خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه ، بتاريخ 7 ربيع الأول 1445 هـ ، الموافق 22 سبتمبر 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 22 سبتمبر 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
حالُ النبيِّ ﷺ معَ أصحابِهِ
7 ربيع الأول 1445هـ – 22 سبتمبر 2023م
المـــوضــــــــــوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القاتلِ في كتابِهِ الكريمِ: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فقد اختارَ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى لنبيِّهِ المصطفَي ﷺ رجالًا أصفياءَ، وأصحابًا أنقياءَ، تخرَّجُوا مِن مدرستِهِ ﷺ وتربُّوا على يدَيهِ، ونهلُوا مِن منبعِهِ الصافِي الذي يفيضُ إيمانًا وأخلاقًا وقيمًا، ففازُوا برضوانِ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، وأثنَى عليهِمُ الحقُّ سبحانَهُ في القرآنِ الكريمِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (خيرُ الناسِ قَرنِي ثُمَّ الذينَ يَلُونَهُم ثُمّ الذينَ يَلُونَهُم)، ويقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ (رضي اللهُ عنه): “إنَّ اللهَ نظرَ في قلوبِ العبادِ فوجدَ قلبَ مُحمدٍ ﷺ وسلَّمَ خيرَ قلوبِ العبادِ فاصطفَاهُ لنفسِهِ فابتعثَهُ برسالتِهِ ثم نظرَ في قلوبِ العبادِ بعدَ قلبِ مُحمدٍ فوجدَ قلوبَ أصحابِهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعَلَهُم وُزَرَاءَ نبيِّهِ”.
وقد كان نبيُّنَا (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ) خيرَ صاحبٍ لأصحابِهِ (رضي اللهُ عنهم)، يقولُ سيدُنَا أنسُ بنُ مالكٍ (رضي اللهُ عنه): كان ﷺ “إذا لقيَهُ أحدٌ مِنْ أصحابِهِ فقامَ معَهُ، قامَ معَهُ فلم ينصرِفْ حتى يكونَ الرجُلُ هو الذي ينصرِفُ عنه، وإذا لقِيَهُ أحدٌ مِن أصحابِهِ فتناولَ يَدَهُ ناوَلَهُ إيَّاهَا فَلَمْ ينزِعْ يَدَهُ منهُ حتى يكونَ الرَّجُلُ هوَ الذي ينزِعُ يدَهُ منهُ”.
ومِن ذلك أنَّهُ ﷺ كان يُثنِي على أصحابِه (رضي اللهُ عنهم) إظهارًا لفضلِهِم وعلوِّ قدرِهِم، فيقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (أرْأَفُ أمتِي بأمتِي أبو بكرٍ، وأشدُّهُم في دينِ اللهِ عمرَ، وأصدقُهُم حياءً عثمانُ، وأقضَاهُم عليٌّ، وأفرضُهُم زيدُ بنُ ثابتٍ، وأقرؤهُم أُبَيُّ، وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ، ألّا وإنَّ لكلِّ أمةٍ أمينًا، وأمينُ هذه الأمةِ أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ)، وها هو ﷺ يذكرُ فضلَ صاحبِهِ ورفيقِ هجرتِهِ ودعوتِهِ أبِي بكرٍ (رضي اللهُ عنه) أمامَ الناسِ، فيقولُ: (ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ، ما خلَا أبَا بكرٍ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ، ومَا نفَعَنِي مَالُ أحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مالُ أبي بِكْرٍ، ولَوْ كنتُ متخِذًا خَلِيلًا، لاتخذْتُ أبا بكرٍ خلِيلًا، أَلَا وَإِنَّ صاحبَكُمْ خليلُ اللهِ)، ويقولُ ﷺ: (إنِّي قُلتُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي رَسولُ اللَّهِ إلَيْكُمْ جَمِيعًا، فَقُلتُمْ: كَذَبْتَ، وقالَ أبو بَكْرٍ: صَدَقْتَ).
كما كان نبيُّنَا ﷺ خيرَ معلمٍ ومربٍّ لأصحابِهِ (رضي اللهُ عنهم)، يوجههُم بالرفقِ لا بالعنفِ، حيثُ يقولُ ﷺ لصاحبِهِ معاذِ بنِ جبلٍ (رضي اللهُ عنه): (يا معاذُ واللَّهِ إِنِّي لأَحِبُّكَ فلا تَدعَنَّ أنْ تقولَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ اللَّهُمَّ أَعِنِّي على ذِكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِكَ) وعن معاويةَ بنِ الحكمِ السلمِي (رضي اللهُ عنه) قال:(بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ ﷺ،إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ ﷺ، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ).
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
وكان نبيُّنَا ﷺ يصلُ أصحابَهُ (رضي اللهُ عنهم)، ويتفقدُ أحوالَهُم، ويشاركُهُم فرحتَهُم، ويواسِيهم في مصابِهِم، يقولُ سيدُنَا بريدةُ بنُ الحصيبِ (رضي اللهُ عنه): “كان رسولُ اللهِ ﷺ يتعهدُ الأنصارَ، ويعودُهُم، ويسألُ عنهُم”، وعندما علمَ نبيُّنَا ﷺ بزواجِ صاحبِهِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ (رضي اللهُ عنه) قالَ لهُ ﷺ: (ما أصدقتَهَا؟) قالَ وَزنَ نواةٍ مِن ذَهبٍ قالَ: ﷺ “أولِمْ ولو بشاةٍ”، ويقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ (رضي اللهُ عنه): لَمَّا جاءَ نَعْيُ جعفرٍ قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (اصنعُوا لآلِ جَعفَرٍ طعامًا؛ فقد أتاهُم ما يَشْغَلُهُم).
اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنَا مُحمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ وسلمْ
واحفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمِين.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف