أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات”

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات” ، بتاريخ 15 شعبان 1443هـ – الموافق 18 مارس 2022م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات”

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات” بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات” بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات”:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 18 مارس 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:

التكاتفُ الوطنيُّ في التعاملِ مع الأزماتِ

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف WORD – pdf

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وأَشهِدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورسولُهُ، اللهُم صَلّ ِوسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
وبعدُ:
فإنَّ المجتمعاتِ الراقيةَ مجتمعاتٌ مترابطةٌ، متعاونةٌ، متكافلةٌ، لا سيَّمَا في أوقاتِ الأزماتِ، وقد وصفَ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) هذه المجتمعاتِ الفاضلةَ بقولِهِ: (مَثلُ المؤْمِنِينَ في تُوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وتَعاطُفِهِمْ كمثلِ الجَسدِ إذَا اشتكَى منهُ عُضوٌ تداعَى له سَائِرُ الجسَدِ بالسهَرِ وَالحُمَّى)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (الْمُؤْمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضُهُ بعضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ).
وفقهُ الأزماتِ يتطلبُ تكاتفًا وطنيًّا مِن خلالِ أمورٍ، مِنْهَا: البعدُ عن جميعِ صورِ الغشِّ والاحتكارِ والاستغلالِ، فقدْ نهَى الدينُ الحنيفُ عن تلكَ الأدواءِ السلبيةِ نهيًا شديدًا، فجاءَ التشديدُ في النهيِ عن الغشِّ بكلِّ صورِهِ، وقد كانَ مِن أولِ ما نزلَ مِن القرآنِ الكريمِ في المدينةِ المنورةِ قولُهُ تعالَى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ).
ويقولُ سبحانَهُ علي لسانِ سيدِنَا شعيبٍ (عليه السلامُ): (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) (مَنْ غشَّنَا فليسَ مِنَّا).

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف WORD – pdf

كما نهَى الشرعُ الحنيفُ عن كلِّ صورِ الاحتكارِ والاستغلالِ؛ لِمَا فيهِ مِن التلاعبِ بأقواتِ الناسٍ ومقوماتِ حياتِهِم، والاستحواذِ عليهَا؛ لتحقيقِ مكاسبَ غيرِ مشروعةٍ على حسابِ عنتِ الناسِ ومشقتِهِم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )، ويقولُ نبيُّنَا: (صلَّى اللهٌ عليه وسلم ) (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (لا يحتكِرُ إلَّا خاطِئٌ)، فالمحتكرُ لا نخوةَ لهُ ولا وطنيةَ؛ لأنَّهُ جعلَ أنانيتَهُ فوقَ كلِّ اعتبارٍ دينيٍّ أو وطنيٍّ أو إنسانيٍّ، لذلكَ استوجبَ سخطَ اللهِ (عزَّ وجلَّ)) وبغضَ الناسِ.
ولو علمَ المحتكرُ والمستغلُّ أنَّ المالَ الذي يجنِيَهُ مِن احتكارِهِ واستغلالِهِ سيكونُ وبالًا عليهِ يومَ القيامةِ لكانَ هذَا رادِعًا لهُ عن ذلِكَ الظلمِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم):( الجالِبُ مرزُوقٌ والمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) : ( تَعِسَ عبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ).
أمَّا التاجرُ الوطنيُّ الصدوقُ فهو الذي لا يخدعُ ولا يغشُّ ولا يخونُ، بل تدفعُهُ وطنيتُهُ ولا سيَّمَا وقتِ الأزماتِ إلى أنْ يقللَ هامشَ ربحِهِ تخفيفًا على الناسِ، ولا شكَّ أنَّ ذلك مِن التراحمِ الذي يثابُ عليهِ، وقد وعدَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) على لسانِ نبيِّهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلم ) التاجرَ الصدوقَ بالأجرِ العظيمِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم):(رحمَ اللهُ رجلًا سمحًا إذَا باعَ، وإذَا اشترَى، وإذا اقتضَى).
********

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف WORD – pdf

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
إنَّ أوقاتَ الأزماتِ تتطلبُ الإيثارَ لا الأثرةَ والاستغلالَ، كما تتطلبُ التراحمَ لا القسوةَ والأنانيةَ. حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَا آمْنَ بي مَنْ باتَ شْبْعَانَ وَجَارُهُ جائعٌ إلي جنبِهِ وهو يعلمُ بهِ)، كما تتطلبُ التراحمَ والبذلَ والعطاءَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ وتعالي : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (إنَّ الأشْعَرِيِّينَ إذا أرْمَلُوا في الغَزْوِ، أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ، جَمَعُوا ما كانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بيْنَهُمْ في إناءٍ واحِدٍ، بالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وأنَا منهُمْ).
ولا شكَّ أنَّ هذَا التكاتفَ لهُ دورٌ عظيمٌ في تقويةِ الروابطِ الاجتماعيةِ والإنسانيةِ، وتنميةِ الألفةِ والمحبةِ بينَ أفرادِ المجتمعِ، لذلكَ جاءتْ الشريعةُ الغراءُ بالحثِّ عليهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )، ويتجلَّى هذا التكاتفُ والتعاونُ مِن خلالِ الإنفاقِ في سائرِ وجوهِ الخيرِ، ولا سيَّمَا ما يتصلُ بإطعامِ الطعامِ وسدِّ حاجاتِ الفقراءِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في وصفِ المتقين: ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) ويقولُ سبحانَهُ في وصفِ أصحابِ الميمنةِ: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ* أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ)، ويقولُ (صلَّي اللهُ عليه وسلم): (أطعِموا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلُوا الجنةَ بسلامٍ)، ويقولُ (صلَّي اللهُ عليه وسلم): (خيارُكُمْ مَن أطعمَ الطَّعامَ).

اللهم احفظْ بلدَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf بصيغة صور كما يلي:

 

 

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!