أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 22 سبتمبر 2023م بعنوان : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 7 ربيع الأول 1445هـ ، الموافق 22 سبتمبر 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 سبتمبر 2023م بصيغة word بعنوان : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه ، للشيخ خالد القط

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 سبتمبر 2023م بصيغة pdf بعنوان : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 22 سبتمبر 2023م ، بعنوان : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

حال النبى صلى الله عليه وسلم مع أصحابه

“”””””””””””””””””””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير القائل في كتابه العزيز ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ سورة الفتح: 29] .

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم، وزد وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

أما بعد

تابع / خطبة الجمعة القادمة

أيها المسلمون، فما عرفت الدنيا رجلاً أحسن عشرة، وأصدق قولاً، وأنقى سريرة، وأوفى عهداً وذمة من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما عامله أحد، ولا قابله إلا وتمكن وسيطر على قلبه نور الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيا سعد من رآه، ويا نعيم من آمن به وصدقة، فهنيئاً لكم يا أصحاب رسول الله أنكم نلتم هذا الشرف الكبير، وهذا الفضل العظيم، أن نلتم شرف صحبته صلى الله عليه وسلم، وشرف الجلوس بين يديه، ومتعتم عيونكم بالنظر لوجه صلى الله عليه وسلم، ولهذا تألم الصحابة كثيراً لفقده، وتقطعت قلوبهم من الحزن عليه عند موته، ولم لا يكون كل ذلك؟، وقد كان رسول الله نور عيونهم، وملء حياتهم، وكأنى بحسان بن ثابت رضي الله عنه أحد أصحابه صلى الله عليه وسلم، وهو يبكيه ويبكى حاله رضي الله عنه فيقول:

فَبَكِّي رَسُولَ اللَّهِ يَا عَيْنُ عَبْرَةً … وَلَا أَعْرِفَنَّكِ الدَّهْرَ دمعك يجمد

وَمَالك لَا تَبْكِينَ ذَا النِّعْمَةِ الَّتِي … عَلَى النَّاسِ مِنْهَا سَابِغٌ يُتَغَمَّدُ

فَجُودِي عَلَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَأَعْوِلِي … لِفَقْدِ الَّذِي لَا مِثْلُهُ الدَّهْرَ يُوجَدُ

وَمَا فَقَدَ الْمَاضُونَ مِثْلَ مُحَمَّدٍ … وَلَا مِثْلُهُ حَتَّى الْقِيَامَةِ يُفْقَدُ

أَعَفَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً بَعْدَ ذِمَّةٍ … وَأَقْرَبَ مِنْهُ نَائِلًا لَا يُنَكَّدُ

أيها المسلمون، وها نحن أولاء نعيش شهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو شهر ربيع الأول، الذي سطع فيه نور محمد صلى الله عليه وسلم، فما أحوجنا أن نعرف كيف كان حاله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه الكرام وفى البداية أترك الكلمة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم   ليصوروا لنا حاله صلى الله عليه وسلم معهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر:

_ يقول جرير بن عبد الله كما في صحيح البخاري ((ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي. ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ إنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة

_ ويقول خادمه وصاحبه أنس بن مالك رضي الله عنه كما أخرجه الإمام البخاري مفرقاً، ومسلم مفرقاً باختلاف يسير ((خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه: لِمَ صنعتَه، ولا لشيٍء تركتُه: لِمَ تركتَه، وكان رسولُ اللهِ من أحسنِ الناسِ خُلُقًا، ولا مسستُ خَزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألينَ من كفِّ رسولِ اللهِ، ولا شممتُ مِسكًا قط ولا عطرًا كان أطيبَ من عَرَقِ النبيّ)).

_ وهذا معاوية بن الحكم السلمي، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه وغيره يقول معاوية: ((بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ أَوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم)).

_ وهذه عائشة رضي الله عنها قالت كما أخرج الإمام مسلم وغيره وهذا لفظ مسلم، تقول: ((ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا؛ إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شَيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ؛ إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)).

أيها المسلمون، هذا جانب يسير من شهادة بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم له أثناء تعاملهم معه صلى الله عليه وسلم، ولكن أيها الإخوة الأكارم هناك صور ومواقف كثيرة للنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه تصور الرقى الإنساني والأخلاقي للحبيب صلى الله عليه وسلم مع أصحابه   فعلى سبيل المثال:

تابع / خطبة الجمعة القادمة

  __  قمة الذوق والاحترام والرقى والتقدير من رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه أصحابه رضوان الله عليهم، ألا ما أحوجنا إلى التأسي والتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم مصداقاً لقوله تعالى: ((لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)) سورة الأحزاب (21)، وهيا بنا نستمع بإنصات لأنس بن مالك رضي الله عنه وهو يصور لنا هذه المشاهد العظيمة، ففي الطبقات الكبرى لابن سعد بسند حسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ((كان إذا لقيَهُ أحدٌ مِنْ أصحابِهِ فقام معه، قام معه فلم ينصرِفْ حتى يكونَ الرجُلُ هو الذي ينصرِفُ عنه، وإذا لقِيَهُ أحدٌ من أصحابِهِ فتناول يَدَهُ ناوَلَهُ إيَّاها فَلَمْ ينزِعْ يَدَهُ منه حتى يكونَ الرَّجُلُ هوَ الذي ينزِعُ يدَهُ منه ، وَإذا لقِيَ أحدًا مِنْ أصحابِهِ فتناول أُذُنَهُ ، ناولَهُ إيَّاها ، ثُمَّ لم ينزِعْها حتى يكونَ الرَّجُلُ هو الذي ينزِعُها عنه)).

__ مراعاة الجانب النفسي لأصحابه الكرام، وهو أمر بلا شك من الأهمية بمكان فكل نفس لها خصائصها التي تختلف فيه عن الأخرى، وكل واحد من البشر له ما يختص به عن غيره، وقد سبق نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا المضمار، انظر إليه كما في فتح مكة كما أخرج أبو داوود بإسناد حسن من حديث طويل عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما جاء فيه ((قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَل لَهُ شيئًا، قالَ: نعَم، من دخلَ دارَ أبي سفيانَ فَهوَ آمِنٌ، ومن أغلقَ علَيهِ دارَهُ فَهوَ آمِنٌ، ومن دخلَ المسجدَ فَهوَ آمنٌ قالَ: فتفرَّقَ النَّاسُ إلى دورِهِم وإلى المسجِدِ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة

__ تطبيقه لمبدأ الشورى صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فرغم أنه صلى الله عليه وسلم كان لا ينطق عن الهوى، وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم، ورغم أنه حبيب الله ورسوله الكريم، ولكنه كان مع كل ذلك يستشير أصحابه صلى الله عليه وسلم امتثالاً لقوله تعالى: ((فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) سورة آل عمران (159) بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه حتى في أخص أموره صلى الله عليه وسلم، كما حدث في حادثة الإفك، كما كان يستشيرهم صلى الله عليه وسلم في الأمور العامة كما في غزوة بدر وأسرى بدر ويوم الخندق على سبيل المثال فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها ((أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه وقالَ: ما تُشِيرُونَ عَلَيَّ في قَوْمٍ يَسُبُّونَ أهْلِي، ما عَلِمْتُ عليهم مِن سُوءٍ قَطُّ، وعَنْ عُرْوَةَ قالَ: لَمَّا أُخْبِرَتْ عَائِشَةُ بالأمْرِ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَأْذَنُ لي أنْ أنْطَلِقَ إلى أهْلِي؟ فأذِنَ لَهَا، وأَرْسَلَ معهَا الغُلَامَ، وقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ: سُبْحَانَكَ ما يَكونُ لَنَا أنْ نَتَكَلَّمَ بهذا، سُبْحَانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)).

ضحكه ومزاحه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فعلى الرغم من هيبته ووقاره صلى الله عليه وسلم فكم كان يتبسط معهم على قدره ومقداره العظيم فعلى سبيل المثال:

__ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ورجاله رجال الصحيح قال ((أنَّ رجلًا مِن أهلِ الباديةِ كان اسمُه زاهِرًا وكان يُهدي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الهَديَّةَ فيُجَهِّزُه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أن يخرُجَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ زاهرًا بادِيَتُنا ونحن حاضِروه وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّه وكان دَميمًا فأتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا وهو يبيعُ متاعَه فاحتَضَنه مِن خَلفِه وهو لا يُبْصِرُه فقال أرْسِلْني مَن هذا؟ فالتفَت فعرَف النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل لا يَأْلو ما ألصَقَ ظَهرَه بصَدرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ عرَفه وجعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن يشتري العبدَ فقال يا رسولَ اللهِ إذن تجِدَني كاسِدًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسِدٍ أو قال عندَ اللهِ أنت غالٍ))

__ وفى حديث صحيح أيضاً عن الحسن البصري ((أنَّ امرأةً عجوزًا جاءتْهُ تقولُ لَهُ: يا رسولَ اللهِ ادع اللهَ لي أنْ يدْخِلَني الجنةَ فقال لَها: يا أمَّ فلانٍ إِنَّ الجنَّةَ لا يدخلُها عجوزٌ وانزعجَتِ المرأةُ وبكَتْ ظنًّا منها أنها لن تدخلَ الجنةَ فلما رأى ذلِكَ منها بيَّنَ لها غرضَهُ أنَّ العجوزَ لَنْ تدخُلَ الجنَّةَ عجوزًا بل يُنشِئُها اللهُ خلقًا آخرَ فتدخلُها شابَّةً بكرًا وتَلَا عليها قولَ اللهِ تعالى: إِنَّا أَنشَأْناهُنَّ إِنشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أبْكًارًا عُرُبًا أُتْرَابًا)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة

__ كما كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على تفقد أحوال أصحابه والسؤال عنهم حتى الذين كانوا من الضعفاء وخاملي الذكر منهم، فقد  كان صلى الله عليه وسلم يتفقد أحوالهم جميعاً فعلى سبيل المثال فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: ((أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ، أَوْ شَابًّا، فَفَقَدَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَنْهَا، أَوْ عنْه، فَقالوا: مَاتَ، قالَ: أَفلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي قالَ: فَكَأنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرَهُ، فَقالَ: دُلُّونِي علَى قَبْرِهِ فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قالَ: إنَّ هذِه القُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً علَى أَهْلِهَا، وإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَوِّرُهَا لهمْ بصَلَاتي عليهم)).

هذا جزء يسير أيها المسلمون لحال رسول الله مع أصحابه وأترككم مع حسان بن ثابت ليصف لنا بعضاً من الصفات والأخلاق التي عاشها   وشعر بها من حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يَدُلُّ عَلَى الرَّحْمَنِ مَنْ يَقْتَدِي بِهِ … وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الْخَزَايَا وَيُرْشِدُ

إمَامٌ لَهُمْ يَهْدِيهِمْ الْحَقَّ جَاهِدًا … مُعَلِّمُ صِدْقٍ إنْ يُطِيعُوهُ يُسْعَدُوا

عَفْوٌ عَنْ الزَّلَّاتِ يَقْبَلُ عُذْرَهُمْ … وَإِنَّ يُحْسِنُوا فاللَّه بِالْخَيْرِ أَجْوَدُ

وَإِنْ نَابَ أَمْرٌ لَمْ يَقُومُوا بِحَمْلِهِ … فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يُتَشَدَّدُ

اللهم أحينا على سنته، وتوفنا على ملته، واحشرنا في زمرته

كتبه : الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!