أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “فضائل العشر ومفهوم العمل الصالح”

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضائل العشر ومفهوم العمل الصالح ، بتاريخ 28 ذو القعدة 1442هـ – الموافق 9 يوليو 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : فضائل العشر ومفهوم العمل الصالح.

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : فضائل العشر ومفهوم العمل الصالح بصيغة word. 

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : فضائل العشر ومفهوم العمل الصالح بصيغة pdf 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : فضائل العشر ومفهوم العمل الصالح.

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

ولقراءة الخطبة كما يلي:

 

جمهورية مصر العربية                              28 ذو القعدة 1442 هـ

      وزارة الأوقاف                                9 يوليو 2021 م

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة (1)

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد اختص الله تعالي الأمة الإسلامية بمواسم فاضلة، وأوقات عامرة، تتضاعف فيها الحسنات، وتتنوع فيها الطاعات، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): «افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ”.

ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، التي جعل (الله عز وجل) العمل الصالح فيها أكثر ثواباً وأعظم أجرًا من العمل فيما سواها من الأيام، فهي أيام شريفة فاضلة عالية القدر، وهي أعظم أيام الدنيا بركة، يقول (صلي الله عليه): ” افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ”، ويقول (صلي الله عليه وسلم): (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ، [يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ]. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلاَ الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ).

وقد أقسم الله (عز وجل) بعشر ذي الحجة في كتابه الكريم؛ تنويهـًا بشأنها، وإرشادًا لأهميتها، حيث يقول سبحانه: ﴿وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾، ويقول نبينا (صلي الله عليه وسلم) في تفسير هذه الآيات: ” العشر عشر النحر، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر”، كما أنها هي الأيام المعلومات التي قال الله تعالي عنها: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾.

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة (2)

وهي أيام يستحب فيها الإكثار من العبادات، كالصلاة، والصدقة، والصيام، وذكر الله تعالي؛ ففي ذكر الله تعالي حياة القلوب، وراحة الصدور، حيث يقول تعالي: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، وكان سيدنا عمر (رضي الله عنه) يكبر في قبته بمني – أي: في أيام العشر -، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتي ترتج مني تكبيرًا، وكان ابن عمر يكبر بمني تلك الأيام خلف الصلوات وعلي فراشه، وفي مجلسه وممشاه.

ومن أفضل أيام العشر يوم عرفه، الذي أكمل الله (عز وجل) لنا فيه الدين، حيث يقول تعالي: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾، وهو يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران، حيث يقول (صلي الله عليه وسلم): (إذا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ، فَإن – اللهَ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – يُبَاهِي بِهِمُ المَلَائكَة فَيَقُول: انْظُروا إلى عِبَادِي أتوْنِي شُعْثاً غُبراً ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَج عَمِيقٍ، أشهِدُكُمْ أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ)، ويقول (صلي الله عليه وسلم):

(إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له)، والدعاء في يوم عرفه مستجاب، حيث يقول (صلي الله عليه وسلم):  (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، وقد جعل نبينا (صلي الله عليه وسلم) صومه تطوعاً لغير الحاج مكفرًا ذنوب سنتين: سنة ماضية وسنة مقبلة؛ حيث يقول (صلي الله عليه وسلم): (صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ).

ومن أفضل أيام العشر: يوم النحر، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، حث يقول (صلي الله عليه وسلم): (أعظمُ الأيامِ عند اللهِ يومُ النَّحرِ، ثم يومُ القُرِّ وهو الذي يليه).

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه وسلم.

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة (3)

العمل الصالح أعم وأوسع من أن نحصره في باب العبادات وحدها، بل إنه يشمل كل عمل صالح، فيشمل أداء الفرائض، والتقرب إلي الله عز وجل بالنوافل، ففي الحديث القدسي يقول الله تبارك وتعالي: (ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ، وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ولئن سألني لأعطينَّهُ ولئنِ دعاني لأجيبنه ولئن استعاذَني لأعيذنَّهُ).

والعمل الصالح يشمل الذكر، وقراءة القرآن، والتسبيح، والتهليل، والتكبير، يقول نبينا محمد (صلي الله عليه وسلم): “إن أبواب الخير لكثيرة: التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف؛ فهذا كله صدقة منك على نفسك”.

ويتسع العمل الصالح اتساعاً ليشمل عمارة الدنيا بالدين، وكل ما فيه صالح البلاد والعباد من بناء المستشفيات، والمدارس، وتعبيد الطرق، ورعاية اليتيم، وإطعام الفقراء، وقضاء حوائج الناس، وكل ما ينصلح به حال الناس في أمور دينهم ودنياهم.

فحري بنا أن نعرف لهذه الأيام فضلها، ونقدر لها قدرها، ونحرص على شكر الله (تعالي) على بلوعها في أمن وعافية بالاجتهاد فيها بالأعمال الصالحة التي يعم نفعها البلاد والعباد.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

 

الالتزام بـ خطبة الجمعة :

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور:

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »