أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : فضائل ليلة القدر وصدقة الفطر ، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 7 مايو 2021م : فضائل ليلة القدر وصدقة الفطر ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 25 رمضان 1442هـ – الموافق 7 مايو 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة7 مايو 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : فضائل ليلة القدر وصدقة الفطر.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 مايو  2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : فضائل ليلة القدر وصدقة الفطر بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 مايو 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : فضائل ليلة القدر وصدقة الفطر ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : فضائل ليلة القدر وصدقة الفطر : كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة “فضائل ليلة القدر وزكاة الفطر”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في سلطانه وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله القائل: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”(متفق عليه).

اللهم صلاة وسلاماً عليك يا سيدي يا رسول الله وعلي آلك وصحبك وسلم أما بعد فيا عباد الله..

حديثنا إليكم اليوم عن فضائل ليلة القدر وزكاة الفطر فهما يجتمعان في أفضل أيام وليالي الدهر علي الإطلاق العشر الأواخر من رمضان.. والتي يكون فيها الاعتكاف والتهجد وكلها فضائل عظيمة حبذا لو اغتنمها المسلم لفاز بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين حيث يقول المولي عزوجل في حديثه القدسي: “أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ. قالَ أبو هُرَيْرَةَ: “اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ:” فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”(السجدة/17)(البخاري).

عباد الله: “ما هو سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم؟

لقد ذكر العلماء عدة أقوال لأسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم منها: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: “ذو شرف. ومن ذلك: قوله تعالى: “وَما قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدرِهِ”؛ فالمقصود هنا بالقَدر: التشريف والتعظيم، وهي ليلة ذات قَدْر بتنزُّل القرآن والملائكة فيها، كما تتنزّل فيها رحمات الله تعالى وبركاته،

وقيل القدر: “التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر.

وقيل في تسمية ليلة القدر لأنه نزل فيها قرأن ذو قدر ، نزل به ملك ذي قدر، علي نبي ذي قدر لأمة لها قدر، في ليلة ذات قدر”

عباد الله :”يؤمن المسلمون أن الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ” أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا، وبين أنها خير من ألف شهر فقال: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ” أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر، ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها لأنَّها ليلةٌ مُبارَكة: قال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ”(الدخان: ٣).

ومن بركتها أن العبادةُ فيها تَفضُلُ العبادةَ في ألفِ شَهرٍ: قال تعالى: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ”(القدر: ٣). فالعبادةُ فيها أفضَلُ عند اللهِ مِن عبادة ألفِ شَهرٍ، ليس فيها ليلةُ القَدرِ. وألفُ شَهرٍ تَعدِلُ: ثلاثًا وثمانينَ سَنَةً وأربعةَ أشهُرٍ 

ثم قال الله تعالى: “تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ” يروى أنه: “إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر “فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل،

تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرآن: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ “هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم، أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك، مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة .

ففي تلك الليلةِ يُقَدِّرُ اللهُ سبحانه مقاديرَ الخلائِقِ على مدارِ العامِ، ويُكتَبُ فيها الأحياءُ والأمواتُ، والنَّاجون والهالكونَ، والسُّعداءُ والأشقياءُ، والعزيزُ والذَّليلُ، وكلُّ ما أراده اللهُ سبحانه وتعالى في السَّنةِ المُقبلةِ، يُكتَبُ في ليلةِ القَدرِ هذه..

قال تعالى: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ” فتنزِلُ الملائكةُ فيها إلى الأرضِ بالخَيرِ والبَرَكة والرَّحمةِ والمَغفرةِ. عن ابن عباس قال: “إذا كان ليلة القدر، تنزل الملائكة الذين هم سكان سدرة المنتهى،.. ولا تدع فيها مؤمنا ولا مؤمنة إلا تسلم عليه، إلا مدمن الخمر، وآكل الخنزير”.

وروي في ذلك أيضًا حديثًا مرفوعًا عن أنس رضي الله عنه أنه “إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كبكبة من السماء يصلون ويسلمون على كل قائم أو قاعد يذكر الله تعالى”.

عباد الله:” وليلةُ القَدرِ ليلة سَلامٌ: قال تعالى: “سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”(القدر/٥).فهي ليلةٌ خاليةٌ مِنَ الشَّرِّ والأذى، وتكثُرُ فيها الطَّاعةُ وأعمالُ الخَيرِ والبِرِّ، وتكثُرُ فيها السَّلامةُ مِنَ العذابِ؛ فهي سلامٌ كُلُّها.

وإذا كانت ليلة القدر بركة فهي ليلة سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر.

عباد الله: “و يُشرَعُ الدُّعاءُ فيها والتقَرُّبُ به إلى اللهِ تبارك وتعالى. لحديث عائشة قالت: “قلت يا رسول الله إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي” وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره: “ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار”.

عباد الله:” ووقت ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي “صلى الله عليه وسلم “قال: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”.

وهي ليلة وتر على أرجح الأقوال عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: “تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”(البخاري).

ليلة القدر ليلة مباركة عظيمة وهي من منح الله تعالى لأمة محمد صلى الله عليه وسلم والذي أمرنا أن نلتمسها في العشر الأواخر من رمضان وفي الأوتار منها بالذات، أي ليالي: إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين.

ورجح ابن عباس رضي الله عنه “أنها ليلة السابع والعشرين”

عباد الله أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم أو كما قال..

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين اما بعد فيا جماعة الإسلام..

جَاءَ عَن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم “زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ، مَنْ أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ، وَمَن أدَّاهَا بَعدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ”(أبو داود).

فهذا الحديث يبين الحكمة من زكاة الفطر، وأنها تجبر النقص الحاصل في الصيام،..

وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد.

ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل ابن عمر وغيره من الصحابة.

ولها وَقْتُ الفَضِيلَةِ في صَبَاحِ العِيدِ قَبلَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ جَاءَ عَنِ ابنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما: “أنَّ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – أمَرَ بِزَكَاةِ الفِطْرِ أنْ تُؤَدَّى قَبلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ”(البخاري ومسلم).

ويجوز تقديم إخراجها من أول الشهر.. وهو ما ذهب إليه السادة الحنفية والشافعية رحمهم الله تعالى، وكل ما كان أنفع للفقير فهو خير..

أما مقدار زكاة الفطر؟

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري قَالَ: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ “(البخاري ومسلم).

فمقدارها صاع من كل الأقوات كلها، صاع من البر، صاع من الشعير، ويجوز إخراج زكاة الفطر من غالب قوت البلد قمح أو أرز وغيره لأن الزكاة مواساة، 

والصاع أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، ويكون تقريباً علي الفرد 2كيلو ونصف، وقال الشافعي عن كل أربعة كيلة ومالك عن الستة أفراد كيلة وأحمد بن حنبل علي الثمانية أفراد كيلة..

#هل يجوز إخراج القيمة :”

 جمهور العلماء مالك والشافعي وأحمد بن حنبل علي أن إخراج زكاة الفطر قوتا أولي وهو واجب. وفي مذهب الحنفية جواز إخراج القيمة ونقل هذا القول عن جماعة من أهل العلم منهم الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز والثوري والبخاري ونقل عن جماعة من الصحابة أيضاً.

قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (3/312): قال ابن رشيد وافق البخاري في هذه المسألة الحنفية مع كثرة مخالفته لهم لكن قاده إلى ذلك الدليل.

والحنفية كما هو معلوم للجميع يقولون بجواز إخراج القيمة في زكاة الفطر.

قلتُ: ولو وافق الأحناف الجمهور في عدم جواز القيمة وانفرد البخاري بالجواز لكان قول البخاري في هذا الزمان مقدماً.

وقلتُ أيضاً: “كلُ من يعارض رأي البخاري في هذا الزمان لا يساوي غرزة في نعله فالبخاري أفقه من أمة بأكملها. وقلتُ أيضاً: “كلامي هذا ليس تعصباً للبخاري أو غيره وإنما رداً على التقليل من اختيار الأحناف وموافقة البخاري لهم..

اللهم تقبل منا صيامنا وركوعنا وسجودنا يا رب العالمين

عباد الله: “أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم وقوموا إلي صلاتكم يرحمكم الله وأقم الصلاة ..

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »