ عَلَيْهِ، وَأَطِيعُوهُ فِي مَا أَمَرَكم، وَاجْتَنِبُوا مَا نَهَكم عَنْهُ وَزَجَرَ، فَمَنْ اتَّقَى اللهَ فَازَ بِرِضْوَانِهِ وَنَعِيمِهِ، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْه خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ…

أمَّا بَعْدُ أيها المؤمنون: نَتَحَدَّثُ الْيَوْمَ عَنْ أَغْلَى مَا نَمْلِكُ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، نَتَحَدَّثُ عَنْ الْأَطْفَالِ فَلَذَاتِ أَكْبَادِنَا الَّتِي تَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ، دَاعِينَ اللَّهَ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى) أَنْ يَجْعَلَهُمْ هُدَاةً مُهْتَدِينَ، صَالِحِينَ مُصْلِحِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ…

أولا: مكانة الطفل في الإسلام الطفل الصغير هدية غالية جدًّا، فهو صنيعة الله، وعطية منه (جل وعلا)، وحقيق على كل مَنْ مَنَّ اللهُ عليه بها أن يشكر الله على هذه النعمة ليل نهار. والطفل في منظور الإسلام “أمانة”، وهبة إلهية عظيمة…

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد علي سليمان لتحميلها أو قراءتها

____________________________________________________________________

و للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »